الخميس ١٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة .
هذه الآيات الكريمة أوضحت ضرورة عدم التفريق بين الرسل .. وفي الآية الثانية جاءت المعادلة الإلهية القرآنية تذكر أنه لا تكليف إلا حسب السعة " الأمكانات العلمية والأقتصادية والعقلية " .. هو وحده سبحانه وتعالى الحكم على كل إنسان لأنه وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
الله وحده يعلم سعة كل إنسان .. لذلك فإن الله هو أحكم الحاكمين . لذلك فإنن المسلم الحق دائما يدعو الله " رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"
يكفينا التدبر والتفكر في هذه الآية القرآنية ومنها سوف نعلم أن الغالبية ضالة ومضلة لغيرها {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116.
والمؤمن الحق هو من يسارع بالتوبة وطلب العون من ربه لكي يهديه إلى صراطه المستقيم ويكون على أتم استعداد لترك ما وجد عليه الأكثرية من ضلال .
فشهادة الإسلام واحدة وهى شهادة أن لا إله إلا الله ولا يجب ذكر مخلوق أياً كان بجانب لفظ الجلالة .
الشائع بين الناس هو القول لا إله إلا الله فيرد الثاني عليه بالجزء الثاني في حالة ا الوداع .. محمد رسول الله ، وجعلوها مرتبطة ارتباطا وثيقا لا يستغني أحدهما عن الآخر .
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5326 |
| اجمالي القراءات | : | 65,880,548 |
| تعليقات له | : | 5,522 |
| تعليقات عليه | : | 14,921 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
اقاويل الحكماء: لماذا ننقل أقاوي ل المصل حين والفل اسفة ...
عبادة المال : اعتقد أن المال هو سبب الصرا عات الفرد ية ...
عن التطرف العقيدى: رسالة خاصة إلى أخى الدكت ور أحمد صبحى...
البقرة 260 : ( وَإِذ ْ قَالَ إِبْر َاهِي مُ رَبِّ...
السفلة فى كل عصر: أنا أؤيد موقفك بشكل عام من كتب الحدي ث التي...
حجارة القبور: انا محمد من اليمن اسكن في قريه . في محافظ ة ...
عبادتهم الملائكة: السؤ ال من الاست اذ ريبوا رمصطف ى : ...
أكرمك الله جل وعلا.!: ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- السل ام ...
لا فارق: الله سبحان ة وتعال ي يقول ’فسب بحمد ربك ’...
أئمة النصف الأسفل : تعليق ا على برنام ج ( لحظات قرآني ة ) عن أئمة...
سيرة ابن اسحاق: هناك أمر غير منطقي في سيرة الرسو ل ألمكت وبه ...
سؤالان : السؤ ال الأول : من الاست اذ عبد المجي د ...
لا يقع الطلاق: ارجو منك ان تفيدن ي يا دكتور انا من...
جزاك الله خيرا: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته تحية طيبة...
إلا الذين ظلموا منهم: من هم المقص ودون بقول الله سبحان ه وتعال ى (...
more( ج1 ) محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوى في جريدة الدستور
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين
دعوة للتبرع