محمد سمير Ýí 2007-05-23
عودةُ الطُّوفان
أَتى الطُّوفانُ يا نوحُ
فهلْ نبَّهتَ أَتباعَكْ ؟
و هل أَنذرتَ أَعداءَكْ ؟
عُبابُ الماءِ سوفَ يكون أَعلى مِنْ
ذُرا الجودِيَّ ... و الأُوراسْ
أَتى الطّوفانْ
و إنْ لم تقتنعْ فارجعْ لحاسوبِكْ
و راجعْ موقعَ الطُّغيانْ
ألَمْ تعلمْ بِأَنَّ المؤمِنينَ بِكُمْ
قَدِ انْقَرَضوا ؟
وعاد النّاسُ للتَّسبيحِ و التَّهليلِ للأَوثانْ
وَ يَسْتَجْدونَ من أَصنامِهِمْ شيئاً مِنَ الإِحسانْ
وخذْ ما شئتَ من أمثالْ :
" يغوثٌ " ... تاجرٌ للنِّفطِ مِنْ تِكساسْ
" يعوقٌ " ... نائِبٌ ليغوثَ ، صِلٌّ حاقِدٌ خَنَّاسْ
" وَ نَسْرٌ " ... سَيْفُ أَربابٍ تُحَزُّ بِهِ رِقابُ النّاسْ
فهل صدَّقتَ يا نوحُ ؟
و إن لم تقتنع فارجع لحاسوبك
و راجع موقع الإِفْرَنْجِ و الرُّومانْ
لتعرِفَ حالَ أَحفادِكْ
فقدْ ضلّوا ....
أضاعوا دَفَّةَ الرُّبّانْ
وراحَ السّوسُ ينخَرُهُمْ
كما نَخِرَتْ مَراكِبُهُمْ
وَ قادَتُهُمْ
تَفشَّى فيهِمُ السَّرطانُ
و الزُّهَرِيُّ و السَّيَلانْ
فضائِحُهُمْ تردِّدُها فَتاةُ الحانِ للنُّدمانْ
و حدِّثْ عن مخازيهمْ بلا حَرَجٍ
و إن لم تقتنعْ فارجعْ لحاسوبِكْ
و راجعْ موقعَ الأَعرابْ
* * *
لتَعْذُرْني أَبي الثّاني !
إذا لم أَذكُرِ الألقابْ
فقدْ صارت مناديلاً
عليها بالَ كلبُ يغوثَ في الحَمّامْ
فهل صدّقتَ أَنَّ أَميرَ أَحفادِكْ
أَجازَ عِبادَةَ الأَصنامْ ؟
و أعلَنَها أَمامَ وسائل الإعلامْ
و سَبَّحَ في صباحِ العيدِ في اسْتِرْحامْ :
( يغوثَ الخيرِ...سامِحْنا
يعوقَ النُّورِ ... ساعِدْنا
و يا نَسْرَ الحُروبِ احْشِدْ و خَلِّصْنا
و خذْ ما شِئتَ للقُربانْ
كنوزُ بلادِنا ساغَت لَكُمْ لُقْمَهْ
و كلُّ نسائِنا و بناتِنا أَقنانْ
تسبِّحُ …تَشْكُرُ النِّعْمَهْ )
* * *
و عفواً ، ألفُ مَعذرةٍ ، أَبي الثّاني
إذا ما دارَ في خَلَدِكْ
بأَنِّي ما جِنٌ … سَكرانْ
أَنا لَمْ أَشْرَب الخَمرَهْ
لَعمري لم أُعاقِرها وَلا مرَّهْ
و قد حرَّمْتُ أنْ تجري بِشِرياني
و لكنِّي
أَنَا ابْنُ العيشَةِ المُرَّهْ
أَنا ابنُ العالَمِ المسكونِ بالخِذلانْ
أنَاْ ابنُ ضَحِيَّةٍ حُرَّهْ
سَبَتها طُغْمَةُ القُرصانْ
أنا حَجَرٌ ، و إسمِنْتٌ ، وَ آجُرَّهْ
تعيدُ بناءَنا الخاوي مِنَ السُّكانِ
في نابُلْسَ … في رَفَحٍ … وَ في بيسانْ
أنا جَمْرَهْ
ستحرقُ عابِدَ الأَوثانْ
أَنا فِكْرَهْ
تعيدُ العَدلَ للميزانْ
وإن لم تقتنع ، فارجع لحاسوبِكْ
و راجعْ موقَع القرآنِ
تَعْرِفْني .
دعوة للتبرع
مصريات خادمات فى الس: نشرت الصحا فة المست قلة في مصر مؤخرا خبرا عن...
الزكاة من تانى: هل لو اخرجت الصدق ة من خلال الجمع يات ...
شكرا: سلام ألله على الدكت ور / أحمد صبحي منصور . ...
الملائكة: ارجو توضيح حديث الله جل وعلا عن صفات...
إقتراح جميل ولكن: السلا م عليكم جزاكم الله خيرا فقط مجرد...
more
سوف استعير ماكتبت(وعاد الناس للتسبيح والتهليل للاوثان ،ويستجدون من اصنامهم شيئاً من الاحسان) صدقت فيما قلت ،وصورت الواقع الذي نعيشه بأصدق الصور.الشرك يسري في عروقنا ويسيطر على افكارنا. الاوثان التي تعيش فينا في هذا الزمان كثيرة جداً ومنها وثن الاستهلاك ووثنية عبادة الحكام ووثنية تقديس البشر .وأنت وضعت الحل لهذا السيل من الضلال ، بقولك( أنا فكرة ،تعيد العدل للميزان، وإن لم تقتنع، فارجع لحاسوبك وراجع موقع القرآن) نعم يا أخي موقع القرآن سيدل الضالين والتائهين الى فهم القرآن إن شاء الله، ويخرج هذه الامة من ضياعها ووثنيتها القاتلة. شكرا لك على هذ الكلمات الرائعة والى الامام.