تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج |
التياران المتصارعان:
التياران المتصارعان

عثمان محمد علي Ýí 2007-06-29


 
التياران المتصارعان تشهد ساحة الحوار الفكرى فى وطننا العربى صراعا مديدا مريرا بين تيارين يتنازعان ابواب الفكر .تيارالمفكرون المجددون المستمد قوته من فهم عظات وعبر التاريخ والوقوف على معطيات العلم وتفنيدها للوقوف على اسرارها وتقديمها للناس بصورة إصلاحية مبسطه مباشرة واضحة.ويمثله القرآنيون اصحاب منهج الإعتماد على القرآن الكريم وحده كمرجعية دستورية للإسلام .والليبراليون المعتدلون الذين يفهمون ان الحياه تسير وفقا لمناهج علميه مخططه مع تطوelig;ر والفكر الإنسانى السليم..
وفى مقابلهم التيار السلفى الماضوى المتطرف مقلدا لأقوال السلف ومحاولة بعثها وإجترارها وفرضها على عصرنا الحالى ومجتمعاتنا التى اختلفت كلية عن مجتمعاتهم التى لو رأوها لماتوا مرة اخرى. ويمثل هذا التيار السلطه الدينيه الكهنوتيه الرسميه واذنابها من جماعات رجعيه اصحاب شعارات الإسلام السياسى ..
ولكل من التيارين خصائص وسمات نشير إلى بعضها فى الآتى
--

المقلدون المجددون
-العقل معطل عن العمل وفى حالة جمود وتقليد منذ 1400 سنه.مما يضعهم فى فراغ عقلى مرضى مستمر.
-دعاة لدولة كهنوتيه دينيه الحاكم فيها فوق المساءله والمحاسبه ويملك الارض وما فيها ومن عليها ويعملون على تغييب الناس من حساباتها.
-ثمرة رديئه لفكر الجمود والتقليد
--ألإعتماد على الخرافه والآساطير والبدع والخزعبلات وتكرارها عبر العصور مع صبغها بصبغات دينيه
--إستخدام سوط الإستبداد الفكرى والوصايه على عقول الناس وإكراههم وقهرهم على قبولها والتسليم بها:
--إستغلال عواطف الناس الملتهبه دينيا واللعب عليها وتقديم قصص وخطب منبريه عن السلف و شعارات خاويه خاليه للتغرير بهم دون تقديم برامج علميه مدروسه لإصلاح المجتمعات ::
--إخراج خصومهم من الديانه والمله والعقيده والحكم عليهم بالرده والكفر والمطالبه بقتلهم :

--عملهم لصالح السلاطين والملوك والروءساء والإستبداد السياسى على حساب العدل والحق والرحمه والمساواه.
--دعاة لثقافة الكراهيه والتمييز والتطرف والعنف الدموى .
--يعملون على إذلال الناس وخضوعهم لسلطانهم وإستباحة انفسهم وأموالهم واعراضهم تحت غطاءات شرعيه دينيه متعدده.
--فريق الماضى .
-العقل فى تجدد وحركة ديناميكيه مستمره.معتمدا على العقلانيه المؤمنه التى آخت بين العقل والإيمان.
--دعاة لدولة مدنية والسلطه والسلطان فيها للأمه والحاكم فيها خادم للناس ويقع تحت المساءله والمحاسبه .
--ثمرة فاضلة لفكر واع ناقد متجدد
--الإعتماد على الحقائق القرآنيه وتفعيل العقل فى فهمها وتدبرها فى ضوء الواقع العملى المعاش المتغير من جيل إلى جيل..والتجارب الإنسانيه المتطوره.
--إحترام حرية وإختيار الناس بسلام والدفاع عنها .
--فهم الواقع الحياتى الفكرى والإجتماعى وتقديم دراسات إصلاحيه حقيقيه والمساهمه بها لعلاج امراض المجتمع

--إحترام الخلاف والخصومه الفكريه ومناقشتها والرد عليها بالحجه والبرهان مع المحافظه والدفاع عن حياة خصومهم مهما كلفهم الأمر.
--عملهم لصالح الوطن و الناس وغرس مبادىء العدل والحق والمساواه والرحمه.

--دعاة لثقافة الحب والمواطنه والسلام بين البشر جميعا.

-----يعملون على رفع كرامة الناس وحفظ حقوقهم المطلقه فى الحياه وألاموال والآعراض .

--فريق المستقبل.

هذه كانت إشاره سريعه لبعض الصفات المتباينه بين التيارين المتصارعين كما فهمتها .وفى النهايه اوجه نصيحتى للفريقين فى ألاتى .
اصحاب تيار الجمود عليهم بالتخلى عن الصوره المقولبه التى وضعوا انفسهم فيها وان يجرب إستخدام العقل فى التفكير وأن يتفرغوا ويندمجوا فى الطرق البحثيه ويتركوا الطرق المباحثيه ورفع رايات التكفير والتهديد بالإقصاء والقتل لخصومهم .
ولأصحاب فريق التجديد عليهم بمزيد من الصبر وعرض فكرهم بالحسنى للناس . وعدم ترك الساحه الفكريه لاصحاب تيار التقليد والجمود وأن يتذكروا ان هناك فريق ثالث حائر بين الطرفين فلا يتركوه فريسة سهلة ولقمة سائغة لفريق التكفير حتى لا يدمروا حاضره ومستقبله .ويأن يتذكروا دائما قول الله تعالى (عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم).
ونسأل الله العلى القدير الهدايه الى أدب الحوار .

اجمالي القراءات 13356

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8743]


يقول الودود: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الْأَسْبَابُ(166). البقرة.

أخي العزيز الدكتور عثمان تحية طيبة،

أكرمكم المولى تعالى وجزاكم الجزاء الأوفى على هذا المقال النابع من قلب مخلص عبادته لله وحده.

أرجو أن تسمحوا لي بملاحظة من وجهة نظري البسيط على قولكم: العقل معطل عن العمل وفى حالة جمود وتقليد منذ 1400 سنه.

نعم هو كذلك العقل عند أغلب المسلمين معطل تعطيلا وراثيا أبا عن جد، لكن منذ حوالي 1200 سنة، لأن الرعيل الأول كان العقل يعمل طبيعيا، و الشورى كانت قائمة و متداولة، خاصة في عهد الرسول محمد ( عليه الصلاة) لأنه كان يتبع ما أنزل إليه من ربه، ولما نبذ فريق من المؤمنين كتاب الله وراء ظهورهم و اتبعوا الشهوات و السبل تفرقوا و تقاتلوا من أجل متاع الحياة الدنيا، رغم أن الله تعالى قد أخذ الميثاق من الذين أوتوا الكتاب، و منهم نحن لنبلغه ولا نكتمه، لكن مع الأسف فقد نبذه أغلب السلف وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا، فكانت النتيجة الخذلان في الحياة الدنيا، و تكون الخسارة و الندامة يوم الدين، يوم توضع الموازين القسط فلا تظلم نفس أبدا ما دام بيننا كتاب ينطق بالحق.

جزاكم المولى تعالى و أيدنا وإياكم بالصبر على ما يمكرون فإن مع العسر يسر. والسلام عليكم.

2   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   السبت ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8756]

نصيحة غالية


ان ما سطرة الاستاذ عثمان فى مقاله اعلاه هو عين الحقيقة فيجب على الجميع أن يتناقشوا و يتحاورو للرغبة الاكيدة فى الوصول الى الحقيقة و ليس للانتصار أو الغلبة لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه و على صاحب الحق أن يلتمس الطريقة المثلى فى عرض هذا الحق ( وادعو الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة )... غير هذا نكون معاجزين لله فى الارض و يصدق علينا قوالله تعالى ( وَٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ فِي ٱلْعَذَابِ مُحْضَرُونَ )

سؤال أخير الى الاستاذ عثمان اين الدكتور حسن عمر فأنامنذ مدة طويلة لم أقرا له مقالاً أو تعليقاً لعل المانع خيراً أن شاء الله

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8851]

تصحيح مقبول يا ابو خليل ::

اخى الحبيب الآستاذ إبراهيم دادى ..شكرا جزيلا على تعقيبك
.ومش حنختلف على الفتره الزمنيه وإن كنت ارى ان عصر إعمال العقل تعطل بعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام وبدأ بعده عصر الفتن التى ادت إلى تعطيل العقل المسلم إل لدى افراد معدودين واوقات بسيطه جدا جدا ...

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8853]

شكرا اخى محمد عطيه::

اخى العزيز محمد عطيه ..اشكرك على مرورك وتعقيبك ..
ونسأل الله ان يكون لهذا الموقع الرياده فى طرح الآفكار وزيادة تيار المجددين مع الإلتزام بأدب الحوار بالموعظة الحسنه والكلمة الطيبه.
--- اما بحصوص احى د- حسن عمر ..لا ادرى على وجه التحديد غيابه الآن ولكن قد يكون فى مرحلة سكون الشعراء او على سفر .فأتمنى معك ان نقرأ له قريبا على هذا الموقع وعلى مواقع أخرى

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق