تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
هل «القرآنيون» صارت تهمة؟

خالد منتصر Ýí 2017-09-17


مقال الكاتب على محمد الشرفاء الحمادى، الذى لم أتشرف بقراءته والتعرف على أفكاره الشجاعة إلا أمس على صفحات «الوطن» أعتبره، وبدون مبالغة، من أهم المقالات التى قرأتها فى السنوات الأخيرة والمتعلقة بتجديد الخطاب الدينى، يجب أن يكون هذا المقال تأسيساً وورقة عمل لمزيد من البحث فى هذا المجال المهم الذى هو بمثابة طوق نجاة للعقل الإسلامى. المقال يتعلق بمن نطلق عليهم «القرآنيين» الذين تعرضوا لأشد أنواع المطاردات والمعتقلات والتضييق، وأخيراً النفى من وطنهم، ويتساءل عن السر خلف هستيريا التخويف من منهجهم! وأنا أتساءل تساؤلاً بريئاً: إذا كان الأزهر يتحدث عن التخصص فلماذا حين نقول له إن د. أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين، أزهرى متخصص بل وحاصل على الدكتوراه، تتهمونه بأنه أزهرى مارق؟! إذن هى ليست قضية تخصص بقدر ما هى تخصيص لفكر معين داخل أروقة الأزهر، «جيتو» يتشرنق داخل مذهب معين، شلة مسيطرة تتعصب لفكرة بعينها... إلخ، لذلك وبجانب هذا المقال المهم لا بد أن نتعرف على وجهة نظر القرآنيين أنفسهم من خلال كلامهم وحواراتهم حتى لا ندور فى الدائرة المغلقة من عنعنات الكارهين المتربصين الذين ينقلون إليكم فقهاً معلباً سابق التجهيز شربنا منه المر حين اتخذته «داعش» وأخواتها نبراساً ودستوراً لها. ولضيق المساحة سأعرض مقتطفات من حوار صبحى منصور مع الموقع المتميز «رصيف 22» لتبدأوا أنتم البحث بعدها ولتقبلوا أو ترفضوا أفكارهم، هذا من حقكم، لكن بداية اقبلوها أو ارفضوها بناء على قراءة عقولكم لا بناء على تأجير عقولكم شققاً مفروشة لبعض دعاة الدم أو تسليمها تسليم مفتاح للمتأسلمين.

يقول أحمد صبحى منصور فى تعريفه للقرآنيين: «هو تيار إسلامى إصلاحى، فلسنا طائفة أو حزباً، نحتكم إلى القرآن الكريم فى الإصلاح السلمى للمسلمين، ولا نفرض أنفسنا أو آراءنا على أحد، كما أننا لا ندعى أننا نمتلك الحقيقة، بل ننتظر الحكم علينا وعلى خصومنا يوم القيامة أمام الله، لنا منهجية فى تدبر القرآن الكريم تقوم على تحديد مفاهيمه من داخل القرآن نفسه، من دون أن نفرض رأينا مسبقاً، بل نبحث فى القرآن بتجرُّد وموضوعية، نبتغى بها الهداية الربانية، ونتقبل النقد والتصحيح، لأننا ننشد الحقيقة، ولا نقول إن رأينا هو رأى الدين أو الإسلام، بل هى وجهة نظر خاصة، كما أن منهجنا بحثى علمى وموضوعى، فى ما يخص تاريخ المسلمين وشريعتهم وتراثهم، ونحن متخصصون فيه وننظر إليه على أنه عمل بشرى لا قداسة فيه، ولا يخلو من الخطأ والصواب، وأفظع خطأ فيه هو نسبة تشريعات الفقه إلى رب العزة، واعتبارها شريعة الله أو الشريعة الإسلامية، بينما هى من وضع الفقهاء، وهم مختلفون فيها». أما عن السنّة فيقول: «السُنّة طبقاً للقرآن هى الشرع الإلهى والمنهاج الإلهى فى التعامل مع المشركين، أى هى سُنّة الله جل وعلا. أما الرسول فهو (أسوة حسنة) وليس سُنة حسنة. وأقاويل الرسول هى فى القرآن الكريم، الذى تكررت فيه كلمة (قل)، لتحصر ما يجب أن يقوله. بالتالى السُنّة هى فى القرآن وأقوال الرسول فى القرآن، والقرآن كافٍ للمسلم، كما أكّد رب العزة فى القرآن الكريم، الفارق بيننا وبين السنيين أنهم يقولون إن السنة العملية هى العبادات وهذا نتفق معهم فيه، والسُنّة القولية هى أحاديث البخارى وغيره، وهذا ما نخالفهم فيه، فالله جل وعلا سيحاسبنا وفق ما جاء فى كتابه وليس وفقاً لما قاله البخارى وغيره».

ويفسر كيف نقدس القرآن وفى نفس الوقت نضطهد القرآنيين بقوله: «المسلمون فى معظمهم يقدسون المصحف وليس القرآن، فغالبيتهم لا يؤمنون بالقرآن إلا إذا كان معه كتاب بشريين يجعلونه حكماً على القرآن وأعلى من القرآن، مثلاً: فى القرآن الكريم نحو 150 آية قرآنية تنفى شفاعة النبى، لا يؤمن بها المسلمون تمسكاً ببضعة أحاديث تزعم شفاعة النبى. بل يتطرف بعضهم، فيزعم أن أحاديث السنة تنسخ أو تلغى أحكام القرآن، أى يرفعون البخارى ورواة الأحاديث فوق رب العزة جل وعلا، هم أسوأ من قوم الرسول الذين اتخذوا القرآن مهجوراً، والاضطهاد الذى يتعرض له أهل القرآن، لمجرد دعوتهم الإصلاحية إلى الاحتكام للقرآن الكريم أكبر دليل على أن من يضطهدنا يكفر بالقرآن».

لك أن ترفض هذا المنهج الذى يدعو إليه، من حقك، لكن هل من حقك أن تسجنه وتطارده وتنفيه وتقتله؟!

اجمالي القراءات 10475

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٧ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87052]

أكرمك الله جل وعلا د خالد منتصر ، وتحية للأستاذ الحمادى .


خلال اكثر من رُبع قرن تعودنا على أن يأتينا السّب والشتم والاتهامات الظالمة والتكفير والتهديد بالقتل . هذا التعود جعلنا نقيم فى قلوبنا حفلات تكريم لأى كلمة إنصاف تقال فى حقنا . وهى قليلة ، ولكن أثرها عظيم . يؤكد لنا أنه لا يزال هناك خير فى هذا العصر البائس . 

تحية إعزاز للكاتب المستنير د خالد منتصر ، وتحية إعزاز وتقدير للاستاذ الحمادى . وجزاهما رب العزة خيرا .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,799,640
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt