تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
سور المعتقل .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-02-10


ألقي القبض على شاب، في بلد من بلدان العالم الثالث، ثم وضعوه في قفص داخل سيارة مصفحة، حتى وجد نفسه داخل معتقل كبير !، المسافة بينه وبين أسواره، تحتاج للسير لأيام وسط الصحراء.
وفي صباح يوم من أيام الجحيم، يستيقظ المسجونين قبل بزوغ الفجر، ليس لنشاط منهم، بل تلك قواعد المعتقل، فلا راحة للنزلاء، ونعمة النوم ليست من حقهم.
 
ويعرض السجين الشاب على رفاقه عرضاً قائلاً : دعونا نخطط للهرب من الجحيم.
 
فيرد عليه أكبرهم، ناصحاً له قائلاً : لا تفكر بالهروب، فإن تمكنت من الهرب من النيران، لن تستطيع تجاوز أسوار المعتقل العالية، ها نحن نراها، وهي تبعد عنا أميالاً. 
 
السجين الشاب : ليكن .. إن شرف المحاولة أفضل، فوالله إن قُتِلتُ، لذلك أفضل عندي، من حياة المذلة.
 
السجين الكبير : إن إحتفظت بحياتك، فقد يأتي يوم يخلصك الله مما أنت فيه من بلاء، فإنتظر الفرج، ولا تيأس، فأنا هنا منذ عشرين عاماً، ولا زال لدي أمل !.
 
السجين الشاب : لن أنتظر الفرج دون أن أحرك ساكناً، فالله لم يأمرنا بالخضوع للظالمين، والمقاومة علينا فريضة، وإن نحن ذهبنا سيرسل الله من هم غيرنا، ليستكملوا النضال.
 
السجين الكبير : سأحزن على نهاية شاب مثلك، يلقي بيديه إلى التهلكة.
 
السجين الشاب : إن كان وقُتِلتُ، فذاك سيكون قضاء الله، لكني لن أتحمل المذلة كما تحملتها.
 
وبعد تفكير، وجد الشاب أن الأمور تدار في المعتقل بعبثية، وأن عدد المعتقلين كُثر، وإذ به يتحين الفرصة، حتى إستطاع التسلل من بين الحراسات، متوجهاً صوب سور المعتقل، والذي يبعد أميالاً، وهو لا يعلم كيف سيتجاوزه، أو ماذا يخبئ له القدر، ويستمر في السير في الصحراء ليومين، دون أن ينتبه أحد لغيابه !، حتى وصل للسور.
 
فيكتشف أنه ليس بسور، وإنما إرتداد عاكس لضوء الشمس، فالمعتقل يقبع وسط سهل منخفض !، ويستكمل السير حتى وصل إلى الطريق، كما وجد من قدم له المساعدة، حتى وصل إلى قريته، فأخذ أوراقه، وغادر وطنه، دون أن يعرقل طريقه أحد !، ومرت عشرون عاماً، والشاب أصبح رقماً في عالم رجال الأعمال في الخارج، حتى عاد إلى وطنه مرة أخرى، ليستمتع بحياته بين أهله، بعد رحلة كفاح طويلة.
 
وبينما هو يستمتع بحياته، إذ بالسجين الكبير، والذي شارف على الموت بعد أن تجاوز الثمانين، يحذر المعتقلين الجدد من الهروب، ويؤكد عليهم عدم قدرتهم على تجاوز سور المعتقل !.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 7086

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,168,308
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt