تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ | خبر: سودانيون في تشاد... لاجئون يفرون من الموت إلى الموت | خبر: مصر: الأطباء والصيادلة والمهندسون يرفضون إخلاء الوحدات المستأجرة | خبر: 10 دول تسمح بالإقامة والعمل بعد الدراسة الجامعية | خبر: حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟ | خبر: بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما | خبر: معركة الوثائق السرية في مواجهة التاريخ الاستعماري المظلم لبريطانيا | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب |
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2013-11-30


لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

عزمت بسم الله،

 

قال رسول الله عن الروح عن ربه:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ(177). البقرة.

 

دار نقاش بيني وبين صديق عاد من أوروبا بعد فترة نقاهة، والصديق هو من الطيور الرحالة، ولم تكن هذه الرحلة الأولى في حياته، فقد زار الكثير من مدن العالم، لكن هذه المرة عاد من سفره وقلبه يتمزق من شدة التناقض الذي يوجد بين بلاد المسلمين وبلاد غير المسلمين، وما حيره أكثر هو الفارق الكبير بين معاملات غير المسلمين للناس جميعا، ومعاملات المسلمين فيما بينهم، فكيف بموقف المسلين تجه غير المسلمين؟ فالمسلمون لم يفلحوا في تقبل بعضهم بعضا، لأنهم تفرقوا شيعا وأحزابا بغيا بينهم من بعد ما جاءهم العلم، لا لشيء إلا لمغانم الدنيا الفانية.

 

في البلاد التي يعتبرها المسلمون (بلاد الكفر)، نجد فيها السلام والأمن والطمأنينة يتمتع بها كل المواطنين وكل الناس، بغض النظر عن الدين الذي يتبعه كل فرد منهم، لأن العدالة الاجتماعية سيدة الموقف، والإحسان للناس مبدأهم، وعمارة الأرض والإصلاح فيها هدفهم، هذا ما يجده كل مسافر إلى بلاد غير المسلمين.

 

أما في بلاد المسلمين فنجد فيها الكثير من المساجد، وبين مسجد ومسجد نجد مسجدا، وهم يُفشون السلام بينهم (بالقول) وقلوبهم شتى، لأنهم يتاجرون بالدين وبَأسُهم بينهم شديد ، )بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ((14) الحشر. صدق الله العظيم وفعلا أغلب المسلمين لا يعقلون، والدارس لمعيشة ( المسلمين) وثقافتهم، يجد اختلافا كثيرا بين أقوالهم وأفعالهم، وظاهرهم وباطنهم، كما قلت فهم يفشون السلام بينهم، لكن ما يبطنون من حقد لبعضهم البعض لا يعلمه إلا الله تعالى، السني يطعن في الشيعي، وأهل السنة يختلفون فيما بين مذاهبهم، والشيعة كذلك متفرقون إلى فرق عدة، لا لشيء إلا لأن إيمانهم جميعا لم يكن لله تعالى، بل كان تأيدا ومساندة لمشايخهم وحكامهم وملوكهم، فالحاكم أو الملك في بلاد المسلمين لا يزحزحه عن كرسيه إلا الموت أو القوة، لن تجد في بلاد المسلمين التداول على الحكم بطريقة ديمقراطية ينتخبها الشعب بكل حرية، ويكون الحاكم، أو الملك لذلك الشعب خادما لهم ويوثر الشعب على نفسه، بل نجد العكس، نجد حكام العرب وملوكهم لا يوثرون أنفسهم على الشعب والوطن، فتراهم يحتفظون بثروات بلادهم لأنفسهم وذويهم ولمن يسبح بحمدهم ويركع لهم.

 

أما في بلاد غير المسلمين فإن الشعب هو السيد، وإليه يرجع الأمر كله، فينتخب من يشاء بكل ديمقراطية وشفافية ويُحترم رأي الشعب، ولا يمكن لرئيس دولة غير المسلمين ( وليس لديهم ملوكا) أن يستولي على الحكم وعلى ثروات البلاد، فهو محاسب بالنقير والقطمير، لذلك يكون الفارق كبيرا بين بلاد المسلمين وغير المسلمين، في جميع المجالات: التعليمية، الاقتصادية، والاجتماعية، والمساواة بين الحاكم والشعب في الحقوق والواجبات، وبذلك ينبهر السائح المسلم في بلاد غير المسلمين، لأنه يجد في بلادهم جميع ما جاء به القرآن العظيم من تعليمات ربانية منها ما تأمر بالسلام بين الناس، )يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ... ((94). النساء. لم يبلغ المسلمون سن الرشد حتى في احترم بعضهم بعضا، وتقبل اختلافهم بين مذاهبهم الدينية، فهم يكفرون بعضهم بعضا، ويستبيحون دماء بعضهم. وتأمر التعليمات القرآنية بالعمل الصالح، )مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ...((10). فاطر. فهل أغلب المسلمين يصلحون في الأرض أم يفسدون؟؟؟ وتأمر التعليمات القرآنية بأداء الأمانات إلى أهلها، وبالحكم بالعدل بين الناس، )إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ...((58). النساء.والحكم بالعدل هو الذي يجعل الناس مطمئنين، ولا يوجد الحكم بالعدل ( مع كل أسف) إلا في بلاد غير المسلمين، أما في بلاد المسلمين فحدث ولا حرج عن الجور والظلم الذي يحكم به أولو الأمر بين الناس.

 

إذن: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ(177). البقرة.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

 

                  

اجمالي القراءات 14849

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 570
اجمالي القراءات : 11,745,090
تعليقات له : 2,038
تعليقات عليه : 2,935
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA