تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
البشير أمام المحكمة: تلقيت 91 مليون دولار من السعودية والإمارات

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


البشير أمام المحكمة: تلقيت 91 مليون دولار من السعودية والإمارات

رفعت محكمة في السودان جلسة محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير التي انعقدت، اليوم الإثنين، في معهد العلوم القضائية والقانونية، والتي أقرّ فيها بتلقي ملايين الدولارات من السعودية والامارات، لصرفها خارج الميزانية، تقدر تقريبا بـ91 مليون دولار، بحسب أقواله في محضر التحري.
 
ووصل البشير إلى مقر المحكمة في ضاحية اركويت، شرق الخرطوم، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث أغلقت قوات الشرطة والأمن كل الشوارع المؤدية إليه. ويواجه الرئيس السوداني المعزول تهمة غسل الأموال، بعد العثور على مبالغ مالية كبيرة تبلغ أكثر من سبعة ملايين دولار في مقر إقامته داخل قيادة الجيش، في إبريل/نيسان الماضي.

وأقرّ البشير، خلال محاكمته، بصحة الأقوال التي أدلى بها في محضر التحري العميد شرطة أحمد علي، والتي تفيد بأنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أرسل له 25 مليون دولار، تم صرف جزء منها والمتبقي نحو 7 ملايين دولار، وهو المبلغ المضبوط في مقر إقامته.

وأقرّ الرئيس المعزول أيضاً، باستلامه 65 مليون دولار من العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، على دفعتين، والحصول على شيك بمليون دولار من حاكم الإمارات خليفة بن زايد، من دون أن يقدم مستندات بأوجه صرف المبالغ.

وبلغت جملة المبالغ التي تلقاها البشير من السعودية والامارات، لصرفها خارج الميزانية، 91 مليون دولار، بحسب أقواله في محضر التحري.

وبدأت المحاكمة بتلاوة الاتهام بشأن وجود 7 ملايين دولار في مقر إقامة البشير، واستمرّت أكثر من ساعتين، على أن تُستأنف السبت المقبل، لمواصلة سماع قضية الاتهام. ووفق مصادر، فإن أكثر من مائة محامٍ حضروا للدفاع عن البشير.

 من جانبه، أكد المحامي معاوية خضر لـ"العربي الجديد"، أنه سيتقدم بطلب للمحكمة، السبت المقبل، لإعادة ملف القضية إلى النيابة، حتى تتضمن اتهامات أخرى، من بينها جرائم القتل التي ارتكبها نظام البشير طوال الثلاثين سنة الماضية.

من جهته، أشار رئيس هيئة الدفاع أحمد إبراهيم الطاهر إلى سيادة حكم القانون، مدللاً بمحاكمة البشير قائلا: "مطمئنون لبراءته".
 
 
وكانت جلسة المحاكمة أُجّلت يوم السبت الماضي، لتزامنها مع توقيع الاتفاق النهائي بين المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير" حول الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية.

وفي 11 إبريل/ نيسان 2019، أعلن النائب الأول للبشير ووزير الدفاع عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، إلا أن انتفاضة السودانيين أفضت إلى توقيع اتفاق يضم إعلانين: إعلان سياسي وآخر دستوري، يمهدان لتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، إضافة إلى مجلس للسيادة وباقي مكونات الحكم، وذلك بعد ماراثون من التفاوض الطويل والشاقّ، بدأ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.

وأتى التوقيع على الاتفاق تتويجاً للثورة السودانية الشعبية التي اندلعت شرارتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ونجحت في الإطاحة بنظام البشير، فيما استمر التفاوض بين المجلس العسكري الذي تسلم مقاليد السلطة في البلاد و"قوى الحرية والتغيير" التي قادت الحراك الثوري لأكثر من 3 أشهر.
اجمالي القراءات 1039
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق