تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية |
جيش الدولة الإسلامي :
جيش الدولة الإسلامي

أسامة قفيشة Ýí 2018-04-29


جيش الدولة الإسلامي

أكاد أجزم بأن جيش الدولة الإسلامية الذي شكله و أسسه النبي عليه السلام في قرية يثرب هو جيشٌ علمانيٌ في تركيبته و ذو عقيدة إسلامية أساسها الدفاع دون أي اعتداء .

كان العرب مشتتون متناحرون متقاتلون كعادتهم , كانوا أقواماً و قبائل يستقوي فيهم القوي الضعيف , وكانت مجتمعاتهم قرويه قبلية صحراويه لا يملكون سوى السيف , و كانت قرية مكة ذرة تاجهم لذا كانت أم القرى و قريش كانت سيدةُ ذاك المجتمع المتهالك , و ما أن دخل النبي عليه السلام لقرية يثرب و عمل على بناء و تأسيس دولته الإسلامية و تم وضع الضوابط و القوانين العادلة فسرعان ما تحولت قرية يثرب من مجتمعٍ قبليّ قروي إلى مجتمعٍ مدنيّ و سميت ( بالمدينة ) .

قام النبي عليه السلام بتأسيس و بناء جيشٍ يحمي به هذا المجتمع بعناصره و مكوناته و يحمي به أول دولة مدنية كي يدافع به عنها و عن قانونها و نظامها الجديدين ,

و من خلال البحث الذي أعكف عليه حالياً في موضوع القتال و تشريعاته لفت انتباهي بعض الآيات التي تحمل في طياتها طبيعة و شكل هذا الجيش الذي أسسه النبي عليه السلام ,

تلك المكونات و العناصر ما كانت لتكون إلا في جيشٍ علماني و شمولي صُنع لحماية الجميع و للدفاع عنهم و تشارك فيه جميع الأطراف و الجهات دون النظر لعرقه أو للونه أو لدينه أو لمعتقده , شرط الالتزام بعقيدة هذا الجيش و المبنية على الدفاع لا الهجوم , و في هذا المقال سأتطرق لبعضٍ من الآيات التي نستشف منها بأن مكون هذا الجيش بعناصره لا ينحصر بمن آمن و اعتنق الدين الإسلامي من أتباع محمد عليه السلام , بل يتعداهم ليشمل القبائل العربية الأخرى التي لم تدين بدين الله جل وعلا بعد , أي ممن تخلفوا عن دينه و التي كانت بأمس الحاجة لمن يدافع عنها و يحميها من بطش قبائل العرب الأخرى , و ممن قد دخل منهم في معاهدات السلم و الأمن مع النبي عليه السلام و ما يترتب على تلك المعاهدات من دفاعٍ مشترك , كما كان يضم في صفوفه الكثير من المنافقين و المشركين أيضاً :

يقول جل وعلا (  سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا* بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ) 11-12 الفتح .

و يقول جل وعلا ( قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) 16 الفتح .

و يقول جل وعلا ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا ) 12-15 الأحزاب .

و يقول جل وعلا (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) 154 آل عمران .  

و يقول جل وعلا ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ * يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ ) 5-6 الأنفال .

مع العلم بأن غالبيتهم كانوا يضعون الحجج الواهية و يتقاعسون عن واجب الدفاع و منهم من كان يهرب من ساحة القتال و منهم من كان يثبط من حوله و يهز عزيمته و الكثير من تلك الأمثلة تمثل أمامنا و خصوصاً ما وردنا في سورة التوبة و بعد دخول النبي عليه السلام لمكة . 

فشتان الفرق الهائل ما بين الدولة الدينية و الدولة الإسلامية ! 

اجمالي القراءات 5226

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,715,774
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين