مبروك عطية يُظهر جهله بالقرءان ويسخر من المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .
==
سخر الشيخ الأزهرى (مبروك عطية ) عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع البنات السابق ،وعضو مجمع البحوث الإسلامية ،وعضو لجنة الإفتاء بمشيخة الأزهر وعضو كل حاجة واى حاجة فى الأزهر .من تسمية نبى الله وعبده ورسوله (عيسى ابن مريم )عليه السلام ب(المسيح ) فى رسالته أو رده على (ابراهيم عيسى ) فيقول حرفيا ( كُل كلمة فى موعظة الجبل لسيدنا عيسى - بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ ) !!!!!! ...
وأنا هُنا أقول ::::
المُسلم الحقيقى مأمور بأن يقرأ القرءان ويتدبره ويجتهد فيه ويقف على أسماء الأنبياء الذين ورد ذكر أسمائهم فيه وقص عنهم فى قصصه . وأن يحترم نبوتهم ويوقر إختيار الله وإصطفائه لهم ليكونرسله للبشرية بأن يتحدث عنهم بإحترام وألا يرفع صوته عليهم ولا يُناديهم بمثل ما يُنادى به الناس الأخرين .فيقول دائما بعد اسمائهم (عليه السلام أو عليهم السلام ) ........... وهذا ما إفتقده الشيخ الأزهرى الدكتور (مبروك عطية ) فى حديثه عن (المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ) بل سخر منه ،وهذا يدل على جهله بالقرءان وعدم إيمانه به وهجره له وأنه يقرأه بلسانه ولم يمس القرءان عقله وقلبه .فلو كان يُقدر القرءان حق قدره ،وعلم ما فيه من تشريعات وما فيه من معلومات لعلم اننا كمسلمين مأمورين بألا نُجادل ولا نخاطب ولا نتحاور مع أهل الكتاب إلا بالحُسنى ، وأننا مأمورون بألا نُنناقش عقيدتهم فى مقارنة مع القرءان ..ولكن نكتفى بما ورد فى القرءان العظيم عن الأنبياء عليهم السلام وأقوامهم ولا نلتفت لما قاله البشر عنهم من خارج القرءان العظيم لأنه غيب فلا نُصدق فيه إلا ما ذكره القرءان العظيم .... ولكان قد علم أن اسم ومُصطلح (المسيح ) هو إسم مُكمل لإسم (عيسى بن مريم عليه السلام .وقد ورد فى القرءان الكريم ( 8 مرات ) منها (((اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين )))... فهو (( المسيح عيسى ابن مريم )) وهو ايضا (( عيسى ابن مريم ))...... وأن كلمة وأسم المسيح هو تسمية له من الله جل جلاله ولم يُطلقه عليه البشر أو تلاميذه من أنفسهم .....................
ولكن نقول إيه ؟؟؟؟
هم دائما المشايخ أعداء القرءان الكريم الذين يتبعون لهو الحديث والجهل المُقدس . .
https://www.facebook.com/100006302582057/videos/1125161954767425/