كتاب العقيدة الإسلامية السنة الثانية متوسط. متوسطة الإصلاح للبنات، غرداية. لجنة التأليف: معهد الإصلاح للبنات 25 شعبان 14316ه/06/أوت 2010م.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2024-03-28


كتاب العقيدة الإسلامية السنة الثانية متوسط. متوسطة الإصلاح للبنات، غرداية.

لجنة التأليف: معهد الإصلاح للبنات 25 شعبان 14316ه/06/أوت 2010م.

 

عزمت بسم الله،

المزيد مثل هذا المقال :

 

جاء في الصفحة 10 ما يلي:

4. لخص ما جاء في تفسير الآية 172 من سورة الأعراف بالرجوع إلى كتب التفسير.

 

تعليق: حبذا لو قيل للطالب: لخص ما جاء في تفسير الآية 172 من سورة الأعراف، بما علمك الله تعالى واستعن بكتب التفسير.

 

الصفحة 24 جاء فيها اشرح الآية مبرزا حقيقة التقدير، وما ورد فيها من معان مستعينا في ذلك بكتب التفسير.

 

تعليق:

 هذا ما ينبغي أن يُطلب من الطالب، لتنمية قدراته وإعمال عقله وفطرته. فشكرا لكم على تشجيعهم لذلك.

 

الصفحة 32 جاء فيها ما يلي: رب كل شيء ومليكه هو الله تبارك وتعالى دون شريك له في الخلق والملك.

 

تعليق:

وهو كذلك فإن الله تعالى رب كل شيء ومليكه هو الله تبارك وتعالى دون شريك له في الخلق والملك، والتشريع، فهو وحده سبحانه يُحل ويُحرم، والفعَّال لما يُريد، سبحانه وتعالى.

 

الصفحة 33 جاء فيها: توحيد الربوبية: بأن الله تعالى هو الخالق الوحيد للكون ومليكه ومدبر أمره دون شريك له ولا معين.

من نتائج توحيد الربوبية أن يدرك المؤمن أن:

  • الملك كله لله الواحد القهار.
  • المشرع الحق هو الله وحده لا شريك له.
  • مدبر الأمر ومفصل الآيات هو الله رب العالمين.
  • الحياة لا تستقيم إلا باتباع شرع الله تعالى، وبطاعة رسوله عليه السلام والتزام سنته الشريفة.

 

ـتعليق:

كل ما تقدم في الخلاصة شيء جميل وحقيقي، إلا قولكم: (والتزام سنته الشريفة.).

أتساءل: هل استقامت حياة المسلمين بعد وفاة النبي إلى يومنا هذا؟

عن أية سنة تتحدثون؟

هل ما يقال عنه ( سنة الرسول) يمكن أن تشارك الله تعالى في تشريع دين الله تعالى؟

ألم تقولوا : ( المشرع الحق هو الله وحده لا شريك له.)؟

ألم يقل الله تعالى: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62).الأحزاب.

سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(23). الفتح.

طاعة الرسول واجبة في ما يأمر به موافقا لما أَنْزَل اللهُ تعالى عليه في الكتاب، أما ما يُنسب إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، من قول أو عمل يخالف النص القرآني، فهذا أكيد مما دسه المنافقون والمشركون وأعداء الدين، ليضلوا الناس عن الصراط المستقيم، وقد نجحوا في ذلك، حتى أصبح منهم من يقول: السنة تقضي على القرآن، والقرآن لا يقضي على السنة. والعياذ بالله تعالى. إذن يجب إعادة النظر في مفهوم ( السنة) لتستقيم حياة المسلمين. يقول الله تعالى:

قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْفَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ*وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ*اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ*وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ 104/107. الأنعام.

قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ*وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ. 108/109.يونس.

يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا*وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا*وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا.1/3 الأحزاب. صدق الله العظيم.

في نظري من يعتقد بأن الرسول، أي رسول يمكنه أن يُشرع مع الله تعالى فقد أشرك وظلم نفسه، ولقد أنبأنا الله تعالى في الكتاب عن قول عيسى عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، لربه لما سأله (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله)؟. قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ(116). المائدة.

 

الصفحة 36 جاء فيها: تأمل تجد أن: الله تعالى ينقاد إليه كل شيء، ويخضع لحكمه ويسلم لأمره تسليما مطلقا. يقول الله تعالى: هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ْ.   (24). الحشر.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        

تعليق:

هناك أيضا آيات تدل على وجود مخلوقات وحياة في السماوات والأرض، والدليل قول الله تعالى: أَلَمْ تَرَأَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ (مَنْ) فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ(41)وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ(42).النور.

 

الصفحة 39 جاء فيها: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54). المائدة.

 

تعليق: لم يأمر الله تعالى أحدا من خلقه أن يحكم على المرتد فيقتله كما جاء في الرواية التالية:  2854 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة ثم أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ بن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي  صلى الله عليه وسلم   من بدل دينه  فاقتلوه. البخاري ج 3 ص 1098 قرص 1300 كتاب.    

 أليس هذا مما لا يقبل عاقل ولا مخلص العبادة لله تعالى وحده؟ كيف ينسب إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، ذي الخلق العظيم أن يأمر بقتل من بدل دينه؟ ألم يقل الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا*إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا.136/137. النساء.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. البقرة 217. فأين أمر الله تعالى بقتل المرتد؟

 

الصفحة 41 جاء فيها: إن اعتقاد المؤمن بالربوبية والألوهية لا يكون صادقا إلا بانتهاجه لشرع الله تعالى الذي نزّله في كتابه العزيز، وباتباع الرسول عليه السلام والاهتداء بسنته، والتسليم له بالسمع والطاعة.

 

تعليق:

نعم وهو كذلك كما تفضلتم وكتبتم: إن اعتقاد المؤمن بالربوبية والألوهية لا يكون صادقا إلا بانتهاجه لشرع الله تعالى الذي نزّله في كتابه العزيز.

أما اتباع الرسول فحسب القرآن لا يكون إلا في ما أنزل الله عليه في الكتاب، أما ما يسمى (بالسنة)، فذلك مما كتبت أيدي البشر وقالوا هو من عند الله تعالى وما هو من عند الله، فلو كان حقا من عند الله تعالى لما أصبح المسلمون بعد موت الرسول شيعا ومذاهب يقتتلون ويبغي بعضهم على بعض من بعد ما جاءهم العلم، ( القرآن) العظيم.

قال رسول الله عن الروح عن ربه: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19).الأنعام.

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.

يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67). المائدة.

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3).الأعراف.

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(55).الزمر.

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4).البقرة.

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(15).الشورى.

إن الاهتداء والتسليم لا يكون إلا في اتباع ما أنزل الله تعالى في الكتاب، وطاعة أوامر الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، لما كان حيا يرزق واجبة لأنه لا يحيد عن ما أنزل الله تعالى عليه في الكتاب، ولا يمكنه أن يتقول على الله تعالى فيأمر بما يخالف ما أنزل إليه من ربه، مثل أن ينسب إليه أنه قال: ( لا وصية لوارث) وغير ذلك مما نُسب إلى قوله أو فعله عليه السلام، لأن الله تعالى حذره من أن يتقول على الله ببعض الأقاويل. قال الله تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ*وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ*وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ*تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ*وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ*لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ*ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ*فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ. 40/47. الحاقة.

 

الصفحة 47 جاء فيها: أبرز من خلال آيتين وحديثين ثناء الله عز وجل على عباده المخلصين، وبين ما أعد لهم من ثواب.

 

تعليق:

ألا تكفي الآيتان؟ أم أن الحديث المنسوب إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، أصدق وأبين؟

ألم يقل الله تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا... 51/52. العنكبوت.

 

الصفحة 50 جاء فيها: وما مصير كل من سلك مسلك الرسول – صلى الله عليه وسلم- وصحبته؟.

 

تعليق:

كيف يُسلم الله المتكبر سبحانه على عبده؟ أليس التسليم هو الإذعان و الخضوع؟

جاء في المعاني الجامع: سلَّمَ الشَّخصُ: استسلم ، انقاد بدون مقاومة.

والدليل قول الله تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(65). النساء.

فما معنى (لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) فهل هو السلام، أم التسليم لما قضى به الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام.

 

الصفحة 55 جاء فيها: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ. السجدة 16.

 

تعليق:

يجب تكملة الآية كما أنزلت: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(16) السجدة.

 

الصفحة 61 جاء فيها: عزة النفس انتصار للحق ودحض للباطل. وكبرياء الإنسان انتصار للذات واتباع للهوى.

 

تعليق:

هذا صحيح، ويسقط في هذا الامتحان الكثير من الناس، الذين لا يوقنون بيوم الحساب، الذي لا يغادر فيه الله تعالى مثقال ذرة من خير أو شر. وقصة فرعون عبرة لمن يعتبر.

وفي نفس الصفحة جاء فيها: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ(85).آل عمران.

 

تعليق:

ما معنى الإسلام؟ ولمن يسلم الإنسان؟ هل الإسلام هو الشعائر التي جاء بها آخر الأنبياء؟

ما تفسير الآية 85 آل عمران؟ لمعرفة معنى آية في القرآن يجب العودة إلى القرآن وإلى سياق الآية، لأن القرآن كتاب مفصل مبين. قال الله تعالى: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ*قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ*وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ*كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ*خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ*إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ89/83. آل عمران.

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19).آل عمران.

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواوَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. الحج 34.

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ(20).آل عمران.

إن الإسلام هو الخضوع والاستسلام لله تعالى وحده لا شريك له، وكل من أسلم وجهه لله تعالى ولم يشرك به شيئا فقد أسلم وأصبح مسلما، بغض النظر عن الشريعة التي يتبع. والله أعلم.

 

الصفحة 62 جاء فيها: العزة هي قوة التمسك بالحق والشدة على الباطل والترفع عنه، يكتسبها العبد بالإيمان بالله عز وجل والخضوع له.

الإيمان بالله تعالى يمنح المؤمن طاقة قادرة على الصمود أمام المصائب والأزمات فيواجهها بنفس راضية عزيزة لا تعرف الذلة والاستسلام للضعف والحزن.

من آثار العزة في نفس المؤمن:

  • الانقياد لله عز وجل في تذلل وخضوع.
  • الاستمساك بالحق وإعلاء كلمته.
  • اللين بالمسلمين والرحمة بهم.
  • درء الباطل وزهقه.
  • الشدة على أهل الزيغ والضلال وعدم الركون إليهم.
  • عدم الخوف في الله لومة لائم.

 

ـتعليق:

هذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن الصادق بالله وحده، ولا يشرك به شيئا.

قال رسول الله عن الروح عن ربه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم

 فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ

مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(55). النور. صدق الله العظيم.

 

الصفحة 65 جاء فيها: إن عهد الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما كان من أبرز العهود الإسلامية تمكينا للدين في قلوب المسلمين وفي واقعهم الذي شهد به الناس، لأخذهم بسنن التمكين، وأبرزها:

الثبات على الإيمان، المحافظة على أركان الإسلام، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأخذ بأسباب النصر، التحلي بالصبر، الاستزادة في طلب العلم النافع، العمل الصالح.

 

تعليق: هل فعلا ( أن عهد الخليفتين أبي بكر وعمر كان أبرز العهود الإسلامية)؟

كيف نسمي تناوشهم في سقيفة بني ساعدة قبل دفن النبي؟

كيف نسمي منع أبي بكر بنت النبي فاطمة من ميراث أبيها؟ حسب ما يروى في كتب البشر:

6349 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ثم أن أزواج النبي  صلى الله عليه وسلم  حين توفى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن فقالت عائشة أليس قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم   لا نورث  ما تركنا صدقة. البخاري ج 6 ص 2475 قرص 1300 كتاب.

669 أبو عبيدة عن جابر عن عائشة رضي الله عنها قالت حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد نساؤه أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لهن أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الأنبياء   لا نورث  ما تركناه فهو صدقة وعنها قالت كان في بريرة ثلاث سنن الحديث. مسند الربيع ج 1 ص 261 قرص 1300 كتاب.

ألم يرث النبي سليمان داود.قال تعالى: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ(16). النمل.

ألا يعتبر ما قام به أبو بكر ظلما ومخالفة لأمر الله تعالى حيث يقول: يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ. النساء 11. ولم يستثن الله تعالى الأنبياء من الميراث؟

 

أخيرا بالنسبة للملاحظات التي قدمت فهي من وجهة نظري فقط، لأني سوف أقرأ ما كتبت يوم أُعطى كتابي، ونَشهد على بَعضنا البعض. (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) 3 البروج. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم، وما أنا إلا تلميذ يتمتع بكامل الحرية للتعبير بما يشعر به، وبغيته هو( الذكر) وما أدراك ما هو، فإن كان هناك اختلاف في المفاهيم، فهذا من سنة الله تعالى الذي جعل الناس مختلفين ولذلك خلقهم. وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. هود 118م119.وهذا الاختلاف ليبلونا الله تعالى أينا أحسن عملا، وأرجو أن نكون جميعا ممن أحسنوا العمل وأخلصوا لله تعالى عملهم. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ. الملك.2.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 2391

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 527
اجمالي القراءات : 10,890,790
تعليقات له : 2,000
تعليقات عليه : 2,891
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA