تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
القاموس القرآنى : ( كبر ) ومشتقاته :( 2 )

آحمد صبحي منصور Ýí 2020-05-14


القاموس القرآنى : ( كبر ) ومشتقاته :( 2 )

ثالثا : ( كبير / كبيرة ) وصفا للأشياء : جاء في :

1 ـ في الجهاد السلمى بالقرآن، قال جل وعلا  : ( فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿الفرقان: ٥٢﴾ ( جِهَادًا كَبِيرًا  ).

2 ـ في وصف الذنوب ، قال جل وعلا  :.

2 / 1 : في أكل أموال اليتامى ( وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴿النساء: ٢﴾ ( حُوبًا كَبِيرًا ، أي ذنبا كبيرا )

2 / 2 : في العُلوّ ظلما وفسادا : ( وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴿الإسراء: ٤﴾ ( عُلُوًّا كَبِيرًا )

2 / 3 : في قتل الأولاد خشية الفقر ( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴿الإسراء: ٣١﴾ ( خِطْئًا كَبِيرًا )

2 / 4 : في الطغيان  : ( وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴿الإسراء: ٦٠﴾ ( طُغْيَانًا كَبِيرًا ).

2 / 5 : في الفساد  ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿الأنفال: ٧٣﴾ ( وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ).

في الضلال  : ( قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿الملك: ٩﴾ ( ضَلَالٍ كَبِيرٍ  ) .

في وصف العذاب واللعن :

1 ـ  ( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿الأحزاب: ٦٨﴾( لَعْنًا كَبِيرًا ).

2 ـ (  وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴿هود: ٣﴾ ( عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ )، كبير هنا وصف للعذاب وليوم العذاب .

3 ـ ( فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿الفرقان: ١٩﴾. ( عَذَابًا كَبِيرًا  ).

رابعا :  صيغ المبالغة من ( كبير )

 في النحو العربى تأتى صيغ للمبالغة على أوزان مختلفة  مثل : ( فعّال ) ( فعيل ) ( فعول ) ( فعل ) بكسر العين . وجاء بعضها في القرآن الكريم أيضا ، مثل (إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) نوح ) غفار على وزن فعّال ، ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)المزمل  )، (غفور) على وزن فعول ـ ( رحيم ) على وزن فعيل. وصف ( كبير ) يأتي بصيغ مبالغة مختلفة ، ليست مرتبطة بما قاله النحويون في العصر العباسى ، هي :  

1 ـ كبائر .  بفتح الكاف والباء . على وزن ( فعائل ) . قال جل وعلا :

1 / 1 :( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ )  ﴿الشورى: ٣٧﴾

1 / 2 :( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ) ﴿النجم: ٣٢﴾

1 / 3 : ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿النساء: ٣١﴾

2 ـ الكبرى: بضم الكاف وسكون الباء .على وزن ( فُعلى ) . قال جل وعلا :

 2 / 1 : (  لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿طه: ٢٣﴾

2 / 2 :( لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿النجم: ١٨﴾

2 / 3 : ( فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ ﴿النازعات: ٢٠﴾

2 / 4 : ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ ﴿النازعات: ٣٤﴾

2 / 5 :( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ ﴿الأعلى: ١٢﴾

2 / 6 : ( يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿الدخان: ١٦﴾

3 ـ   كبُر ( بمعنى : عظُم ) بفتح الكاف وضم الباء ،على وزن ( فعُل ). قال جل وعلا :

3 / 1 :( كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿الصف: ٣﴾

3 / 2 :( أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ) ﴿الإسراء: ٥١﴾

3 / 3 :( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿الأنعام: ٣٥﴾

3 / 4 : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّـهِ فَعَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ ﴿يونس: ٧١﴾

3 / 4 :( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿الكهف: ٥﴾

3 / 5 : ( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ) ﴿غافر: ٣٥﴾

3 / 6 : ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ )﴿الشورى: ١٣﴾

4ـ ( كُبّار ).  قال جل وعلا :( وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ﴿٢٢﴾ نوح ).  هنا : ( كُبَّارًا) بضم الكاف والباء المفتوحة المشددة . ، على وزن ( فُعاّل ) .

5 ـ ( كُبر ) بضم الكاف وفتح الباء ،على وزن ( فُعل )، قال جل وعلا : ( إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿المدثر: ٣٥﴾

خامسا : في المقارنة .

في اللسان الانجليزى في المقارنة ثلاث درجات للصفات : أولى ، وثانية وثالثة ، كقولك ( كريم ، أكرم من ، الأكرم ) . وتأتى قياسية مثل (     Great, Greater than, The greatest) وتأتى شاذة مثل (    Good , better than , the best)

يختلف الأمر في اللسان العربى ، حيث يأتي التفريق بين الدرجتين الثانية والثالثة بالمفهوم من السياق . الأمر أكثر تفصيلا في القرآن الكريم ، ونعطى مثالا بكلمة ( كبير ) في موضع المقارنة :

1 ـ بين الصغير والكبير .  قال جل وعلا :

1 / 1 : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ) ﴿الكهف: ٤٩﴾

1 / 2 : ( وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ ) ﴿التوبة: ١٢١﴾

1 / 3 : ( وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ ﴿القمر: ٥٣﴾

1 / 4 :  ( وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ )  ﴿البقرة: ٢٨٢﴾

2 ـ بين الأصغر والأكبر . قال جل وعلا :

2 / 1 :( وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿يونس: ٦١﴾

2 / 2 ( عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿سبإ: ٣﴾

3 ـ بين  كبير و أكبر منه ( مقارنة بين إثنين ):  

3 / 1 : تأتى باستعمال ( من ) : ( أي أكبر من ..). . قال جل وعلا :

3 / 1 / 1: (  يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) ﴿البقرة: ٢١٩﴾

3 / 1 / 2 :(  يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّـهَ جَهْرَةً ) ﴿النساء: ١٥٣﴾

3 / 1 / 3 :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ) ﴿غافر: ١٠﴾

3 / 1 / 4 :( لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ )  ﴿غافر: ٥٧﴾

3 / 1 / 5 :( وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ) ﴿الزخرف: ٤٨﴾

وتأتى بدون ( من ) مفهومة من السياق . قال جل وعلا :

3 / 2 / 1 : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّـهِ )  ﴿البقرة: ٢١٧﴾

3 / 2  / 2:( وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿السجدة: ٢١﴾

3 / 2  / 3 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) ﴿آل عمران: ١١٨﴾

3 / 2 / 4 : ( كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ )  ﴿القلم: ٣٣﴾

3 / 2 / 5  :( فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ) ﴿الزمر: ٢٦﴾

3 / 2 / 6 : ( وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ) ﴿التوبة: ٧٢﴾

3 / 2 / 7 : ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّـهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ) ﴿النحل: ٤١﴾.

3 / 2 / 8 (  وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ﴿الإسراء: ٢١﴾

3 / 2 / 9 : (  فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَا أَكْبَرُ ) ﴿الأنعام: ٧٨﴾

3 / 2 / 10 : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ ) ﴿العنكبوت: ٤٥﴾

3 / 2 / 11 : ( فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ ) ﴿الزمر: ٢٦﴾

4 ـ  المقارنة الضمنية ، تقترب مما سبق . قال جل وعلا :

 4 / 1 : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿النور: ١١﴾. ( وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ  )، أي صاحب الذنب الأكبر مما عداه

4 / 2 ( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّـهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿يوسف: ٣١﴾.( أَكْبَرْنَهُ ) أي رأينه أكبر مما يتوقعن .

4 / 3 :(  وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿البقرة: ٤٥﴾. الصلاة كبيرة على الناس ما عدا الخاشعين .

4 / 4 :( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ) ﴿البقرة: ١٤٣﴾. كبيرة على الناس ما عدا المهتدين .

4 / 5 :( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿١٢٣﴾ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّـهِ ۘ اللَّـهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّـهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴿١٢٤﴾ الانعام ). هناك مجرمون ، وهناك الأكبر منهم ( أكابر المجرمين )

4 / 6 : ( قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ) ﴿طه: ٧١﴾. هو أكبر منهم .

4 / 7 :  ( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿الأنبياء: ٥٨﴾ هو أكبر منهم .

4 / 8 :( قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿الأنبياء: ٦٣﴾ هو أكبر منهم .

5 ـ ( الأكبر ) ( أكبر مسبوقة بأل التعريف ) بلا مقارنة . قال جل وعلا :

5 / 1 :( فَيُعَذِّبُهُ اللَّـهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ﴿الغاشية: ٢٤﴾

5 / 2 : (  لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ) ﴿الأنبياء: ١٠٣﴾

5 / 3 : ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) ﴿التوبة: ٣﴾.

اجمالي القراءات 4085

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٥ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92362]

ملاحظة


تدبر غير مسبوق ،أكرمك الله جل وعلا د أحمد ولكن،أرى أن كبائر ليست صيغة مبالغة ولكنها جمع للكبيرة ،وأما الكُبَر فبالتأكيد هى أيضا جمع للكبيرة حيث أنها مضافة إلى كلمة إحدى.



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٥ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92363]

شكرا أخى الحبيب د مصطفى ، أكرمك الله جل وعلا ، واقول


أنا أعتبر جمع كبيرة ( كبائر ) نوعا من من  صيغ المبالغة لارتباطها  بموضوع محدد هو اجتناب كبائر الإثم والفواحش . . .

وشكرا على تصحيح المقالة السابقة.

وكل عام وأنتم بخير أخى الحبيب . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5210
اجمالي القراءات : 60,318,106
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي