تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
معنى المعارضة السياسية

سامح عسكر Ýí 2017-10-19


 

فكرة المعارضة السياسية ليست فقط حقيقة تاريخية

إنما حقيقة فلسفية لابد منها لإحداث تغيير وإصلاح في المجتمع، وملخص ذلك إن الإنسان طول ما بيفكر ويقرر ويطبق (بأريحية) هايشتغل بنمط واحد لا يتغير..وقتها صعب عليه اكتشاف أخطائه لأن الأسلوب النمطي لا يراعي المتغير والصيرورة اللي بتحصل كل يوم للإنسان والمجتمع..بل وللعلم أيضا.

كذلك لتنبيه الحاكم على أخطائه الذاتية مش المتغيرة بس

وظيفة المعارضة هنا أمرين اثنين:

الأول: اكتشاف الخطأ وتوجيهه بطرق قانونية نص عليها العقد الاجتماعي أو الدستور، وهذه الطرق غالبا بتكون إما الصحف أو الإعلام أو البرلمان.

الثاني: لو لم يستجيب الحاكم تنتقل المعارضة لإرباك السلطة بالحركة عن طريق المظاهرات أو الاعتصامات والإضرابات، والإرباك هنا بمعناه (التنبيه بشدة) يعني ياللي قاعد في قصر الرئاسة خد بالك انت ماشي غلط..وماسمعتش كلامنا في الأول.

المستبد هنا إنسان كسول يعني تصوره عن التفكير والتقرير والتطبيق تصور نمطي جدا يلجأ فيه للأسهل وهو (القمع) باستخدام ذراعه الأمني والحجج في العادة إما خيانة أو إرهاب أو عمالة..إلخ..ودا لأن الطريق الثاني صعب جدا عليه وهو (الاستماع والتشاور) وقتها يشعر بالنقص وإنه ليس الشخص العظيم اللي شافه في أحلامه، لذلك يوضع الاستبداد أحيانا ضمن الأمراض النفسية اللي بتظهر على شكل انفعالات وجنون عظمة وحب ظهور وأنانية..إلخ.

بالمناسبة: الشخص المستبد لو ارتبك يفقد جزء من شخصيته وهدوءه، لذلك دائما المظاهرات ضد الاستبداد يعقبها قمع وربما قتل نتيجة خروج المستبد عن هدوءه المعتاد، أما لو الإرباك كان شديد جدا وشعر المستبد بالخطر الفعلي وقتها يصيبه (الجنون) ودا بنشوفه في الحياة العامة..مجرم أو قاطع طريق أو ضابط ظالم أو عمدة مفتري..أول ما يشعر بالخطر يقتل فورا، وهنا رد فعل المستبد جرائم ومذابح لا مثيل لها مذكورة في كتب التاريخ.

اسقط هذا الرأي والتحليل على أي مستبد تراه

هتلاقي إن الاستبداد أو ما بيفكر يفكر أولا في غلق (منافذ التوجيه والتنبيه) اللي هي وسائل المعارضة في تصويب أخطاؤه، زي الإعلام والصحف، كمان البرلمان بصفته أداة مؤسسية نافذة عليها ضوء شعبي وإعلامي..

في مصر تم تأميم هذه المنافذ منذ ثورة يوليو 52، وبالتالي نقدر نقول إن من 70 سنة تقريبا مفيش معارضة حقيقية في مصر، اللهم آخر 10 سنوات من حكم مبارك وتحت ضغط من قوى دولية ومحلية منافسة تم السماح لأول مرة بتلك المنافذ اللي بدأت مع دخول الإخوان للبرلمان عام 2000، ثم برامج التوك شو، واختتمت بفعاليات كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، لكن حرص مبارك على وضع إطار أو خطوط حمراء لتلك المنافذ..يعني بالمصري (أدوات توجيه بالمزاج) لو لم يعجبه التنبيه يبقى مفيش تاني.

وملخص صراعات السياسة غالبا بتبقى اختلاف في طرق التفكير وحجم الذكاء والرغبة وأشياء أخرى، يعني المعارضة هذه شئ كوني وحقيقة أبدية زي الموت، ومن يعمل على إلغائها فهو كمن ينكر اعترافه بنفسه وطبيعي تطيش قراراته ويصبح مضرب مثل بعد ذلك لكل صور الفساد والفشل والجريمة.
اجمالي القراءات 13421

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,713,398
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt