تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
أمينة الإيطالية والفلاح المصرى .

عثمان محمد علي Ýí 2021-12-31



تعقيبا على هروب السيدة (امينة –الإيطالية الجنسية ) من زوجها المصرى وعائلته وقريته وعودتها إلى روما .
انا لا اتحدث عن حالة (واقعةالسيدة أمينة بعينها ) ولكن أتحدث عن حالة ربما حدثت قبل ذلك أيضا وربما تتكرر في المستقبل . وأحاول أُحللها وأُناقشها . وأقول .استطيع التخمين بأسباب إتخاذها قرارالفرارأوالهروب بأولادها والعودة بهم إلى إيطاليا .وهى من الطبيعى ان تجد فتاة أوروبية اُعجبت بشاب سافر أو هاجر إلى بلدها ثم يتزوجا ثم تدخل في الإسلام حبا فيه واخلاصا له أولا ، ثم تُطبق كثيرا من تعليمات التراث التي أوهموها بأنها من الإسلام ،ومنها الحجاب وترك العمل والتفرغ لخدمة الزوج وطاعتة العمياء والمطلقة على أنها من طاعة الله جل جلاله .وهذا ما حدث مع الفتاة الإيطالية .تزوجت من شاب مصري ،وأسلمت وإرتدت الحجاب ،وقال لها أن تنظيم النسل حرام ،ففتحت ماسورة النسل ثم قال لها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بأنه يريد أن يُربى أولاده في مجتمع (عربى مسلم ) حرصا على هدايتهم ووووو فوافقت وسافرت لتعيش معه في مصر ،ثم نبهرت بحياة الريف المصرى البسيطة والدفء العائلى والإجتماعى التي كانت محرومة منه في إيطاليا .ولكنها إكتشفت بعد سنوات وسنوات مساوىء الحياة في مصرعموما وفى قريته خصوصا ، ونفاق المجتمع وكذبه ومساوىء الحياة الأُسرية التي تعيشها مع زوجها المُخالف لكل ما تعلمته هي عن الإسلام ومن الحضارة والمدنية الغربية مقارنة مع الحياة في بلدها (روما ) .ففى بلدها تعليم مجانى على أعلى مستوى لأولادها ، نظام تأمين صحى على أعلى مستوى عالمى ومجانى ، بلد نظيفة مغسولة ،شعوب نظيفة شكلا ومضمونا ، وسائل مواصلات راقية وبالدقيقة والثانية ، مستوى معيشة راق حدا ومع ذلك فى متناول متوسطى الدخل ، أدب وإحترام في التعامل بين الناس ،نظام في الشارع وفى المؤسسات الخدمية ، إحترام الخصوصية (وحط تحتها مليون خط ) وووووووو .... وفى المُقابل نقيض كل هذا هو الموجود في القرية التي اسكنها فيها زوجها وفي المدينة وفي الدولة كلها ،ولو حاولت هي وزوجها أن يرتقوا بمعيشتهم وينتقلوا للحياة في مكان يقترب من مستوى الحياة في (روما ) شيئا ما فلن يكون أقل من المدن الجديدة (الرحاب – زد – وووووو) والحياة في هذه المدن باهظة التكلفة ولن يستطيع زوجها أن يوفرها فكان لابد أن تنفجر في يوم ما عاجلا أو أجلا وتعود لوطنها الأُم والأصلى (روما) حيث الحياة بمعنى الكلمة ومُستقبل لأولادها وتترك (عزبة كذا وكذا ) مُقارنة ب(روما ) وهذا ما حدث .....
ففرارها وهروبها وعودتها ليس فيه مُفاجئة لكل من يقرأالأحداث و الأوضاع أو من عاش في الغرب ......ولابد أن ننظر للموضوع ونتعلم منه لنعمل على تغيير واقعنا السىء في مصر ونظام الحياة فيها وخدماتها المتردية للغاية ، وضرورة محاسبة الأنظمة التي تسببت في تردى أوضاع مصر للحضيض ،وأن يتعلم المُجتمع إحترام الخصوصية الفردية ويبتعد تماما عن نظام (الحشرية ) والتدخل في حياة الناس والتلصص على أسرارهم .... وأن يعلم الشاب المصرى الذى يُقدم على الزواج من أجنبية أوروبية على أنها لا يُمكن أن تنزل من قمة الحضارة والرقى لتعيش بقية حياتها معه في وضع مزرى في قريته .فهذا من رابع المُستحيلات ..
وأقول لمن سيفهم كلامى خطئا على أنى أسخر من أهلى المصريين في الريف المصرى ..لا والف لا . بل أنا حزين عليهم لأن حياتهم وحياة المصريين جميعا مسروقة ومسلوبة منهم لصالح (على باب وال40 حرامى ) وهم يجلسون خاضعين وخانعين في الذل والهوان وسوء الخدمات ،ثم يظلمون المولى جل جلاله ويقولون ((هذا قدر الله –هذه إرادة الله ) .... لا والف لا ومليون لا .ليس هذا قدر الله ولا هذه إرادة الله ..فلقد قال لكم رب العالمين ( إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم ). فغيروا ما بانفسكم وطالبوا بحقوقكم في حياة آدمية ومُحترمة ونتزعوها وأقطعوا يد (على بابا وا100حرامى ).
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات 3618

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الجمعة ٣١ - ديسمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً
[93056]



الحقيقية يا دكتور انها اتعرضت للضرب والإهانة والزوج افتكر نفسة انه عشان علمها تزغط بط وتخلف اورطة عيال انها حتتحمل الاهانة والقسوة التتحملها المصرية المقهورة وعمل فيديوهات قبل كدا انة رمى عليها يمين الطلاق وتركها فالمطرة ورجعتلة البيت مشي وعمل فيديو يفتخر بانة الفرعون ذو السلطة والقدرة .. للاسف قبل اصلاح الدولة يجب اصلاح المواطن الذكر تحديدا الفاكر انه الحاكم بامره وان الزوجة مجرد اداة من ادواتة البيستخدمها ويرميها .. ربنا ينتقم منهم


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٣١ - ديسمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً
[93057]

شكرا جزيلا استاذة داليا .


 شكرا جزيلا يا استاذة داليا على هذه المعلومات والتى لم أكن أعرفها .فقد أضافت للمقال .....وأنا أشرت إلى أنها دخلت الإسلام من الباب الخطأ وأنهم علموها للاسف أن طاعة الزوج العمياء من طاعة رب العالمين فلهذا تحمبته بعض الشىء .......ونعم نحن نريد إصلاح جذرى على كل المستويات ...,لنتذكر أن إصلاح مصر تحديدا لابد أن يكون من القمة وبقرار من الحاكم فهكذا تعلمنا من التاريخ ومن القرءان العظيم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق