ابو مهند باجابر Ýí 2018-04-18
من المعلوم ان أطول سورة في كتاب الله هي سورة البقرة وهي تحتوي على اكثر من ٤٠ صفحه. احتوت السورة على احكام فقهيه كثيرة كا الصوم, الصلاة, الطلاق, الزواج, الدَين وأحكام أخرى. ومع ذلك فان المولى عز وجل لم يسمي السورة بسورة الاحكام مثلا او أي اسم آخر بل سماها سورة البقرة فما هو السر في ذلك؟
كما هو معلوم ان موسى عليه السلام امر اتباعه بذبح بقرة. أي بقره فهي مقبولة عند الله لكنهم تنطعوا وتكلفوا بما لم يأمرهم الله به فشقوا على انفسهم فشق الله عليهم. لذلك امرنا الله ان لا نفعل كما فعلوا ولا نتكلف في الدين ما لم ينزل به من سلطان. فمثلا في الصلاة امرنا الله سبحانه وتعالى ان نخشع في الصلاة ونؤديها في وقتها ونحافظ عليها لكن للأسف أصحاب الاهوى والمذاهب تكلفوا فيها وألفوا فيها الآف الكتب عن توافه تبعد الانسان عن المعنى الحقيقي للصلاة. هل تضع يدك على صدرك ام تسبلها؟ هل ترفع اصبع السبابة حين التشهد ام لا؟ هل تنحني جيدا في الركوع بحيث لو وضع كوب ماء في ظهرك لا يسقط ؟؟ ونسبوا كل هذا لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٦٧) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ (٦٨) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ(٦٩) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (٧٠) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ (٧١)
دعوة للتبرع
أنا حزين جدا: آنا حزين جدا يا آستاذ آحمد لما اقرأه في...
سؤالان: السؤا ل الأول : ما معنى أواب وهى تكررت فى...
مؤسسة راند: • سلا م عليكم أستاذ دكتور أحمد صبحي منصور , ...
كيد الشيطان ضعيف: يقول الله عز وجل .: يا بني ادم لا يفتنن كم ...
ورفعنا لك ذكرك: جاء فى كتاب سيادت كم الأنب ياء فى القرآ ن ...
more