بين فرعون مصراليوم(السيسى )و(فرعون مصر) في عصرموسى
إدعاء العلم الذى يصل لحد الألوهية
فرعون موسى :::
إستبداده في إحتكاره للحقيقة والهداية ،انا اعلم واحد في مصر ولابد أن تتبعوا أوامرى (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) غافر
السيسى –
محدش يسمع لحد ولا ياخد معلوماته من حد غيرى ،وانا بس اللى أقول لكم تعملوا إيه وما تعملوش إيه .
الحديث عن ملكيته لمصر وأنها خاصته الملكية :
فرعون موسى .
((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51 ) الزخرف
السيسى –
يتصرف فى شئون مصر وكأنها ضيعته وعزبته التى ورثها عن أجداده ،فيتخذ بنفسه ومنفردا القرارات وسن التشريعات ولا يسمح لأحد أن يُشاركه أو يُنازعه هذا ،وكل من فى الحكومة والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضاشية هم كومبارس وسكرتارية له ومن يعترض على هذا فإن مصيره الموت أو السجن المؤبد .
قلب الحقائق :
فرعون موسى
(إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ (26) غافر .
قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) طه
قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمْ الْمُثْلَى (63) طه
قَالَ لِلْمَلإٍ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) الشعراء
السيسى :
دائما يتحدث عن الإصلاحيين بأنهم قوى الشر التى تُريد أن تُدمر مصر وتجعلها تعيش فى فوضى للأبد.
القسوة مع من يعصونه :
فرعون موسى :::
قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) الاعراف
قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ (29) الشعراء
السيسى ::::
أعتقل اكثر من 100الف من معارضيه ، منهم من حكم عليه بالإعدام ،ومنهم من مات صبرا فى السجن نتيجة للإهمال الطبى أو للتعذيب ،ومنهم من يقع تحت التعذيب الرهيب يوميا ليل نهار .
أسياد البلد :
فرعون موسى ::
وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) الدخان
إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) المؤمنون .
السيسى :::
هو وملأه وخدمه من الجيش والشرطة والقضاء وووو هم أسياد البلد،بل إنهم يُطلقون على بعض الوزارات بأنها وزارات سيادية ويتوارثونها فيما بينهم وبين بعض ولا يسمحون لأحد من عامة الشعب أن يُستوظف فيها ولو فراش أو ساعى مكتب .
عقد المؤتمرات :
فرعون موسى ::
فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) الأعلى
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنْ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ (39) القصص
السيسى ::
يعقد مؤتمرات الفشخرة كل فترة ليتباهى فيها بنفسه وبأنه فيلسوف وطبيب وحكيم الفلاسفة ،وان العالم الغربى يقول عنه – اسمعوا كلام الراجل ده فهو المُنقذ للعالم !!!!!!
أمن الدولة والمخابرات فى خدمة الحاكم وحده :
فرعون موسى ::
قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمْ الْغَالِبِينَ (40) الشعراء
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) الشعراء
فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) الدخان
السيسى ::::
تحولت مصر كلها على يديه إلى سجن كبير مُحاط بعملاء أمن الدولة والمُخابرات وكل من يتنفس يسجلون عليه نفسه ومن كان صوت تنفسه مرتفعا (شخيرا مثلا هههههه ) إعتقلوه هو وأهله واللى جابوه ههههه .
الخوف والرعب من فرعون وملأه:
فرعون موسى ::::
وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) القصص
فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنْ الْمُسْرِفِينَ (83)
السيسى :::
الشعب كله خائف يترقب من السيسى وجنوده ،فمن يتحدث ولو مع نفسه فمصيره المعتقل والسجن لا محالة هو ومن يتقرب.
إستخدام الجيش والشرطة فى ظلم الشعب وإرهابه ::
فرعون موسى ::::
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص ) ( إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) القصص )
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) البروج
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنْ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) طه
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) يونس
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) القصص
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40) الذاريات
السيسى ::::
لا يخفى على أحد ترهيب السيسى للشعب بالجيش والشرطة وإستخدامهما أدوات فى يده فى هدم بيوت ومساكن الشعب والإستيلاء على ممتلكاتهم وفى التصدى لكل من يعترض على هذه الأفعال ، أوعلى بيعه لأرض مصر (تيران وصنافير ) و(مثلث ماسبيرو) و(جزيرة الوراق ) ل(آل سلمان السعودى ) أو(آل زايد الإماراتى ) .
إنشاء المدن الكُبرى وادوات الترفيه والفشخرة له ولقومه وجنوده .
فرعون موسى :::
وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الاعراف
السيسى ::::
بناء القصور الرئاسية والعاصمة الإدارية والقطار الكهربائى السريع ،والعلمين الجديدة وفنادق ومعابد للكهنوت وبيع مصر وممتلكاتها وثرواتها وووو له ولجنوده. أما باقى الشعب فيُصارع من أجل القاء حيا على الحصول على رغيف عيش ولتر زيت ونصف لتر لبن !!!!!!!
هل هناك أمل فى الهداية والعودة للصواب ؟؟
لا .
.لماذا ؟؟
لأنهم وصلوا لمرحلة الإسراف فى كل شىء سىء وسلبى حتى وصلوا لدرجة قال رب العزة جل جلاله بأنه يستحيل معها الهداية ((إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) غافر
الإختلاف بين فرعون موسى والسيسى .
فرعون موسى ::
كانت مصر فى عصره سيدة العالم وأغنى وأرقى دولة فى العالم .
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) الدخان
وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (89) يونس
أما فى عصر السيسى :
فمصر نسير من سىء لأسوأ وتركب قطار التدهور والإنحطاط والديون التى تُعصف بحاضرنا ومُستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا ،وتُهدد بإحتلالنا إقتصاديا وعسكريا مرة أخرى من أجل سداد الديون التى تسبب فيها السيسى وسرق معظمها هو ونظامه وملأه ( لعنة الله عليهم وعلى فرعون موسى من قبلهم ).
من أين يبدأ إصلاح مصر ؟؟
إصلاح مصر يبدأ بإصلاح قمة هرم السلطة .لأن الحكم فى مصر حكما مركزيا سلطوىا إستبدادىا. فبإصلاح الحاكم يسهل إصلاح منظومة الحكم وبالتالى سيستجيب الشعب للإصلاح.( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي .اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى .قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى .قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) طه 42 -
اجمالي القراءات
4254
القصص القرآنى ليس للتسلية ولكن للعبرة والعظة ، فهو يصف نماذج بشرية تتكرر وستتكرر الى نهاية العالم. ومن يتدبر القصص القرآنى عليه أن يطبقه على أحوال عصره ، فسيراه واقعا حيا فى تصرفات أكابر المجرمين وغيرهم .
شكرا د عثمان.