تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي |
هل أنت غالي و ثمين؟

عثمان محمد علي   في الإثنين ٠١ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً



 

 

 

 

 

 

 

أن تعرف قيمة نفسك، يعني أن تقدر قيمة وجودك في الحياة، أن تدرك معنى وجودك، أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام، أن تضع لها ضوابط و معايير تسمح لك بالتحرك بحرية دون المساس بحدود الآخرين.
 
أن تحترم نفسك يعني أن تتأكد كل يوم أنك لم تخذل نفسك، لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا، أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
 
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول، وفي العديد من حياة الأفراد ،هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
 
أن تعرف حدود نفسك بطريقة عملية، هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير للتعامل مع الآخرين، قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم، لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى للتعامل مع(سين ) من الناس.
 
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد، و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية، هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟ فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة.
 

هل لديك قدرة على الإبتسام
في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
ما الذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
 

عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات يبدأ في أي وقت، لا يوجد هناك شيء إسمه ...
لقد تأخرت !!
إبدأ بنفسك أولا، ثم رتب أمورك مع المحيطين بك. إجلس مع نفسك و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة، أنت في مركزها، ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه، هواية، شخص تفضل التعامل معه، مكان محبب أو ذكرى جميلة. و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق، ضع كل الأمور السلبية و المعوقات خارج الدائرة. إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ، إنها أنت، كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك، وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز.
 
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة للتغلب على العناصر خارج الدائرة. و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلها داخل الدائرة، و تزداد عناصر قوتك الذاتية، و متى ما زادت قوتك ، إزداد إعتزازك بنفسك و إحترامك لذاتك.
 
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع، أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين، إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء. وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..عن أي خطأ غير مقصود، لا تعطي مبررات للآخرين، فإذا كانوا يقدرون قيمتك، فسوف يجدون لك عذرا.
 
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد، إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادر ٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك، و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة، و بصيغة مهذبة.
 

علمتني الحياة ..
أن كلمة أرجوك....
لا تقال إلا مرة واحدة،
فإذا لم تلق أذنا صاغية،
عليك بالإنصراف
و البحث عن منفذ آخر لمشكلتك

م ن ق و ل

 

اجمالي القراءات 7769
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق