ضجت مواقع الاخبار بحادثة قطع راس المدرس الفرنسي من قبل مقيم شيشاني مسلم في فرنسا وتمت ادانة تلك الحادثه بمختلف وسائل  الاعلام ولكن في المقابل تمت مباركة تلك العمليه من قبل المواقع الاخوانيه والسلفيه  معللة بانها دفاعا عن رسول الله وانه الجهاد الاعظم وفي مواقع اخرى سلفيه واخوانيه دعت وحرضت الي مقاطعه البضائع الفرنسيه بسبب ادانة فرنسا لتلك العمليه ومنح  الحكومه الفرنسيه المدرس الضحيه وسام الاستحقاق الوطني فهل علم الجميع بان الاثنان ماهم الا..ضحايا..الاول ضحية الوعي السلفي الداعشي الفقهي الذي ترسخ بفكر الفرد المسلم ...والثاني ضحيه الغلو بحرية التعبيردون الاخذ بمعايير مجتمعيه ودينيه لدى فئه اخرى... فالاول لديه قناعه تامه بان شاتم الرسول هو كافر ويستحق قطع الراس ومرجعم في ذلك كتب الفقه (كتاب الصارم المسلول علي شاتم الرسول لابن تيميه ) تلك الكتب التي جعلت  الرسول في مرتبه مساويه لله وذكروا في كتبهم بان الله لم يخلق ادم الا لكي ياتي محمد النبي  وان اسم النبي منقوش على العرش وانه الشفيع وجعلوا للنبي مقاما اعلى مرتبه من الرساله التي ارسل لاجلها وهوتبليغ القران ... اولا يعلم  ممن يعبدون محمد او التراث الفقي بان الخالق  جل جلاله لايعترف به في العديد من دول اوروبا مثل النارويج او الدانيمارك والسويد وان نسبة الالحاد تصل الي اكثر من 40% فهل حاولت تلك الجهات المتاسلمه ان تدعوا الي الايمان بوجود الله وان تواجه الالحاد والفكر المادي البحت بالدعوة والارشاد... طبعا لا.. لان فكره الالحاد ليسة بمشكله بالنسبه لهم انما الرسول وعبادته هو الاهم ... اما المدرس الفرنسي والمعتقد بحرية التعبير الم يعلم بان حرية التعبير لها حدود وان احترام الرموز الدينيه من اهم معالم العلمانيه والدوله المدنيه.... وكان هناك ايدي خفيه تريد تاجيج الصراع وايقاد الفتنه والتشويه لكل الاطراف واستغلال الجهل لحسابات اخرى