تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج |
مُقبل على الموت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-07-01


كان إسمه مُقبل، تجاوز الأربعين من عمره، لم يستقر في علاقات أو زواج، نجح في عمله الحر، وذاع صيته، عاش حياته حراً طليقاً في سماء مفتوحة، فنال من الدنيا ملذاتها، دون قلق من إنتظار المنية.
وفي يوم يتعرض لحادث بسيط، وينتقل للمشفى، وفيه يكتشف أنه مصاب بمرض عضال، وبينه وبين الموت وقت قليل، وبعد أن أفاق من الصدمة عاد ليجري لنفسه حساباً عسيرا.
تذكر إخوانه، وأهله، وأصدقائه، وعلاقاته النسائية، وما إقترفه في حق كثيرين من إجحاف أو ظلم أو قطع للأرحام.
 
وبعد أن إنتهى من لوم نفسه على ما إقترف في حق من كانوا حوله، ذهب خياله في اليقظة إلى الآخرة، ليجد نفسه في قاعة محاكمة، وملائكة تستجوبه، إلى أن يصدر حكم قاضي الدنيا والآخرة "الله عز وجل".
ويتعرض في المحاكمة لستة أسئلة : 1- ماذا قدمت لدينك، 2- ماذا قدمت لبني وطنك، 3- ماذا قدمت لوطنك، 4- هل قاومت الظلم، أو الظالمين، 5- هل ناصرت مظلوماً، 6- هل قلت الحق.
 
ثم يستيقظ مُقبل من حلم اليقظة، ليكتشف أنه لم يقدم لآخرته شيئاً، لكنه يقرر أن يقدم أي شيء، بيد أن الوقت قد لا يسعفه، فالموت مُقبل على مُقبل ! فعادت نفسه تحادثه، وتقول له : لا تيأس فأنت تستطيع، فيسأل نفسه، وفي أي مجال أسعى ؟
فتجيبه نفسه : قاوم الظلم، والظالمين، ففي مقاومتهما ستقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، وستنصر مظلومين، وستقدم شيئاً لدينك، وتفيد أبناء وطنك، وترفع من شأن وطنك.
 
ويجد مقُبل ضالته، ويكون آخر عهده بالدنيا، أن قاوم الظلم والظالمين، ليحمل معه إجابات لكل أسئلة حلم اليقظة الذي سبق وراوده، فكان جريئاً في مقاومته، فلا هو يخشى الموت، لأنه بالفعل ميت يمشي على الأرض.
بيد أن السلطان الجائر، لم ينتظر حتى توافي مُقبل المنية، فيطلق رجاله رصاصة قالوا عنها طائشة لتأتي في رأس مُقبل، ويفارق الحياة.
 
لقد أدرك مُقبل انه بمقاومته للظلم والظالمين قد نال الآخرة.
 
شادي طلعت 
اجمالي القراءات 8445

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 332
اجمالي القراءات : 4,004,656
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt