تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
أجمع المال هو الغرض؟ :
الذي جمع مالا وعدده

محمد خليفة Ýí 2016-11-30


لطائف الإحصاءات القرآنية  (16  / 1 )

نظرات متجددة حول تدبر الآية الثانية من سُورَةُ الهُمَزَةِ

 

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ  { وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ (١) ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (٢) يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ (٣) كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ (٤) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ (٥) نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ (٦) ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡ‍ِٔدَةِ (٧) إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ (٨) فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ(٩) } الهمزة

 

والآية المقصودة هي الآية التي تقول كلماتها   " ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (٢) "

ويتصدر الآية " ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا ... "

وواضح من الإشارة التي وردت بالآية، أن الغرض هو جمع المال والشغف بهذا الجمع، فلم يقل الحق مثلا ( أنفق مالا ) أو ( إشترى وباع مالا ) أو ..أو

والمال لا يشترط أن يكون نقودا، بل هو يمكن أن يكون من الأنعام المتكاثرة، والتي توحي وتغري بالجمع والتجميع.

إذاً...الآية تشير إلى الرغبة العارمة في الجمع، فهو إذاً.. مجرد الجمع، وليس في مدى الإستفادة منه بعد الجمع، ولفظة المال تشير إلى الميل القلبي الشديد نحو هذا النوع من النعم.

بعدها سوف  نركز الضوء على آخر كلمات الآية "... وَعَدَّدَهُۥ "

فقد ذهبتفيهاالأقوال إلى ثلاثة أقوال

 

القول الأول :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من العـَدْ وتكرار العـَدْ،

 فالمرء المصاب بهذه الرزيلة، يجد متعة كبيرة بل متعته القصوى في عـَدْ المال وتكرار هذا العـَدْ مرات ومرات.

 

القول الثاني  :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من التعدد والتنوع،

والتعدد هنا قد يأخذ عدة أشكال، فلو كان المال من نوع النقود، فتعدد الأوراق النقدية والتي تنتمي إلى عدة دول فالدولار الأميركي ، والجنيه الإسترليني ، واليورو الأوربي... وهكذا

أما لو كان المال من الأنعام المتكاثرة، فيكون التعدد هنا هو مزارع للبقر وأخرى للأغنام وثالثة للخيل، ورابعة للدواجن...وهكذا

ويشتمل هذا القول القائل بالتعدد، على القول الأول القائل بالعـَدْ وتكرار العـَدْ ولا يعارضه، بل يعضده، فلا مانع من التعدد ثم في داخل كل فئة تكون متعة العـَدْ وتكرار العـَدْ.

 

القول الثالث  :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من العـِدَدْ والخزائن،

وهذا المعنى يذهب إلى أن الشخص الذي أبتلي بهذا النوع من البلاء، يكون حريصا على تأمين أمواله النقدية بوضعها في عـِدَدٍ وخزائن مُؤمَنة، وأما الأموال الأخرى من الأنعام الحية، ففي حظائر محصنة، وأيضا يمكن لهذا المعنى أن يتضمن القولين السابقين فلا تعارض بينها.

 

م / محمد ع. ع. خليفة

الثلاثاء  29  نوفمبر  2016

           29  صفر    1438  هـ

اجمالي القراءات 15356

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-20
مقالات منشورة : 103
اجمالي القراءات : 1,726,444
تعليقات له : 5
تعليقات عليه : 107
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt