Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2007-06-28
إلى فضيلة شيخ الأزهر الشريف عبد المهدي الذي يعتبر أن ما بين دفتي البخاري كله وحي من الله على رسوله محمد، عليه صلاتي و تسليمي، وأنه معصوم و أنه أصح كتاب بعد كتاب الله، فنرجو من فضله أن يفسر لنا ما يلي:
رجم القردة الزانية في صحيح البخاري.
3636 حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال ثم رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.
صحيح البخاري ج 3 ص 1397.
الحمد لله أن الرسول محمد ( عليه أفضل الصلاة و & و السلام) لم يأمرنا بإقامة الحد على الحيوانات كما كان الحيوان يقيم الحد على زناتهم في الجاهلية. و الحمد لله الذي أنزل سورة وفرضها و أنزل فيها آيات بينات فحكم على الزانية و الزاني بالجلد مائة، وعلى المحصنات من الإيماء النصف و هي خمسون، و على أمهات المؤمنين إن أتين بفاحشة مبينة فعليهن ضعفين من العذاب.
يقول سبحانه: يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30). الأحزاب.
وفي البخاري عن عمرو بن ميمون أنه قال رأيت في الجاهلية قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم ثبت في بعض نسخ البخاري وسقط في بعضها وثبت في نص الحديث قد زنت وسقط هذا اللفظ ثم بعظهم قال ابن العربي فإن قيل وكأن فيهم معارف الشرائع حتى ورثوها خلفا عن سلف إلى زمان عمرو قلنا نعم كذلك كان لأن اليهود غيروا الرجم فأراد الله أن يقيمه في مسوخهم حتى يكونوا أبلغ في الحجة على ما أنكروه من ذلك وغيره حتى تشهد عليهم كتبهم وأحبارهم ومسوخهم حتى يعلموا أن الله ي&Uacu">رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم كذا حكى أبو مسعود ولم يذكر في أي موضع أخرجه البخاري من كتابه فبحثنا عن ذلك فوجدناه في بعض النسخ لا في كلها فذكر في كتاب أيام الجاهلية وليس في رواية النعيمي عن الفربري أصلا شيء من هذا الخبر في القردة ولعلها من المقمحات في كتاب البخاري في التاريخ الكبير قال لي نعيم بن حماد أخبرنا هشيم عن أبي بلج وحصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قرود فرجموها فرجمتها معهم وليس فيه قد زنت فإن صحت هذه الرواية فإنما أخرجها البخاري دلالة على أن عمرو بن ميمون قد أدرك الجاهلية ولم يبال بظنه الذي ظنه في الجاهلية وذكر أبو عمرو في الإستيعاب عمر وبن ميمون وأن كنيته أبو عبدالله معدود في كبار التابعين من الكوفيين وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك لأن رواته مجهولون وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون الأودي مختصرا قال رأيت في الجاهلية قردة زنت فرجموها يعني القردة فرجمتها معهم ورواه عباد بن العوام عن حصين كما رواه هشيم مختصرا وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبدالملك بن مسلم عن عيسى بن حطال ولسا ممن يحتج بهما وهذا عن جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنى إلى غير مكلف وإقامة الحدود في البهائم ولو صح لكانوا من الجن لأن العبادات في الإنس والجن دون غيرها وأما قوله عليه السلام في حديث أبي هريرة ولاأراها إلا الفأر وفي الضب لا أدري لعله من القرون التي مسخت وما كان مثله فإنما كان ظنا وخوفا لأن يكون الضب والفأر وغيرهما مما مسخ وكان هذا حدسا منه صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه أن الله لم يجعل للمسخ نسلا فما أوحى إليه بذلك زال عنه ذلك التخوف وعلم أن الضب والفأر ليسا مما مسخ وعند ذلك أخبرنا بقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن القردة والخنازير هي مما مسخ فقال إن الله لم يهلك قوما أو يعذب قوما فيجعل لهم نسلا وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك وهذا نص صحيح صريح رواه عبدالله بن مسعود أخرجه مسلم في كتاب القدر وثبتت النصوص بأكل الضب بحضرته وعلى مائدته ولم ينكر.
تفسير القرطبي ج 1 ص 441/442.
6520 عمرو بن ميمون الاودي الغرماء أبا عبد الله أو أبا يحيى أدرك الجاهلية واسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم على يد معاذ وصحبه ثم قدم المدينة وصحب بن مسعود وحدث عنهما وعن عمر وأبي ذر وسعد وأبي هريرة وعائشة وغيرهم روى عنه سعيد بن جبير وعبد الملك بن عمير والشعبي وعمرو بن مرة وحصين بن عبد الرحمن وآخرون قال العجلي تابعي ثقة جاهلي كوفي وقال أبو بكر بن عياش عن بن إسحاق كان الصحابة يوصونه وقال عبد الملك بن سابط عنه قدم علينا معاذ بن جبل من السحر رافعا صوته بالتكبير فألقيت عليه محبة منى فلزمته واخرج البخاري من طريق حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة قد زنت اجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم هكذا أخرجه في آخر باب القسامة في الجاهلية ويليه باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن عيسى بن حطان عن عمرو مطولا وأوله كنت في غنم لاهلي فجاء قرد مع قردة فتوسد يديها فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلت يدها سلا رفيقا وتبعته فوقع عليها ثم رجعت فاستيقظ فشمها فصاح فاجتمعت القردة فجعل يصيح ويومي إليها فذهبت القردة يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد اعرفه فحفروا حفرة فرجموها فلقد رأيت الرجم بني آدم انتهى ملخصا وقد استنكر بن عبد البر هذا وقال ان ثبت فلعل هؤلاء كانوا من الجن وأنكر الحميدي في كم وجوده في صحيح البخاري وهو عجيب منه فإنه في جميع النسخ من رواية العزيزي وانما سقط من رواية السبيعي وقال أبو عمر صدق الى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ووثقه بن معين والنسائي وغيرهما وقال أبو نعيم مات سنة أربع وسبعين وفيها واحد وقيل مات سنة خمس وسبعين.
الإصابة ج 5 ص 154.
1. أقول لفضيلة الشيخ عبد المهدي كيف تفسرون سقوط الوحي من بعض نسخ البخاري؟
2. كيف تفسرون معرفة عمرو بن ميمون للقردة الزانية من بين القردة؟ هل يمكن التميز بينهم؟
3. هل للحيوان شرعة و منهاجا و أنبياء و رسل يبلغونهم شرع الله؟
4. هل في اعتقادكم يا دكتور عبد المهدي أن هذه الرواية غير مقحمة فيما تعتقدون بعصمة وصحة كل ما فيه؟
ختاما في الحقيقة لا تغبطون على الوضع الذي أنتم فيه، فإن قلتم أن هذه الرواية صحيحة فتلك مصيبة وسوف تسألون، فإن قلتم أنها من المقحمات في الصحيح فتلك مصيبة أعظم، لأن صحيحكم سوف يفقد مصداقيته و بالتالي يشك الناس فيه و بالتالي تفقدون مصداقيتكم، ذلك لا تغبطون على الوضع الذي أنتم فيه.
عن الروح عن محمد بن عبد الله قال رب العزة:
لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا(162). النساء.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا(60). النساء.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ(159). البقرة.
المتحدي للقرآنيين محمد البقاش يرى أن القرآن غير مبين، ويحتاج إلى (السنة) لتبينه.
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ.
القرآنيون طهارة ووعي وإتباع ...في الرد على الدكتور إبراهيم عوض
التاريخ والتأريخ – الجزء الثالث
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْ
دعوة للتبرع
الصلاة على النبى : تنبيه هام عند ذكر النبي والصل اة عليه لا يصح...
نعبد الله وحده: هل الهدف من الادي ان هو عباده الله ؟ فقال لي...
تأليه فرعون: هل حقا أن فرعون لم يموت غرقا بل نجاه الله و هل...
الدعوة بالقرآن فقط: هل من المعق ول إن النبى عليه السلا م فى كل...
سؤالان : السؤا ل الأول هل معنى سواء فى آية ( ...
more