تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ |
حوار سريع على الطريق السريع

خالد صالح Ýí 2007-03-08


حوار سريع على الطريق السريع
لى صلة بمسلم من اصل هندى بعيد يعنى جدوده هاجروا للغرب من ثلثمائة عام مروا,وللهنود عادة بحفظ كتبهم المقدسة فى قماش حريرى برتقالى اللون أو أحمر ,يشترك فى هذه العادة مسلميهم مع هندوسهم مع سيخهم,ثم يجد الكتاب نفسه امنا مطمئنا فى فترينة بغرفة المعيشة تحيط به الازهار واعواد البخور,بتعبير دارج يتحول الى معبود! لايقرأ لايفتح لايمس الافيما ندر!هذا الرجل كان مسافرا معى,وأثناء رحلة السفر طلب منى شيئا فقلت له انه موجود فى الحافظة الجانبية لباب السيارة فمد يده,ليخرجها وبها مصحفى الشخصى,صمت ثم سألنى:أهذا هو القرأن المقدس فقلت :نعم,أرتبك وأخذ يقلب فى صفحاته ,أمتقع لون وجهه وتحول لكل الوان الطيف! خاطبنى مستاءأ :ماهذا بحق الله أهذا المصحف المقدس أم كتاب مدرسى نظرت اليه مستغربا متسائلا! عقب هو متسائلا :ماهذا يارجل انت تخط تحت الايات بالوان حمراء وخضراء وزرقاء وهامش الكتاب الجليل ملئ بملاحظات وتعليقات واسهم متجهة شمالا ويمينا! ماهذا العبث بكلام الله المقدس ثم اطلق زفيرا غاضبا مستغفرا,قلت له يا أخى أهدأ أفتح أمامك سورة القلم ايه 37 واقرأ(ام لكم كتاب فيه تدرسون) ثم اقرأ معى سورة 3 - آية 79(ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) كتاب الله هو كتابنا الدراسى رقم واحد والذى دراسته لاتنتهى مادمنا أحياء على وجه البسيطة!وتحت الدراسة نفهم الهوامش والخطوط والتعليقات اليس كذلك,نظر الى متحيرا يا أخى انا لا أفهم الى اى طائفة تنتمى ولكن لكم تصرفات غريبة فقد اخبرتنى زوجتى منذ فترة أيضا أنها رأت مصحف زوجتك وقد استأت جدا لانه بدا لها كتاب دراسى ملئ بالهوامش والتعليقات والخطوط!أبتسمت وقلت له لقد شرحت لك الأمر القرأن بالنسبة لى ليس تعويذة سحرية ولا تمثالا مقدسا انه كتاب دراسة مقرر ممن أنزله,ونحن نستمتع بدراسته والتعلم منه كل يوم ,قال :حتى وضوئكم غريب فقلت له ماهو الغريب فيه, قال لم ارى أحدى يتوضأ بهذه الكيفية قلت له : غريب الأمر انت رجل متدين ولابد أنك قرأت القرأن افتح من فضلك على سورة 5 - آية 6 ففتح وقرأ لى (يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين) نظر الى سقف العربة وأقسم لى أن هذه أول مرة يعرف فيها أن كيفية الوضوء مذكورة فى القرأن!!!ثم أسترسل يا أخى أنت حتى لاتصلى على النبى فضحكت وقلت :ماذا تقصد بأننى لا اصلى على النبى قال اذا ذكرت اسم النبى لم اسمعك مرة تقول عليه الصلاة والسلام فقلت صحيح ولماذا ينبغى أن أقول هذا فى رأيك؟ قال: الله أمرنا بهذا فقلت ولكن الله امر النبى ايضا أن يصلى علينا (وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم) سورة 9 - آية 103 فهل تعتقد أن النبى جالس الى الان يصلى على كل من مات وولد من امة الاسلام وهم مليارات! بنظرة حائرة قال:أقسم بالله مرة أخرى أننى لم أعلم بوجود هذه ألاية بالقرأن ,لقد فهمت قصدك الصلاة على ليست بمعنى ترديد عبارة اللهم صل كذا ! فقلت: نعم أحسنت الصلاة هنا بمعنى التواصل ! وقد كانت فى زمان النبى بتواصل المؤمنين معه والان تواصلنا معه بحمل رسالة القرأن التى امره ربنا بأن يجاهد بها( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا) سورة 25 - آية 52..نظر الى الطريق الذى يكاد يمتد بلا نهاية وقال :تعرف ينبغى أن نتكلم عن هذا أكثر!

اجمالي القراءات 7534

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3772]

دا حال الهندى فما باللك بنا.......

السلام عليكم

عزيزى خالد قلت فى مقالك أن( بحفظ كتبهم المقدسة فى قماش حريرى برتقالى اللون أو أحمر ,يشترك فى هذه العادة مسلميهم مع هندوسهم مع سيخهم)

أما الشعوب العربية بأسرها من المحيط الى الخليخ تحفظ مصاحفهم فوق الثلاجات والمكتبات للزينة ولللآتربة ، وفى السيارات ، وفى غرف النوم خوفا من الكوابيس ، ومعظم محلات الصاغه المسلمين يضعونه وراء البترينة عند الغلق خوفا من سطو اللصوص ، وكذلك محلات الملابس .

يستعملومه كواقى من اللصوص والهجمات الشرسة

أما اذا جائوا لتدبرة يقولون ما قاله صاحبك ( هل هذا فى القرأن ) نعم يقولون كذلك لآنهم مسلمين بالوراثة ، ومعهم من الشهادات قد يصل الى الدكتوراة ولكنهم عند كتاب الله أميون

عزيزى خالد مقالك جميل ولكنه غير مقصور على صديقك فقط بل يعم معظم المسلمين .
إيمان خلف

2   تعليق بواسطة   خالد صالح     في   الأحد ١١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3841]

الأخت الكريمة أيمان

بواقع الأمر لديك كل الحق فهى مأساة أسلامية شاملة لقد حول المسلمون الا من رحم ربك كلمة الله الى وثن اضافوه الى اوثانهم الاخرى ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-25
مقالات منشورة : 9
اجمالي القراءات : 166,680
تعليقات له : 52
تعليقات عليه : 55
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : South africa



فيديو مختار
د أحمد صبحى منصور : كلمة شرف