تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية |
هل أنت غالي و ثمين؟

عثمان محمد علي   في الإثنين ٠١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً



 

 

 

 

 

 

 

أن تعرف قيمة نفسك، يعني أن تقدر قيمة وجودك في الحياة، أن تدرك معنى وجودك، أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام، أن تضع لها ضوابط و معايير تسمح لك بالتحرك بحرية دون المساس بحدود الآخرين.
 
أن تحترم نفسك يعني أن تتأكد كل يوم أنك لم تخذل نفسك، لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا، أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
 
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول، وفي العديد من حياة الأفراد ،هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
 
أن تعرف حدود نفسك بطريقة عملية، هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير للتعامل مع الآخرين، قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم، لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى للتعامل مع(سين ) من الناس.
 
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد، و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية، هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟ فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة.
 

هل لديك قدرة على الإبتسام
في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
ما الذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
 

عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات يبدأ في أي وقت، لا يوجد هناك شيء إسمه ...
لقد تأخرت !!
إبدأ بنفسك أولا، ثم رتب أمورك مع المحيطين بك. إجلس مع نفسك و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة، أنت في مركزها، ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه، هواية، شخص تفضل التعامل معه، مكان محبب أو ذكرى جميلة. و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق، ضع كل الأمور السلبية و المعوقات خارج الدائرة. إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ، إنها أنت، كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك، وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز.
 
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة للتغلب على العناصر خارج الدائرة. و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلها داخل الدائرة، و تزداد عناصر قوتك الذاتية، و متى ما زادت قوتك ، إزداد إعتزازك بنفسك و إحترامك لذاتك.
 
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع، أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين، إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء. وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..عن أي خطأ غير مقصود، لا تعطي مبررات للآخرين، فإذا كانوا يقدرون قيمتك، فسوف يجدون لك عذرا.
 
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد، إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادر ٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك، و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة، و بصيغة مهذبة.
 

علمتني الحياة ..
أن كلمة أرجوك....
لا تقال إلا مرة واحدة،
فإذا لم تلق أذنا صاغية،
عليك بالإنصراف
و البحث عن منفذ آخر لمشكلتك

م ن ق و ل

 

اجمالي القراءات 8119
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق