تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% |
التغير:
كيف يتم التغير

زهير قوطرش Ýí 2007-08-01


كيف يتم التغير

سألني أحد الاصدقاء، هل نفهم من أية التغير أو قانون التغير الآلهي (إن الله لايغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أي علينا ان ننتظر أن يغير المليار ونصف مسلم في العالم ما في أنفسهم حتى يغر الله حالنا الى الأفضل. وتابع وبصوته فيه حسرة ، هذا من رابع المستحيلات. ومعنى ذلك لا تغير ابداً.

المزيد مثل هذا المقال :

لا ألوم هذا الصديق ، ولا ألوم المليار ونصف مسلم الذين قد يفكروا بهذا الاتجاه. لأنه في الواقع نحن أمة حولت دينها وكتابها الى عبادات ورقيات .واصبحنا لاندرك أن في كتاب الله ا&aacacute;هادي الى الحق، الى جانب العبادات والأخلاق ،والقصص التاريخية وغيرها.. ، قوانين آلهية ، جعلها الله لبني أدم بقوله (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم) هذه الاية القصيرة ، والكبيرة في معانيها، لخصت لنا أن المدخل لاستنباط القوانين الآلهية ،ليس من باب المستحيل. انها في الافاق أي في الكون ، وهذا يدلنا على وجود هذه القوانين المادية ذات السنن الثابتة في الكون (المادة ). وفي الانفس ، والنفس تعود الى الانسان اولاً وأخيراً أي القوانين الاجتماعية التي تنظم حياة الناس. من هنا لابد لنا أن ندرك أن هناك علاقة ما... سنأتي على ذكرها ،مابين القوانين الآلهية الكونية للمادة ،والقوانين الآلهية (الانسانية) الاجتماعية ، وكل هذا سخره الله لنا ، والتسخير هو منحة بالمجان ...لقوله تعالى (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك أيات لقوم يتفكرون) ،ولا توجد طريقة للاستدلال على هذه القوانين الآلهية المسخرة لنا إلا بالتدبر والتفكر ، وخص الله الانسان بهذه الصفة صفة المقدرة على الفهم بقوله(إنا عرضنا الامانة على السموات والارض فأبين أن يحملنها واشفقن منها) لكن الانسان حملها ، ذلك لأنه مهيأ لذلك بما أودع فيه الخالق من صفة القدرة علىالتفكير واستنباط السنن وفهمها ،وتسخيرها لما فيه مصلحته أولاً وأخيرا .
وحتى نقرب الفكرة .....، لو اخذنا مثلا ،ما يوجد في المادة من قوانين الله وسننه الثابته ،والتي أكتشفها علماء الفيزياء ،الذين صنعوا مثلاً القنبلة الذرية ، وجدوا أن هناك نقطة ما... أو مرحلة ما ،يتم فيها بداية التغير للمادة من حالة الى حالة اخرى، أطلقوا عليها الكتلة الحرجة. ولتبسيط الفكرة لنفترض أن لدينا 500 غرام من مادة اليورانيوم المشع ،و لو حاولنا تفجير هذه الكمية ،لن نفلح ،وحتى لو زدنا الكمية بالتدريج ، لاتنفجر. لكن العلماء أكتشفوا أن كتلة 1150غ هي الكتلة التي تسمح بحصول الانفجار في حال تعرضها الى بروتون شارد. وهنا اصطلح العلماء أن الكتلة الحرجة لليورانيوم المشع هي في وزن 1150غ. هذا في المادة أي لم ننتظر حتى نحصل على كل اليورانيوم الموجود في الارض للوصول الى الكتلة الحرجة القابلة للتغير..
فماذا في البشر؟ وهل هناك علاقة مابين القوانين والسنن المادية ،والقوانين الاجتماعية للبشر؟ اعود الى سؤال صديقي العزيز ...
نعم كذلك عند البشر.... عندما تصبح نسبة الذين غيروا ما بأنفسهم من الاوهام والأباطيل الى الحق ونور الله ، عن ادراك نسبة معينة في المجتمع يحصل التغير فجاة بالنسبة للأخرين. ولأن التغير أصبح مطلبا من مطالب حياتهم التي لايستطيعون العيش بدونه. أي أن الله تعالى يتدخل في تغير ما في القوم من أوهام وخرافات ،ذلك عندما تصل نسبة المتنورين والمؤمنين بكتاب الله كمرجعية واحدة لاغير ،وسنة الله التي هي سنة واحدة، لاوجود لسنة أخرى ووحي الله الذي هو وحي واحد، ولا وجود لوحيين ، ونبذ الاوهام وتقديس الببشر .الى نسبة الكتلة الحرجة (نسبة التغير).
لكن السؤال المهم : هل تجري عملية الوصول الى النقطة الحرجة في التغير بشكل سلس،وبدون مقاومة. لنعد من جديد الى القوانين المادية في الكون.
عندما نعرض إناء فيه ماء الى الحرارة (النار) من تحته ، يبدأ الماء بمقاومة الحرارة ،وتحاول هذه المادة أن تبقي على ما هي عليها من صفات. لكن وجود مصدر الحرارة الدائم (الصبر والمصابرة) تجعل الماء يستجيب لحالة التغير ،ونلاحظ وجود الفقاعات التي تبدأ بالدوران والانفعال ،حتى تصل درجة حرارة الماء الى النقطة الحرجة ، عندها سيتم تحويله الى بخار ، وباستمرار الوسيط الحراري يتم تحويل الماء بالكامل الى الحالة الجديدة البخار . ولو حاولنا تطبيق ذلك على العلاقات الانسانية ، من خلال قانون التغير الآلهي، سنجد مثلاً أن أهل القرآن ،وهم فئة قليلة بالنسبة الى عدد المسلمين في العالم. وكونهم عادوا الى كتاب الله كمنهج ،مع رفضهم الاوهام ،وتقديس البشر ،ورفضهم السنة المروية المقدسة عند الاكثرية المسلمة. هذا المنهج أثار المجتمع الاسلامي ،وبدا بالتفاعل ،والرفض من قبل الاكثرية ،وحجة هؤلاء أننا رأينا السلف ورأينا ابائنا على ذلك ،وهذا ما نبه عليه الخالق ، وطلب منا الا نقلد أولئك الذين ادعوا ذلك عند نزول الرسالة. عودة أهل القرآن الى منهجية القرآن في التعامل مع الواقع ولا شيئ غير القرآن اثارة حفيظة وغضب أهل النقل بدون العقل ،ولكن مع الصبر والمصابرة ،فسوف نصل بدعوتنا الى الكتلة الحرجة ،و ادراك العدد الكافي من الذين يؤيدون ويصدقون اهل القرآن فيما ذهبوا إليه عندها سيتكفل الخالق باحداث التغير العام والشامل ،وهذا العدد الكافي هو في علم الله، وما علينا إلا بالعمل المستمر والدعوة الدائمة الى مبادئنا ، لأن الحق لابد ان ينتصر.

اجمالي القراءات 31641

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٢ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9750]

الكتله الحرجه..

اخى العزيز ألاستاذ زهير _اكرمك الله ..هذه المقاله من أفضل ما قرأت من مقالات .لآنها تعالج عدة نقاط لدى النفس البشريه مستخدمة الصبر وسياسة النفس الطويل وربما يجنى ثمار هذا الصبر احفادنا او احفادهم ولكننا نتمنى جنى ثمار صبرنا يوم القيامه . وإسمح لى ان اضيف نقطتين صغيرتين.
الآولى --أن صياغة القرآن الكريم بصيغة الجمع فى قوله تعالى ( (إن الله لايغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).لا تقتصر على المجموع فقط بل هى إشارة للفرد ايضا فى كيفية إستخدامه لقوانين الله تعالى فى كونه والعمل على التغيير المستمر للأفضل بصورة فرديه ولا ينتظر المجموع او الجموع ان تشاركه سواء كان التغيير المقصود دينيا أو دنيويا ..
---الثانيه __أن الكتله الحرجه التى يبدأ عندها التغيير تبدأ من 15ألى 25%من مجموع التغييرات المطلوبه سواء على مستوى الآفكار الشخصيه (المعنويه) او القوى الماديه الملموسه).او على مستوى جموع الناس .بمعنى لو تخيلنا ان إنسان يريد ان يتطور إلى وضع أفضل وإلى مكانة افضل فعليه ان يقاوم ويغير من نفسه حتى يصل إلى 25% من التغيرات المطلوبه وبعدها سيبدأ فى لمس إولى صفات الشخصيه الجديده وستكون التغييرات الباقيه سهلة وميسره وكأنه يسير على طريق معبد مذلل للشخصية الجديده ..
_--
وهمسه فى أذنك ( بلاش تستشهد بحكاية اليورانيوم ده مرة تانيه مش ناقصين إستشهد لنا بحاجه عاديه .هههههههههههه)
ولك تحياتى وتقديرى

2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9767]

الأخ العزير زهير قوطرش ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقتباس منكم:
{سألني أحد الاصدقاء، هل نفهم من أية التغير أو قانون التغير الآلهي (إن الله لايغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أي علينا ان ننتظر أن يغير المليار ونصف مسلم في العالم ما في أنفسهم حتى يغر الله حالنا الى الأفضل. وتابع وبصوته فيه حسرة ، هذا من رابع المستحيلات. ومعنى ذلك لا تغير ابداً.}

للوهلة الأولى سليم .. ولكن أنتم رددتم بالتالى:
{وحتى نقرب الفكرة .....، لو اخذنا مثلا ،ما يوجد في المادة من قوانين الله وسننه الثابته ،والتي أكتشفها علماء الفيزياء ،الذين صنعوا مثلاً القنبلة الذرية ، وجدوا أن هناك نقطة ما... أو مرحلة ما ،يتم فيها بداية التغير للمادة من حالة الى حالة اخرى، أطلقوا عليها الكتلة الحرجة. ولتبسيط الفكرة لنفترض أن لدينا 500 غرام من مادة اليورانيوم المشع ،و لو حاولنا تفجير هذه الكمية ،لن نفلح ،وحتى لو زدنا الكمية بالتدريج ، لاتنفجر. لكن العلماء أكتشفوا أن كتلة 1150غ هي الكتلة التي تسمح بحصول الانفجار في حال تعرضها الى بروتون شارد. وهنا اصطلح العلماء أن الكتلة الحرجة لليورانيوم المشع هي في وزن 1150غ. هذا في المادة أي لم ننتظر حتى نحصل على كل اليورانيوم الموجود في الارض للوصول الى الكتلة الحرجة القابلة للتغير.. }

تصدق بالله أن مضمون فقرتكم أعلاة هى آيه بالقرآن ..
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .. آل عمران 104
ماذا دورهم
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .. البقرة 82
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } .. البقرة 277
{وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} .. آل عمران 77

هذه يا سيدى هى الكتلة الحرجة (إن جاز التسميه) عند سبحانه .. وعشرات من آيات ربك تتناول ((العمل الصالح)) وهذا هو جهادهم فى سبيل الله .. وهذا هو دورهم .. وليس تفجير الأبرياء والإساءة للإسلام .. ومن يفهم من غيرهم ؟؟ .. نرد بالقول ربك قادر على كل شيئ.

الخلاصة:
فأدعو صديقكم بألا ييأس .. ودعنا يا أخى العزيز وأن نكون منها (الكتله الحرجة) وإدعى صديقك لها وإترك الباقى على الذى لا نسأل إلا هو ولا نستعن إلا به ولا نهتم برضاء أحدا قبله.. والله مع الصابرين ..
إذا
صبروا.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

3   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9784]

نعم لابد للحق أن ينتصر

الفاضل الأستاذ زهير قوطرش نتابع مقالاتك ودائماً نستفيد منها ونفهم ما بين السطور من معان وقيم نبيلة، وإن كنا في الفترة الأخيرة مشغولين عن الموقع بسبب المحنة التي نتعرض لها هذه الأيام نسأل الله العلى القدير أن تمر بسلام ويعود إخواننا المعتقلين لنا بسلام ونطمئن عليهم،كما تفضلت وقلت أنه بالصبر والمصابرة سوف يحدث التغيير عملاً بقوله تعالى {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45 ففي هذه الفترة العصيبة التي نمر بها كنا نحاول جاهدين أن نعمل بهذه الأية الكريمة وسنظل نعمل بها راجين من الله سبحانه وتعالى أن يحدث التغيير وينتشر الفكر القرآني أكثر وأكثر لأنه يدعوا إلى تقديس الخالق عز وجل والإيمان به وحده ويدافع عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من كل ما نسب له ويدعو إلى التسامح والعفو وتقبل الآخر والحوار معه بالتي هى أحسن.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,056,475
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia