تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر

مدحت قلادة Ýí 2010-03-24


 

مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر

تحتفل مصر يوم الواحد والعشرون من مارس كل عام بعيد الأم تقديراً لدورها... فالأم رمز الحب والعطاء والتفاني والإخلاص، قيل عن الأم "أنها هي نصف المجتمع، وهي التي تربي وتلد النصف الآخر" والأم رمز الحب وقسَّم علماء النفس الحب إلى ثلاث درجات:

النوع الأول: حب الأيروس وهو الحب الشهواني مرتبط بلذة وقتية سرعان ما تنتهي.

النوع الثاني: الحب Iacute;ب الفيلو وهو الحب الاجتماعي مثل حب العائلة، الأخ، الأخت، والأب لأبنائه...

النوع الثالث: حب الأغابي وهو حب سام غير مرتبط بعطاء، حب باذل لا يتوقف بمدى الأخذ بل يعطي بلا انتظار، حب دائم كبير غير متقلب يمثله حب الله للبشرية الذي يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار، ويقترب حب الأم من هذا الحب الذي يعطي الأبناء بدون انتظار مقابل فقلب الأم قلب نابض بالحب والخير لأبنائها.

بعد تلك المقدمة أقص لكم قصة أم بسيطة محبة رزقها الله بزوج طيب يسعى لخدمة الآخرين بما أعطاه الله من وزنات فنشر الحب والخير في ربوع قريته البسيطة، اشترى أرض وأنشأ حضانة لخدمة أبناء الحي البسطاء وعاش يؤدي خدمته على حسب طاقته.

ذات يوم وجد أمامه عربات مصفحة بلدوزرات هدفها الهدم وسعيها الخراب مع مئات من رجال الشرطة وجوههم عابسة وعيونهم تنطق (الدم الدم الدم.. الهدم الهدم الهدم) كانت تلك الهجمة مدججة بمئات من العسكر، وبدون سابق إنذار هاجمت البلدوزرات منزل الرجل الطيب وبعد ضرب ولطم طرحته أرضاً سحبته خارجاً ليخرج خارج ضيعته، تطلعت زوجته وجدت زوجها مطموس في دمائه هذا يلطمه وآخر يضربه... فصرخت لهم لماذا كل هذا؟!!

فجأة وجدت أمامها عشرات من الرجال المدججين بالسلاح خرجت يد أحدهم كان هو في الهيئة كإنسان ولكن الواقع لا يحمل صفات البشر مد يده على صدر السيدة البسيطة وشدها بعنف كاد يتمزق صدرها بين يديه.. وأخذ يكيل لها سباب وشتائم، ولم يكتف بذلك بل أخذ يضربها على وجهها وعلى رأسها وطرحها أرضا وسحبها من شعرها للخارج بلا رحمة ولا شفقة، وطردها خارج منزلها مع قاموس قذر من السباب لها ولعقيدتها ولجميع من على شاكلتها، وسط مشاركة البعض من رجال الأمن بضربها وسبها...

لم يرتجف قلبه من صراخ ابن تلك الأرملة ذو العشرة شهور صراخاً وعويلاً، وحينما سمع صرخ وبكاء أمه لم ترتخ ولم تلن عواطفه الإنسانية من صراخ الطفل الرضيع إن كان يملكها!! بل أخذ بكل ما أوتي من قوة يضرب ويلطم تلك الأم البسيطة.

نسيت الأم الآمها من جراء الضرب والسحل وهدفها الوحيد ابنها الرضيع حاولت تهدئته أولاً... فإذ بصوت أحد الوحوش الآدمية يصيح (إن لم تخرجِ سوف أطرح ابنك تحت عجلات البلدوزر.. فارتجف قلب الأم الرقيق وخرجت بابنها ليس خوف على حياتها بل على ابنها الرضيع الصارخ الباكي...

أرادت الشكوى فإذ جميع رجال الأمن ينكرون أن هناك من تهجَّم عليها وحاول ضربها.. أخذت الأم ابنها وخرجت غير مصدقة ما يحدث لها ولزوجها الرجل البسيط... ورأسها ممتلئ بعلامات استفهام عديدة كيف يحدث هذا؟! الأرض ملك لنا بقرار 1028 عام 2009 كيف ألا يوجد قانون؟!! ألا يوجد رقابة؟!!.

أخيراً تعتقد أنك أمام مشهد أم فلسطينية يضربها جندي تابع للاحتلال الإسرائيلي تجرد من مشاعر الإنسانية مصرحاً بأنه سيأخذ ابنها ليطرحه تحت عجلات البلدوزر... أو تهجم على أم فلسطينية يمسكها من صدرها ويكاد ينال منها..غير مبالى بشرف وعرض..

لا.. إنه على العكس مصري مائة بالمائة.. رجل أمني مصري من رجال الأقصر برتبة ظابط شرطة والسيدة هي صباح نادي حنا زوجة القس محروس عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية والبيت المتهدم ليس كما نشرت بعض الصحف أنه غرفة بل منزل للكاهن وزوجتة وبيت مغتربات به خمسون سرير ومطابخ ودورات مياة واسترحة للضيوف ومدرسة بها 12 فصل ومبنى حضانة كان بها 20 طفل مصري تبلغ مساحتها 1750 متر مع مبنى كنيسة يقدر بـ 400 متر.. فرجال الأمن المصري مع رجال أمن الدولة قذفوا أثاث الأسرة خارجاً مع هدم بالبلدوزرات وتحطيم كل شيء بحجة التطوير!!

هل التطوير يعني انعدام المشاعر الإنسانية؟..

هل التطوير يعني سرقة واغتصاب حقوق الآخرين؟..

هل التطوير يعني الاعتداء على السيدات؟..

هل التطوير يعني هدم كنيسة الأقباط الإنجيليين بلا تعويض ولا اتفاق مسبق؟..

هل التطوير يعني غياب القانون؟..

هل التطوير يعني هدم مباني الكنيسة مع بناء مساجد جديدة في المنطقة؟..

 

لمزيد من الصدق والشفافية سبق وهدم محافظ أسوان جامع السيدة زينب وجامع المقشش وبنى محلهما جوامع حديثة... فلماذا لا يعاملون الكنيسة الإنجيلية بالمثل؟! مثلما فعلوا مع المساجد..

أخيراً المتعدي على زوجة الكاهن الإنجيلي القس محروس عزيز رجل أمن مصري برتبة ضابط شرطة (تعدى عليها بسحبها من صدرها وطرحا أرضاً) وآخر أخذ يضرب ويكيل لها اللكمات والضربات..

ترى ما رائي الإعلام المصري في جهازنا الأمني المدجن بأيديولوجية متطرفة ضد مسيحي مصر؟! وما حكم الشرفاء إن كان الفاعل مصري من رجال الأمن وأتباعهم؟!.

ماذا سيكون رد فعل مجلسي الشعب والشورى، والصحافة، ووزارة الخارجية... إذا كان الفاعل جندي إسرائيلي بسيدة فلسطينية؟.

هل يجوز أن تصدر هذه الأفعال من رجل مصري (رجل أمن) ضد سيدة مصرية ابنة لهذا الوطن؟!

 

سلطة بلا رقابة تتحول لعصابة.

 

 

 

 

اجمالي القراءات 11917

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ٢٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46656]

ما الهدف من تطوير هذه الأجهزة دور العبادات

من المعروف أن رجال الشرطة مع أمن الدولة  بارعون في تطوير وسائل التعذيب يتفننون في بهدلة المواطن والنبيل منه ، لا نقول كلهم فالبعض منهم لا زال لديه بعض من المشاعر الإنسانية  ولكن الكثير منهم يغلب عليهم الممعاملة السيئة لكل من يقع تحت أيديهم.


ولكن الجديد هو الاهتمام بدور العبادات وتطويرها ولكن ما الهدف  هل الهدف من الاهتمام بتطوير دور العبادات وخاصة المساجد هو إحساسهم بالذنوب التي يرتكبوها والتطويرمحاولة منهم للتقرب إلى الله لمحو هذه الذنوب التي يرتكبونها من جراء العبث والتعذيب والإذلال في حق الشعب وأبنائه .    


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,447,285
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt