محمد عبد المجيد Ýí 2013-02-01
أقدّم اعتذاري الشديدَ للغتــِـنا العربية الجميلة علىَ الضربات المتلاحقة التي يوجهها إليها كارهوها أو ضِعافُها أو الجاهلون بعبقريتها أو الذين لم يتعرّفوا علىَ مَواطن الجَمال فيها.
لم تتعرض ضادُنا لحملةٍ شرسة، عن علمٍ أو عن جهل، كما تتعرض هذه الأيام، كأننا تركنا كــُـلَّ خـُصومِنا وأمسكنا في رقبة لغةِ المتنبي، وأينما وليـَّـت أذُنـَــيـّـك اخترًقـــَـتـْـها جُمــَـلٌ مُبعثــَـرة، وكلمات طلسمية، وألسنة عَجــَّـمتها هجرةُ العربي للكتاب.
دعوة للتبرع
حبيبى يهودى: ــ خدعها زميله ا المسل م وأنقذ ها رئيسه ا ...
فملاقيه : يقول جل وعلا : ( يَا أَيُّ هَا الإِن سَانُ ...
الانسان والأمانة : كنت اظن ان تنقلي بين ايدلو جيات الفكر...
الاستماع للقرآن: ما هو رايكم في قوله تعالى { وَإِذ َا قُرِئ َ ...
الدين يسر : زوجي لا يصوم رمضان بحجة انه لا يطيقه و لا...
more
الاخ الحبيب محمد ان من لم يجرب الغربة لن يعرف معنى الوطن والوطن ليس فقط الارض ولكن الوطن الاكبر هي اللغة التي تستطيع بواسطتها ان تعبر عن كل شيء فإذا عجزت لغتك عن الكلام ازاء أمر ما فهذا يعني عجزك عن الانتماء ولغتنا العزيزة من انتمى لها اصبح له انتماء ومن تركها لغيرها فانه سيبقى دوما عاجزا عن الانتماء