تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
تفسير ما يحدث من فوضى عربية

سامح عسكر Ýí 2017-05-30


 

في السياسة توجد ثلاثة أشكال للسلطة كافية لتدمير الدولة وصناعة شعب جاهل وفقير وجبان

أولا: النظام الوراثي..هذا يفقد المنافسة الشريفة بين الناس ويقضي على أهم وسيلة للتقدم وهي (البقاء للأكفأ) علاوة على فتح الباب للفساد وحصر الثروة في أيدي قلة لها مصالح مع السلطة

الوراثة في الدولة تعني تأليه الحاكم وجعله منزها عن الأخطاء، ودائما النظام الوراثي يستعين برجال الدين في السيطرة وحشد القطيع لرغباته..

ثانيا: النظام العسكري..وشأنه كالوراثي..يفقد أيضا المنافسة الشريفة ويلغي الأحزاب والحياة النيابية، وهو نظام خطير جدا على حرية الأفكار ومحاكمة الخيال..

توجد له بعض الحسنات كتحسين ظروف الأمن وأحيانا إنشاء بنى تحتية، فهو ينشط في ذلك فقط لارتباط هذه الأشياء بمصدر وجوده وهو (الأمن القومي)..ويمكن اختصار النظام العسكري في مهمة ضابط الشرطة حين يحقق في الجريمة، تكون فرص الحركة والحريات للناس أقل لو كانت الظروف طبيعية..وهو نظام في الغالب مؤقت ويأتي غالبا بعد تهديد الأمن القومي للدولة..وصعوده مرتبط بحجم هذا التهديد..أما سقوطه مرتبط بالمثقفين والحالة الاقتصادية غالبا..

ثالثا: النظام الديني..شأنه كالوراثي والعسكري لكن أخطر منهم في مجال الحريات والدماء، فالوراثي قد يسمح بهامش حريات لا يتعارض مع نفوذ الأسرة المالكة..كذلك فالعسكري قد يسمح بحريات لا تتعارض مع الأمن ، أما النظام الديني فهو لا يسمح بأي نوع من الحريات..مما يصنع كتلة ضغط مجتمعية لا تجد لها منفذ إلا في الانحراف الأخلاقي للشعب أو الاحتراب الأهلي..

النظام الديني عمليا يحكم باسم الرب ويسقط كل صفات الإله على السلطة، وتصبح الحكومة مقدسة لا يجوز نقدها أو الطعن فيها مهما كانت فاشلة، وقتها يكون النقد موجه للدين الذي تمثله وليس للأشخاص على مقاعد الحكم..فهو أشد النُظُم قمعية على الإطلاق ووجوده في بلد يكفي لتدمير البشر والحجر.

كل هذه النظم الفاسدة تحكم العرب الآن..لذلك فالعرب متخلفين ، وفرص صعود الكفاءات ضئيلة، وحركة الفكر بطيئة في أماكن ومعدومة في أماكن أخرى..أي لا حيوية يتمتع بها العرب بخلاف مجتمعات كانت تمر بظروفهم إلى وقت قريب لكن تطورت وأنجزت إصلاحات كدول أمريكا اللاتينية مثلا..أما الإصلاح عند العرب مرتبط إما بزعامات ثائرة على الوضع أو بانتفاضات جماهيرية ضالة تأخذ شكل الفوضى (الربيع العربي نموذج)، والسبب جهل العرب بالطريق السليم للإصلاح وعماده الرئيسي الليبرالية وحقوق الإنسان، وما دامت هذه الأشياء مكروهة عربيا سيظلوا متخبطين كالعميان.

كذلك فمبدأ البقاء للأكفأ يتتطلب نظام ديموقراطي سليم، لكن المشكل عند العرب أنهم ما زالوا متأثرين بالصحوة الإخوانية السلفية منذ 40 عاما، فهم غير مقتنعين بمبادئ النهضة الحالية، وسمعة الحداثة لديهم سيئة، وتقديري أن العرب لن يغادروا القرون الوسطى إلا بحركة ثقافية قوية لها نفوذ في الشارع أو زعامات مستنيرة تفرض التنوير والإصلاح جبرا على الدولة..
اجمالي القراءات 8073

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,730,517
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt