موضوع النقاش : بداية الرد
بداية الرد, لا تناقض فى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات الأفاضل,

اليوم الموفق الرابع من اغسطس 2007, قد اغلق الحوار حول مقال (بداية الرد لا تناقض فى القرآن ) الذى نوقش على موقع رواق اهل القرآن خلال الأسيوعين الماضيين تقريبا. وسوف اقوم بتلخيص الأسئلة أو ((ما امكن من الاسئله)) مع ذكر أسماء اصحاب الأسئله للأستاذ شادى الفران كاتب المقاله موضوع المناقشة.


اود ان أنوه مرة ا خرى للأخوة والأخوات , ان باب الإقتراح مفتوحا لإضافة موضوعات جديدة للمناقشه على الرواق, ومن لديه اقتراح عن موضوع او مقال مما عرض على هذا الموقع يود ان يطرحه للمناقشه, فأرجو التكرم بالإفاده بذلك.
مع وافر التحيه والشكر للجميع.


الأسئله التى عرضت والتى استطعت ان استخلصها من المناقشه هى كالتالى:

من الأستاذ محب لله :


هل التوبة تقبل من المرتد هذه هي الايات

1-تقبل


كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(ال عمران 86)


2- لا تقبل
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (ال عمران 90)


من الأستاذ أحمد فراج :


يقول رب العزة فى سورة الحجر على لسان ابليس اللعين:(قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الارض ولأغوينهم أجمعين)


هذا كلام ابليس قبل ان يوسوس لأدم وزوجه فى جنتهما وقبل هبوطهم جميعا الى الارض فهل كان ابليس يعلم الغيب بقوله لأزينن لهم فى الارض؟؟ ولماذا استخدم ابليس صيغة الجمع مع ءادم وزوجه وهما اثنان فقط؟؟

هل هناك تناقض فى سرد قصة لوط فى سورتى هود والحجر؟؟؟؟؟


فى سورة هود جاء سرد قصة لوط على خلاف شبه تام مع سردها فى سورة الحجرففى هود من الاية 77 الى 82 جاء الرسل لوط ولم يكن يعرفهم ولم يعرفوه بأنفسهم انهم رسل ربه اليه وبلغوه بذلك بعد ان جاءه قومه ليتحرشوا بضيوفه أما فى سورة الحجر من الاية 61 الى 74 فقد جاء السرد مخالفا فقد عرفوه بانهم رسل ربه وامروه بما سيفعله قبل مجئ قومه اليهم وتحرشهم بهم فهل هناك تناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من الأستاذ احمد شعبان :


توجه سيادته بالسؤال للدكتور صبحى, وسوف أوجه سؤاله الى الأستاذ شادى الفران المسؤل عن الإجابه فى موضوع اليوم, واذا اراد الأستاذ شعبان ان نعيد توجيه السؤال الى د. صبحى , فسوف يسعدنا ان نفعل ذ لك.


الأستاذ الدكتور / احمد صبحي منصور
بصفتي أحد الرواقيين القدامى في مصر ومازلت ، وبعد أن أصبح الرواقيون المحدثون من كل أرجاء الأرض ، يسعدني ويشرفني أن أكون أحد الرواقيين في مصر وعلى موقع أهل القرآن ، علما بأن منشيء الرواقين هو الأستاذ الدكتور / احمد صبحي منصور جزاه الله خيرا ، رواق ابن خلدون يبحث في المسائل السياسية ، ويبتعد الآن كثيرا عن الجانب الديني والذي يكمله رواقكم ، ويمكنني أن أرسل لكم ملخص لندوات رواق ابن خلدون بمصر .

وهنا أقدم سؤال أرجوا أن أتلقى عليه إجابة وهو : كيفية التوافق بين الآيات التي تدعوا إلى العنف والأخرى التي تدعوا إلى التسامح ؟
وأيضا كيفية تحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم ؟
وأخيرا منهج التعامل مع القرآن الكريم ؟
من هنا يمكننا ضبط أعمالنا ، وشكرا



مقالات متعلقة :
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأحد ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9827]

أخي الكريم محب لله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


الآيتين تتحدث عن حالتين مختلفتين


((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ))

ففي هذه الآية هم كفروا ثم تابوا ثم عادوا عن التوبة، فلم تقبل توبتهم التي تابوها سابقا، و بالتأكيد اذا تابوا مجددا بنية صادقة فان الله غفور رحيم، فالآية لم تقل لن يقبل لهم أي توبة بعد ذلك

2   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأحد ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9828]

أخي الكريم أحمد فراج

بالنسبة لقصة لوط لا أرى أي تناقض،

ففي سورة هود القصة كانت مفصلة أكثر فعلمنا متى عرفوه بأنفسهم، أما في سورة الحجر فقد كانت مختصرة جدا أي علمنا أنهم عرفوه بأنفسهم دون تحديد للزمن (أي دون تحديد متى عرفوه بأنفسهم)، و يرجى مراجعة سورة الحجر مجددا، حيث أن القرءان الكريم يركز على العبرة من القصة لا على التفصيل الممل.

أما بالنسبة لابليس و آدم، فان الله خلق الانسان بنية عمارة الأرض لا بنية أن يتكاثر الناس في الجنة.

فلنقرأ معا الآيات الكريمة:
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ، وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)) البقرة

بقراءة الآيات الكريمة بسورة البقرة يمكن ملاحظة شيئين مهمين (اني جاعل في الأرض خليفة) اي الانسان خلق بنية أن يكون في الارض و الثاني (الا ابليس ابى و استكبر) أي أن ابليس كان موجودا في تلك الأثناء.

أما القول بأننا الآن في الأرض بسبب آدم عليه السلام فهذه نكتة كبيرة لأن الله تعالى يعلمنا احدى القواعد الهامة : ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) و قد ذكرت في القرءان أكثر من مرة، فكيف يأمرنا الله بها و لا يطبقها هو (و العياذ بالله)، آدم كان في الجنة نعم و لكن كان لفترة محددة (ربما حتى يتجهز تماما للتكلفة في الأرض) و كان نزوله الى الأرض أمر محتوم سواء أكل من تلك الشجرة أم لا.

تحياتي و احترامي لكم

3   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأحد ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9830]

أخي الكريم أحمد شعبان

السؤال يحتاج الى مجهود كبير و هو أمر مفيد جاد لأهل القرءان،

كل ما يمكنني أن أقوله الآن هو تكرار لكلام معلمي الفاضل الدكتور أحمد منصور

كيفية تحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم :


و ذلك بتجميع جميع الآيات المتعلقة بموضوع واحد، مثلا تجميع جميع آيات الحرب، و طرحها مع بعضها لاستخلاص العبرة منها، فالقرءان ليس حمال أوجه، فمثلا
شرح لي أحد الأقارب التالي: عند الحرب مع اسرائيل كانوا الشيوخ (السياسيون) يذكرون الناس بآية (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة) و بآيات سورة التوبة و لكن عندما بدأ السلام مع اسرائيل انغاظ الناس أما الشيوخ السياسيين فذكروا الناس بآية (( وان جنحوا للسلم فاجنح لها)) و بالتالي أعطوا خدمة كبيرة لمن يقول أن القرءان حمال أوجه.

بصراحة عندما تجمع جميع الآيات المتعلقة بالحرب (لا العنف) ستصل الى النتيجة التالية:


- عند الضعف يجب الصبر على الأذى و محاولة التقدم علميا و عسكريا دون أن ندخل في حروب لا طائل منها سوى ضياع الشباب، أو نفجر أنفسنا في باصات أو حافلات باناس لا ذنب لهم ،و كل ما ينتج عن ذلك هو غضب الله تعالى (الذي لا يحب المعتدين) و خدمة أكبر للعدو نقدمها له على طبق من فضة.

- عند الوصول الى هذه النقطة (التقدم) نريهم قوتنا (لا نعتدي) بل سيرون بأنفسهم المرحلة المتقدمة التي وصلنا اليها و قد يخافون.

- اذا لم يخافوا و اعتدوا علينا فالواجب علينا (الدفاع) بمقاتلة كل من يهجم علينا لاسترداد كافة حقوقنا و أن لا نعتدي زيادة فالله لا يحب المعتدين، و من استسلم منهم اثناء القتال (مع عدم توقف الحرب) فالواجب حماية اولئك و اعادتهم (لا نحرهم).

- اذا استسلموا و أرادوا السلام فعليهم أن يعوضونا عن كافة الخسائر ماديا وواجبنا السلام معهم امتثالا لأمر الله ، لا أن ندخل في حرب جديدة و ندمر شعب و أطفال ذلك العدو (( ولا تزر وازرة وزر اخرى )).

- طالما لا اعتداء علينا فوجب علينا أن نكون مسالمين تماما.

هذا بصراحة كل ما تنص عليه القوانين الدولية الآن حيث لا أرى في ذلك أي ظلم أو عنف.

تحياتي و احترامي لكم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق

رواق اهل القرآن هو احد الأبواب الرئيسية والدائمه على موقع اهل القرآن, وقد صمم على نموذج رواق ابن خلدون الذى كان ملتقى للكثيرين من المفكرين مع د. أحمد صبحى, وكانت لقاءاتهم لمناقشة امور ذات اهمية سواء الدينيه او الإحتماعيه والسياسيه.
وقد انشئ رواق اهل القرآن ليتيح الفرصة لجميع اعضاء الموقع لمناقشة كتاب [...]
more