تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
الإخوان ومستشفى الإسماعيلية والتلميع الانتخابى

خالد منتصر Ýí 2013-05-18


نتحدث دائماً عن خطر الأخونة كوزراء وحكومة وفى مجال القيادات العليا، ولكن الأخونة الأخطر هى ما يحدث فى القواعد: مدرسة.. مجلس محلى.. مستشفى... إلخ، هذه هى الكارثة، وهذا هو الفيروس السرطانى الذى يتغلغل ببطء وينتشر ويتوغل داخل أنسجة ونخاع المجتمع، هناك مثال صارخ يحدث فى الإسماعيلية وبالتحديد فى مستشفى الإسماعيلية التخصصى الجامعى الذى يريد الإخوان تحويله إلى طوارئ لزوم التلميع الانتخابى ووضع أيديهم على ميزانية جمعتها الجامعة بشق الأنفس، بل ووصل البرود الإخوانى، وهذا لفظ مهذب، إلى حد دعوة الأساتذة إلى اجتماع فى الحرية والعدالة لإقرار الموضوع وعمل تحقيق فى الأهرام وقناة 25 يناير للضغط على كلية الطب وجامعة قناة السويس. الحكاية باختصار كما يحكيها بعض الأساتذة فى كلية طب قناة السويس، ظل مبنى المستشفى الجامعى الجديد متعثراً وخاوياً لمدة ثلاثة عشر عاماً. لا تمويل.. لا ميزانية.. لا أجهزة وتجهيزات. فى عام 2007 قرر مجلس جامعة قناة السويس تسميته المستشفى الجامعى التخصصى بدلاً من مستشفى الطوارئ. كانت الفكرة وراء ذلك أن يقدم خدمة اقتصادية شبيهة بما يقدمه مستشفى عين شمس التخصصى، وفى نفس الوقت أن يغطى تكلفة الخدمة المقدمة بلا أجر للمستشفى. فالإسماعيلية تفتقد وجود مستشفى قادر على إسداء خدمة طبية متميزة لتعاقدات الشركات والنقابات والعلاج الخاص، بعد أن تم إقفال المركز الطبى التابع للجامعة منذ أكثر من 15 سنة، اغتاله حيتان العلاج الخاص وأصبحت الجراحات تجرى فى مستشفيات تحت بير السلم لا تليق بآدمية المرضى ورسالة مهنة الطب. فى نفس الوقت تدهورت حالة المستشفى الجامعى وتجهيزاته بشكل مستمر نتيجة ضعف ميزانية التعليم العالى والضغط الرهيب عليه.

استطاعت إدارة المستشفى الجامعى مع إدارة كلية الطب تدبير مبلغ 30 مليون جنيه لافتتاح المستشفى التخصصى فى بداية عام 2013. ذلك المبلغ سيوفر حداً أدنى من التجهيزات لافتتاح المبنى وتشغيله اقتصادياً، وفى نفس الوقت تخصيص 30 سريراً للعناية المركزة تخدم الإسماعيلية بنفس شروط أسرّة العناية فى المستشفى الجامعى القديم. وفجأة بدأ لعاب جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة فى التدفق، تذكروا أن المبنى كان مخصصاً كمستشفى طوارئ وتناسوا أن مجلسى الكلية والجامعة منذ 5 سنوات أخذا قراراً بتحويله إلى مستشفى جامعى تخصصى وأقروا له لائحة عين شمس التخصصى، بدأت الحرب، وتصدى أستاذ جراحة إخوانى لقيادتها عبر تحقيقات مغلوطة بصحيفة الأهرام تتهم إدارة المستشفى باستخدام طريقة الأمر المباشر لشراء التجهيزات، وهو أمر عار من الصحة، وتدافع عن مجانية العلاج وتحويله إلى مستشفى طوارئ (180) سريراً بالكامل، وبدأت حملة ضارية من الإخوان بالإسماعيلية حول الموضوع، وتصرفوا كأنه عزبة السيد الوالد واستدعوا إدارة المستشفى إلى مقر الحزب (الحرية والعدالة) لتقرير أمر المستشفى وتحويله إلى مستشفى طوارئ، رفضت إدارة المستشفى، ورفض مجلس الكلية والجامعة تدخُّل أى حزب فى شئون الجامعة واستقلالها. لم يستطع أن يفعلها الحزب (الوطنى) سابقاً، وها هو حزب (الإخوان) يفعلها. الأكثر مدعاة للسخرية هو بدء تلقى إدارة الكلية والمستشفى والأطباء تهديدات بالقتل عير الفيس بوك وSMS، والتلويح باحتلال مستشفيات الجامعة، وتكوين سلاسل بشرية لمحاصرتها. كل ذلك من قبَل ميليشيات وكتائب الإخوان الإلكترونية. فى اجتماع مجلس الكلية الأخير فى 14 مايو 2013 تم اتخاذ القرارات التالية بالإجماع: تقديم شكوى قانونية ومطالبة رئيس الجامعة بتحويل الأستاذ الإخوانى للتحقيق، تجديد الثقة بإدارة المستشفى، التمسك بقرارات مجلسى الكلية والجامعة بتحويل المستشفى إلى مستشفى تخصصى، ورفض الاستغلال السياسى والحزبى للجامعة.

الغرض الحقيقى من شهوة الإخوان الجامحة هو افتتاح المستشفى بأى ثمن قبل الانتخابات البرلمانية وقص شريط الافتتاح، وبعد ذلك لا شىء يهم!.. المستشفى فى حالة التشغيل المجانى تحتاج مائة مليون جنيه مصاريف تشغيل سنوية فما بالك بالتجهيزات؟! هم يعرفون أنه سيغلق بعد شهرين من طريقة افتتاحه لو تمت إخوانياً، ولكنها الانتخابات وانتهازية من يخوضها، الإسماعيلية لا يوجد بها مستشفى واحد لائق لتقديم خدمة اقتصادية.. الإسماعيلية بها نقص خطير بأسرّة الرعاية المركّزة! الجامعة بها فقط عشرة أسرّة، والهيئة أربعة، وأهل الإسماعيلية يموتون أثناء البحث عن سرير عناية، وكله عند الإخوان انتخابات وتمكين.

اجمالي القراءات 8049

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,809,602
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt