تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
حق وتشريع مهجور ومنسى للأرملة(المتوفى عنها زوجها )

عثمان محمد علي Ýí 2022-03-14



تشريعات الحقوق في القرءان تنقسم إلى تشريعات حقوق معنوية وهذه تتمثل في حُسن المُعاملة والبر والتقوى والإحسان ، وتشريعات حقوق مادية وهذه تتمثل في الصدقات والإنفاق ونفقة المُتعة للمُطلقة حتى تنتهى عدتها ،ونفقة المتوفى عنها زوجها (الأرملة ) وهذه (حقوق منسية ومهجورة ) .ثم الحقوق في المواريث والتركات وقبل كُل هذا والعنوان الرئيسى له (عدم أكل أموال الناس وحقوقهم المالية والمادية بالباطل) ...ومن هذه الحقوق المنسية والمهجورة عن عمد أو بتواتر تراثى سىء هو حق (المُتعة لمُدة سنة كاملة للأرملة المتوفى عنها زوجها )..وهو حق ووصية واجبة على الأزواج أن يوصون به ويكتبوه في حياتهم بفرض أو إقتطاع جزء من أموالهم بما يكفى تقريبا مصروفات ونفقة زوجته أو زوجاته من (اكل وشرب وملبس وسكن ) لمُدة سنة كاملة تبدأ من وفاته ،وتُعطى وتُسلم لها هذه القيمة من تركته قبل توزيع المواريث ،,هذه الوصية لا تحرمها من نصيبها في التركة ولا تُقطع منه .هذا مع عدم إخراجها من بيتها مُكرهة أو مُجبرة لأى سبب كان ،,إنما تخرج وتترك بيت الزوجية لو أرادت بمحض إرادتها سواء للزواج أو لتعيش في بيت أبيها ..وبكُل تأكيد لا يستطيع أحد أن يُخرجها من ملكها (بيتها أو شقتها ) الذى آل إليها منفردة أو مع أولادها من تركة زوجها المتوفى .وكل هذا تطبيقا لقول الله جل جلاله (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) البقرة 240
== الخلاصة ::
كما أن هُناك فريضة وأمر تشريعى بالوصية للأقربين ،فهُناك أمر تشريعى قرءانى وإسلامى بالوصية للزوجة المتوفى عنها زوجها (الأرملة ) بنفقة تكفيها (اكل وشرب وملابس وسكن ) لمُدة سنة كاملة تبدأ من يوم الوفاة تُسلم إليها وكأنها دين على زوجها المتوفى قبل توزيع التركة .هذا مع عدم إجبارها من باقى الورثة على الخروج من بيت الزوجية وتركه لهم لو لم يكن من نصيبها الشرعى في التركة قبل إنتهاء سنة من الوفاة .ويحق لها أن تترك هي بإرادتها بيت الزوجية اثناء هذه السنة سواء للزواج أو لتعيش مُستقلة أو مع والديها أو أحد إخوتها .
اجمالي القراءات 3976

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق