تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
مُقبل على الموت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-07-01


كان إسمه مُقبل، تجاوز الأربعين من عمره، لم يستقر في علاقات أو زواج، نجح في عمله الحر، وذاع صيته، عاش حياته حراً طليقاً في سماء مفتوحة، فنال من الدنيا ملذاتها، دون قلق من إنتظار المنية.
وفي يوم يتعرض لحادث بسيط، وينتقل للمشفى، وفيه يكتشف أنه مصاب بمرض عضال، وبينه وبين الموت وقت قليل، وبعد أن أفاق من الصدمة عاد ليجري لنفسه حساباً عسيرا.
تذكر إخوانه، وأهله، وأصدقائه، وعلاقاته النسائية، وما إقترفه في حق كثيرين من إجحاف أو ظلم أو قطع للأرحام.
 
وبعد أن إنتهى من لوم نفسه على ما إقترف في حق من كانوا حوله، ذهب خياله في اليقظة إلى الآخرة، ليجد نفسه في قاعة محاكمة، وملائكة تستجوبه، إلى أن يصدر حكم قاضي الدنيا والآخرة "الله عز وجل".
ويتعرض في المحاكمة لستة أسئلة : 1- ماذا قدمت لدينك، 2- ماذا قدمت لبني وطنك، 3- ماذا قدمت لوطنك، 4- هل قاومت الظلم، أو الظالمين، 5- هل ناصرت مظلوماً، 6- هل قلت الحق.
 
ثم يستيقظ مُقبل من حلم اليقظة، ليكتشف أنه لم يقدم لآخرته شيئاً، لكنه يقرر أن يقدم أي شيء، بيد أن الوقت قد لا يسعفه، فالموت مُقبل على مُقبل ! فعادت نفسه تحادثه، وتقول له : لا تيأس فأنت تستطيع، فيسأل نفسه، وفي أي مجال أسعى ؟
فتجيبه نفسه : قاوم الظلم، والظالمين، ففي مقاومتهما ستقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، وستنصر مظلومين، وستقدم شيئاً لدينك، وتفيد أبناء وطنك، وترفع من شأن وطنك.
 
ويجد مقُبل ضالته، ويكون آخر عهده بالدنيا، أن قاوم الظلم والظالمين، ليحمل معه إجابات لكل أسئلة حلم اليقظة الذي سبق وراوده، فكان جريئاً في مقاومته، فلا هو يخشى الموت، لأنه بالفعل ميت يمشي على الأرض.
بيد أن السلطان الجائر، لم ينتظر حتى توافي مُقبل المنية، فيطلق رجاله رصاصة قالوا عنها طائشة لتأتي في رأس مُقبل، ويفارق الحياة.
 
لقد أدرك مُقبل انه بمقاومته للظلم والظالمين قد نال الآخرة.
 
شادي طلعت 
اجمالي القراءات 8708

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,120,326
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt