تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
المسرحية .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-01-16


أراد رجل غني أن يكون نجماً بين الناس، فاشترى نصاً مسرحياً، وإستأجر بعض الأشخاص ليمثلوا معه على المسرح، لأن المسرحية لا يمكن أن يؤديها شخص واحد !.
 
كان عنوان نص المسرحية "الفرسان" تحكي بطولات فارس شجاع إستطاع التفوق على أربعة فرسان أقوياء، بمكره ودهاءه، ونفوذه، وطبعاً إختار الرجل الغني لنفسه دور الفارس الشجاع، وبدأ العرض المسرحي، إلى أن جاب كل أنحاء البلاد، وإستمر العرض لـ 4 سنوات، حتى إستكفى الرجل الغني فقد أصبح مشهوراً بما فيه الكفاية، وقرر وقف العرض.
 
وكان اليوم الأخير للعرض، في مدينة لأول مرة يزورها فريق العمل المسرحي.
وبعد العرض خرج الفرسان الأربعة، وتطرقوا لأطراف المدينة فسمعوا صوت إمرأة تستغيث من رجل يريد إغتصابها، وكان الصوت يأتي من خلف سور قصر عالي، لا يقدر على إجتيازه إلا مجموعة من الأبطال الحقيقيين، واستمر طلب المرأة النجدة، فيقرر الفرسان الأربعة إنقاذها، ويجتازون السور العالي، ويخلصونها من الرجل الشرير، وإذ بالناس في القصر يأتون من كل جانب ليمسكوا بالشرير، ويبدون إعجابهم بالفرسان الأربعة، كا أبدوا شكرهم لهم لتخليصهم المرأة الضعيفة من براثن الحيوان البشري.
 
وكان كل من بالقصر يعرف الفرسان الأربعة جيداً، فقد شاهدوا عرض المسرحية من قبل، إلا أن الناس تعاملت مع الأشخاص الأربعة، بشخصياتهم التمثيلية !!! وليس بشخصياتهم الحقيقية، كما طلبوا منهم أن يخلصوهم من أشرار آخرين بالقصر !، فرح الفرسان الأربعة لعدة أسباب منها : أن الناس تعرفهم، وأيضاً لأنهم طلبوا منهم تخليصهم من باقي الأشرار بالقصر، لذا .. وعدوا الناس بالعودة إليهم لتخليصهم ! ثم إجتازوا سور القصر بنفس الطريقة التي دخلوه بها، في وسط تصفيق، وتهليل من الناس.
 
عاد الفرسان الأربعة للمسرح ليسلموا كل متعلقاتهم بالمسرحية، فجميعها عهدة يجب أن ترد، إلا أنهم فكروا في الناس اللذين صدقوهم، وآمنوا بهم، وتوسموا فيهم خيراً كثيراً، فقرروا عدم تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، ودار بينهم وبينه الحوار التالي :
 
الرجل الغني : أريد ملابسكم التي عليكم، فتلك عهدة يجب أن تردوها.
 
الفرسان الأربعة : لم تعد عهدة، فنحن الفرسان الأربعة، وقد أرسلنا الله لنخلص الناس من الأشرار.
 
الرجل الغني : عن أي فرسان تتحدثون، ما أنتم إلا ممثلون، إستأجرتكم بمالي، لتشخصوا أدوار الفرسان، فهل صدقتم أنفسكم.
 
الفرسان الأربعة : يوجد في هذه المدينة، من يصدقوننا، ويؤمنون بنا، وينتظرون نُصرتنا.
 
إنتهى الحوار برفض الفرسان الأربعة تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، فقام بإستدعاء الشرطة لهم، وأثناء التحقيق، أصر الفرسان الأربعة على أنهم حقاً فرسان وليسوا بممثلين !، فقررت الشرطة إلقاء القبض عليهم، وإيداعهم مشفى المجانين.
 
ويعتزم الفرسان الأربعة الهروب من المشفى، لتخليص الناس من الأشرار، وأثناء تنفيذ خطة الهروب يكتشفون أن المشفى هو القصر الذي سبق وأن أنقذوا فيه المرأة من الحيوان البشري، وإذ بهم يكتشفون أن الناس التي سبق وأن آمنت بهم، جميعهم مجانين !.
 
صمت الفرسان الأربعة قليلاً من هول المفاجأة، فقد عاشوا وهماً كبيراً، وفجأة إستيقظوا.
 
إلى أن قال أحدهم : لقد كنا نكذب على الناس، فنحن ممثلون، ولسنا بفرسان، والناس تعلم ذلك، فكيف لم ننتبه إلى أن من سوف يصدقنا، لابد أن يكون مجنوناً.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 20019

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,146,404
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt