حواري الصحافي الخيالي مع احد رموز الاذاعة الامازيغية المركزية الجزء الاول ؟

مهدي مالك Ýí 2018-12-11


 

حواري الصحافي الخيالي مع احد رموز الاذاعة الامازيغية المركزية الجزء الاول ؟  

مقدمة لا بد منها                                      

تعتبر الاذاعة الامازيغية اقدم وسيلة اعلامية تتحدث بفروع اللغة الامازيغية الثلاثة أي تاريفت و تامزيغت و تشليحت حيث تاسست هذه الاذاعة في سنة 1938اي في فترة الحماية الفرنسية بحيز زمني قليل ..

و بعد الاستقلال اصبحت هذه الاذاعة منبرا اصيلا للمخزن التقليدي و سياساته التعريبية و السلفية بهدف تجهيل امازيغي المغرب و جعلهم عبيدا لأدبيات الحركة الوطنية بشكل مطلق دون أي نقاش مهما كان لان المخزن انذاك قد وضع تصورا شموليا لهوية الدولة امام الامم الاسلامية بمعنى العروبة و التاويل السلفي للاسلام أي ان الاذاعة الامازيغية في ذلك الزمان الاسود كانت مجبرة بالقوة على ان تكون وسيلة للترفيه و التخلف القروي كما اسميه لتحقيق اهداف المخزن المسطرة انذاك و ان تكون وسيلة لتمرير خطابه الديني المبني اصلا على ايديولوجية الظهير البربري  .................

و بالرغم من نقدي الشخصي فان الاذاعة الامازيغية المركزية كما اسميها حافظت على فروع اللغة الامازيغية و على فنونها الموسيقية و الغنائية طيلة عقود طويلة من عدم اعتراف السلطة بالمكون الامازيغي ضمن الثقافة المغربية أي منذ سنة 1956 الى سنة 2001 ...

لقد بدات الاستماع لهذه الاذاعة في سنة 1996 أي في فترة الطفولة حيث تبث برامجها انذاك على مدار 12 ساعة يوميا أي منذ منتصف النهار الى منتصف الليل مقسمة  الى اربع ساعات لكل فرع  من فروع اللغة الامازيغية حيث كنت احب الاستماع الى اغاني الروايس كثيرا و بفضل هذه الاذاعة بدات اتعرف على اسماء الروايس و اغانيهم الخالدة .

كما كنت احب الاستماع الى احدى البرامج الدينية الاسبوعية باعتباري كنت صغيرا على فهم توجهات فقهاء سوس تجاه هويتهم الامازيغية أي كنت استمع الى خرافات السلف الصالح من قبيل يجوز للزوج ان يضرب زوجته و من قبيل تحريم الاستماع الى اغاني الروايس كأن هؤلاء الروايس لم يقدموا أي شيء للاسلام من خلال القصائد الحجازية الخ بمعنى ان خطابنا الديني الرسمي هو ثابت لا يتغير بشان القضية الامازيغية بشموليتها ......

و خلاصة القول ان الاذاعة الامازيغية  واكبت نهضة الامازيغية كما يسميها البعض منذ خطاب اجدير التاريخي الى الان عبر تطوير خطابها الاعلامي نحو تناول قضايا الشان الامازيغي المتعددة و نحو الاعتزاز بهويتنا الام على مختلف  المستويات و الاصعدة حيث لا يفوتني ان احيي بعض الاسماء التي اعطت الشيء الكثير لهذه الاذاعة من قبيل الحاج عبد الله طالب علي و الاستاذ لحبيب العسري و الاستاذ براهيم باوش و المرحوم احمد امغار و الحاج علي بازين باعتباره فقيه متنور من منطقة الاطلس المتوسط ..

 و المرحومة حادا اوعبو و الاستاذة سلوى المقدم و الاستاذ رشيد بوقسيم الذي اتواصل معه عبر الفيسبوك و الاستاذ نور الدين نجمي و الاستاذ محمد نمط و الاستاذة امينة اوبلا و المرحوم محمد امزار حيث ارجوا ان كتبت اسمه جيدا الخ من هذه الاسماء التي عملت لعقود طويلة من اجل ايصال اللغة و الثقافة الامازيغيتان بالرغم من كل شيء حيث لولا وجود الاذاعة الامازيغية المركزية طيلة 80 سنة لماتت الامازيغية ببعدها اللغوي و الفني لان هذه الاذاعة تتوفر على ارشيف هام من الاغاني الامازيغية لمنطقة الريف و منطقة الاطلس المتوسط و منطقة سوس و دون نسيان منطقة الجنوب الشرقي ...

الى صلب الحوار الخيالي                           

يشرفني ان اجري هذا الحوار الصحافي مع الاستاذ ادريس السوسي باعتباره  احد رموز الاذاعة الامازيغية منذ سنة 1974 الى حين خروجه الى التقاعد سنة 2011 و هو اتصل بي لاجراء الحوار الصحفي قصد ابراز تجربته المريرة في سنوات الرصاص مع ادارة هذه الاذاعة و مع وزارة الداخلية و الاعلام وقتها..

 و الاستاذ السوسي قد ولد في مدينة فاس سنة 1954 داخل عائلة امازيغية سوسية من نواحي اقليم تيزنيت ...

السؤال 1 من هو ادريس السوسي ؟                                                 

الجواب 1 انا مواطن سوسي حتى النخاع حيث ان هذا الانتماء لا يتعارض مع مفهوم الوطنية المختزل في العروبة و الاسلام منذ سنة 1956 الى هذه اللحظة حيث صحيح انني ولدت و نشات في العاصمة العلمية فاس لظروف الوالد رحمه الله كتاجر بسيط له محل لبيع المواد الغذائية في الغرب كما يقال مثل جميع اهل سوس حتى شاع هذا في الافلام و المسلسلات المغربية بشكل قدحي .

لكنني قد تعلمت الامازيغية في البيت طبعا مع اغاني الروايس على الاسطوانات الحجرية في اوائل الستينات و تعلمت العربية و الفرنسية في احدى المدارس العمومية في مدينة فاس العتيقة و بعد الباكالوريا التحقت بالجامعة هناك في تخصص الادب العربي قصد ان اصبح صحفي في الاذاعة الوطنية قسم تشليحت كما تسمى انذاك في سنوات الرصاص و حصار الامازيغية من جميع النواحي و الاتجاهات بشكل فضيع خصوصا في فاس باعتبارها مهد الحركة الوطنية كما يحلو للبعض تسميتها..

لقد بدات اكتب الشعر الامازيغي على الاوراق في اوائل السبعينات للمتعة فقط لان كل ما هو امازيغي فهو حرام في الاسلام كما سمعت في احد المساجد بمدينة فاس اثناء خطبة الجمعة حيث قال الامام انذاك الله يلعن البرابرة الذين فضلوا التحاكم الى قوانين فرنسا الكافرة عوض التحاكم الى الشريعة الاسلامية فان المغرب بقيادة امير المؤمنين جلالة الملك الحسن الثاني نصره الله قد وحد المغاربة حول العروبة و الاسلام حيث لن يسمح لهؤلاء القوم ان يفرضوا لهجاتهم الحقيرة و ثقافتهم البعيدة كل البعد عن الاسلام الذي فضل اللغة العربية على سائر اللغات الحية.......................       

السؤال 2 ماذا فعلت بعد خطبة الامام؟                                               

الجواب 2 ان من الطبيعي ان يتحدث ذلك الامام الفاسي بهذا الكلام المهين في اوائل السبعينات بعد محاولتان فاشلتان للانقلاب على الراحل الحسن الثاني و بعد صياغة حقلنا الديني الرسمي على اساس العروبة و الاسلام منذ الاستقلال حيث كنت في فاس سنة 1973 اتابع دراستي الجامعية السنة الاخيرة و لم اكن اعرف شيئا  عن انطلاق الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي بحكم ان اصدقائي في الجامعة هم من ابناء العائلات الفاسية النافدة في البلاد أي انني كنت اعتبر الوحيد في القسم امازيغي من منطقة سوس انذاك أي في مارس 1973 بمعنى كنت اشعر بالاحتقار و بالحكرة باعتباري امازيغي في وسط مدينة فاس و اهلها الذين يستحضرون دائما  ما يسمى بالظهير البربري في مجالس الشاي و الخمر داخل المقاهي او البيوت...

و جوابا على سؤالك فانني كنت لا اتوفر وقتها على جواب شافي  على اهانات ذلك الامام الفاسي تجاه الامازيغيين بحكم المناخ السائد على كافة مناطق المغرب حيث قررت بعد نهاية الموسم الدراسي الاخير بالنسبة لي مغادرة فاس في اتجاه الرباط عند عمي عبد النبي الذي كان غني يتوفر على شركة لانتاج اغاني الروايس داخل المغرب و في فرنسا بمعنى ان عمي هذا له علاقات متميزة مع ادارة الاذاعة الامازيغية...

فطلبت منه ان يتحدث مع مدير الاذاعة فقال عمي لي انك مؤهل للعمل في الاذاعة الامازيغية باعتبارك تعرف الامازيغية السوسية قراءة و كتابة و تكتب الشعر الامازيغي  ..

و فعلا بدات العمل في الاذاعة الامازيغية سنة 1974 كمقدم الاخبار في الساعة  العاشرة ليلا و مقدم لبرنامج الاهداءات الخاص برسائل المستمعين .......

السؤال 3 كيف وجدت العمل في الاذاعة الامازيغية وقتها ؟                     

الجواب 3 كانت وزارة ادريس البصري أي الداخلية و الاعلام تمارس الحصار الشديد على اذاعتنا الامازيغية بمعنى ان  أي خطا او تصريح بخلاف ما يريده المخزن او التمجيد للثقافة الامازيغية سيعاقب صاحبه بالسجن و الاختفاء القسري حيث كنا نشعر بالخوف الدائم من عصا البصري الطويلة في الحقيقة لكننا ناضل بالسرية التامة خلف الابواب المغلقة كاننا ندعو الى ثورة ضد النظام القائم او الى اقامة الخلافة الاسلامية المزعومة بالنسبة لي .

السؤال 4 متى اتصلت بالجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي انذاك؟       

الجواب 4 بعد ظهور مجموعة اوسمان في التلفزة المغربية في منتصف  السبعينات حيث لم اعد اتذكر السنة بالضبط بدات اسال الناس داخل اذاعتنا عن هذه الجمعية لكنني لم اجد أي جواب شافي فالكل يخاف ان يخبرني بما يعرف عن هذه الجمعية بحكم سرية العمل الامازيغي التامة .

الا انني عرفت عن طريق الصدفة ان المرحوم الفقيه امحمد العثماني الذي كان يقدم برنامجه الديني الاسبوعي في اذاعتنا هو في نفس الوقت العضو الفاعل في هذه الجمعية فقررت ان اتحدث معه في الاذاعة او ادعوه لتناول العشاء في بيت عمي عبد النبي حيث بالفعل قبل المرحوم دعوتي للعشاء في احد ايام مارس سنة 1976 للحديث معا بعيدا عن عيون المخزن فشرح لي مجموعة من الاشياء تتعلق ببحثه الشهير الواح جزولة و التشريع الاسلامي و بمهام الجمعية وقتها من قبيل جمع تراثنا الامازيغي بمختلف انواعه و قال ان اهل سوس هم مثال حي للتدين  الصحيح و مثال حي لمقاومة الاستعمار المسيحي لكن المخزن لا يعترف بهذا الفضل العظيم لاهل سوس .............

و بعد هذا اللقاء الرائع مع المرحوم امحمد العثماني بدات اتعرف على اعضاء هذه الجمعية حيث كنت اذهب الى بيت المرحوم الاستاذ اخياط  مرات عديدة قصد لقاء النخبة الامازيغية الاولى في تاريخ الحركة الامازيغية و كان يجري هذا في السرية التامة باعتباري موظف في الاذاعة الامازيغية لكن هذا لن يطول .. في صيف سنة 1980 ساطلب من مدير الاذاعة ان اسافر الى مدينة اكادير لتغطية الدورة الاولى للجامعة الصيفية حول الثقافة الشعبية انذاك للاذاعة  فاجاب المدير ساخرا عن اية ثقافة شعبية تقصد هل هي ثقافة التنصير او التفرقة فان جمعياتكم الشلحية هي مثال للتنصير و للعمالة لفرنسا حيث هل تريد مواصلة العمل هنا فلا تسافر الى اكادير او الى باريس نهائيا و الا سوف أطردك من هذه الاذاعة الشريفة التي ترفض ان يعمل احد احفاد الاستعمار معنا   ..

السؤال 5 كيف تقييم تجربتك الاذاعية في تلك السنوات ؟                          

الجواب 5 انها تجربة قاسية على مختلف الاصعدة و المستويات بحكم مراقبة وزارة الداخلية و الاعلام لكل مواد الاخبار و البرامج و حتى الاغاني التي تبث على الاذاعة الامازيغية انذاك لكي تتناسب مع ما يريده المخزن من حصار الامازيغية و حركتها الجمعوية حيث كنت اقدم نشرة الاخبار للساعة العاشرة ليلا لمدة طويلة حيث كان ليس من حقي ان اذكر مصطلح تامازيغت او حقوق الشعوب الاصلية الخ من مصطلحات الحركة الثقافية الامازيغية في اوائل التسعينات مع ميثاق اكادير و بداية تحرك الامازيغيين نحو الخارج لتدويل القضية الامازيغية بصفتها قضية للحقوق الثقافية و اللغوية فقط انذاك.

و خلاصة القول ان اية تجربة اذاعية بالامازيغية في سنوات الرصاص تحمل العديد من المشاكل و الاهانات من جميع الاتجاهات حيث استحضر هنا عندما اعلنت الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي عن مشروع ترجمة معاني القران الكريم الى اللغة الامازيغية في مارس سنة 1999 حيث كنت اريد اعلان هذا الخبر التاريخي على الاثير ضمن نشرة الاخبار لكن المدير قال لي هل انك مجنون حقا لان الدستور الحالي لا يعترف باللهجة الامازيغية و بالاضافة الى ان هويتنا الوطنية هي العروبة و الاسلام انتهى الكلام ....

و كما تحدثت حول هذا الموضوع مع صاحب البرنامج الديني المعروف الذي يبث اسبوعيا الى حد الان حيث هو فقيه من منطقة اداوتنان بدون ذكر اسمه و شرحت له الموضوع ثم قال لي بدون أي تردد اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله على هذا الكلام الساقط للغاية لان الاسلام قد فضل اللغة العربية على سائر لغات الامم حيث ان امثالكم تريدون نشر الكفر و الفجور من خلال ثقافتكم الجاهلية أي البعيدة عن الاسلام عبر رقصات احواش بين الرجال و النساء او عبر اغاني الروايس التي تدعو الى الفساد الخ من كلامه المعروف الى حد الان  ........

السؤال 6 كيف ترى الاذاعة الامازيغية منذ خطاب اجدير الى الان ؟             

الجواب 6 ان الفرق بين الماضي و الحاضر هو شاسع حيث من المستحيل ان نقارن بين بدايات السبعينات و بعد تاسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الذي ساهم بشكل فعال في انتقال الاذاعة الامازيغية من الهامش بما يحمله هذا المصطلح من المعاني الكثيرة الى الوعي باهمية الامازيغية كلغة ثم كثقافة و كقضية شمولية أي متعددة الابعاد سياسية كانت ام اقتصادية ام دينية حتى ..

ثم علينا كجيل قديم ان نحيي الجيل الجديد من الشباب العامل على نهضة اذاعتنا الامازيغية على كل المستويات و الاصعدة حيث كنا نحلم بهذه النهضة منذ سبعينات القرن الماضي بحكم مراقبة وزارة البصري لكل ما يبث للامازيغيين داخل المغرب و خارجه عبر الاقمار الفضائية منذ سنة 1993 بغية جعلهم لا يبحثون عن حقوقهم الثقافية و اللغوية ...

السؤال 7 هل سافرت الى اسرائيل ؟                                                

الجواب 7 طبعا انني سافرت الى اسرائيل باعتباري رئيس جمعية الاعلام الامازيغي سنة 2007 حيث سافرت الى هناك قصد عقد لقاء الامازيغيين ذوي الديانة اليهودية الذين هاجروا الى هذا البلد منذ عقد الستينات حول مستجدات الملف الامازيغي في الاعلام الوطني وقتها حيث اتساءل سؤال واحد الا و هو متى سنتحرر من العقلية العروبية السلفية في المغرب ؟

و طبعا انني مسلم زرت المسجد الاقصى المبارك للصلاة فيه باعتباره اولى القبلتين و ثالث الحرمين حيث لا اهتم باراء تيارات العروبة و الاسلام السياسي على الاطلاق لان قضية فلسطين لا تدخل ضمن قضايانا الوطنية الجوهرية بل تدخل ضمن القضايا الداعمة لمخططات التعريب و الاسلمة منذ سنة 1956 الى الان مع حزب العدالة و التنمية حاليا........

السؤال 8 كيف تقييم حدث مسيرة الدار البيضاء التاريخية ؟                     

الجواب 8 صحيح انني ولدت في مدينة فاس لكنني كنت اذهب مع عائلتي التي تقوم بالزيارات الى منطقة اداوسملال المتواجدة في اقليم تزنيت قصد احياء صلة الرحم مع الاسرة الكبيرة بمناسبة الاعياد الدينية عموما و عيد الاضحى خصوصا حيث ان هذه العادة مستمرة بعد ان تزوجت و انجبت اولادي بطبيعة الحال بمعنى ان علاقتي بمنطقة سوس هي علاقة قوية ..

و منذ التحاقي بالاذاعة الامازيغية سنة 1974 كنت اسافر الى مدينة اكادير مرة في ثلاثة اشهر للتنسيق مع اذاعة اكادير الجهوية التي تأسست سنة 1971 فاكتشفت منذ ذلك الحين ان منطقة سوس تدخل في نطاق المغرب الغير نافع على مختلف المستويات و الاصعدة بدون أي استثناء باعتبارها منطقة محافظة على امازيغيتها على طول الخط.

ان مسيرة اهل سوس في الدار البيضاء بتاريخ 25 نونبر الماضي هي اول محطة لاظهار مطالب المنطقة المختلفة امام المخزن و احزابه خصوصا و العالم عموما عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت رقما صعبا في سلم الاعلام الدولي .

و اما اعلامنا الرسمي أي القناة الاولى و القناة الثانية و قناة ميدي 1 تيفي فهو يفضل الف مرة تغطية مسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني البعيد عنا بالاف الكيلومترات  من تغطية مسيرة  اهل سوس الحضارية بمعنى ان هذا الاعلام مازال ينظر الى سوس كمجال و كتاريخ الخ نظرة الاحتقار و نظرة الحكرة كاننا مازلنا نعيش في منتصف التسعينات للاسف الشديد حيث كنا نشتري اشرطة الفيديو لمشاهدة انفسنا و ثقافتنا الاصيلة بينما كان هذا الاعلام أي التلفزة المغربية و القناة الثانية انذاك لا يعترف الا بشعار العروبة و الاسلام مع بث المسلسلات الامريكية و المسلسلات المكسيكية الخ بهدف إرضاء التيارات الفرنكوفونية ببلادنا .....................   

للحديث بقية                             

المهدي مالك                                     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 3516

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 261
اجمالي القراءات : 1,242,057
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco