تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
امبراطورية المثقفين

سامح عسكر Ýí 2015-11-13


من عجائب الدولة أنها تقوم على عقول المثقفين، ومع ذلك تضطهدهم، فكل سلطة حكمت دولة كان معها مثقف ينصح الحاكم ..

كذلك وكل دولة انهارت كان معها مثقف ينصح المعارضة...

المثقف هو المحرك للمجتمع وهو شرارة الثورات، وهو عمود التغيرات، وهو الذي يقض مضاجع الحكام..وهو الذي يدافع عنهم، وهو الذي يؤذي العمال.. وهو الذي يدافع أيضا عنهم..

توضيح

الدولة تقوم على عناصر ثلاث.."الحاكم والعامل والمثقف"..اثنان منها قاصران.. لديهم وظيفة واحدة إما الأمر أو الطاعة..أما المثقف فهو الذي يصنع معايير الأمر والطاعة، أي أنه الذي يصنع الحاكم والعامل معا..

فهو الأرقى لأن الحاكم مهما كان عاقلا فهو يفهم حجم الدولة فقط ولكن لا يفهم حجم الراتب..

والعامل يفهم حجم الراتب لكن لا يفهم حجم الدولة

بينما المثقف يفهم حجم الراتب والدولة معاً، وهو الذي يدير تلك المنظومة، وفي يديه كل خيوط اللعبة..

تنهار الدول في الغالب بفساد عنصر المثقفين، قبل عنصر الحاكم أو جهل العامل، فالمثقف (المنافق) يطمس حقائق الدولة السيئة، والمثقف (المرتزق) يدافع عن سلطة سيئة، والمثقف(الحاقد) يدافع عن قطعان غاضبة..

قد يكون المثقف أديب أو صحفي أو فيلسوف أو حتى رجل دين، فالثقافة هنا ليست بمعناها الأصيل الذي يعني الاطلاع، ولكن لمن يمتلك جانب المعلومة ويحصل على ثقة الجماهير..

في الأخير: تنجح الدول باهتمامها بعنصر المثقفين، بأن تتيح لهم حرية الرأي والتعبير، فحرية الرأي للمثقف تكشف حالة (النفاق) التي قد تعتري البعض نتيجة الخمول أو قلة المعلومة، وتكشف حالة (الارتزاق) التي يعاني منها الضعفاء والانتهازيين، وتكشف حالات(الحقد) التي يمرض بها العدوانيون..

النجاح بالحرية..وليس بطمسها أو قمعها
 

 
اجمالي القراءات 8702

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,738,512
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt