تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
السعوديون وصلاة الاستسقاء

سامح عسكر Ýí 2018-06-10


السعوديون أكثر من يصلون صلاة الاستسقاء ورغم ذلك بلدهم أقل بلدان العالم في المطر

قاعدة هامة: الظواهر الطبيعية جزء من نواميس الكون، أي أن قانون الله في الصحاري هو ندرة المطر، بينما العكس في السواحل لقربها من عمليات بخر المياه التي تتحول في طبقات الجو العليا إلى مطر..

هذا يعني أن صلاة الاستسقاء لا معنى لها في الدين لتعارضها مع قوانين الطبيعة، إلا إذا أمر الله بخرق تلك القوانين فيما نسميه (بالمعجزات) أي تتحول السعودية إلى بلد ماطر، وتتحول الكونغو إلى بلد جاف، أو تنقلب سواحل مصر الممطرة إلى جافة..وينتقل المطر إلى صحراء الوادي الجديد المفقرة.

الأصل في صلاة الاستسقاء أنها (أدعية) تقال في زمن الجفاف مع اتخاذ تدابير عملية لتوفير المياه بالسدود ، بينما العرب لم يعرفوا السدود لجهلهم بالهندسة، هذه من أعمال الحَضَر لذلك تكلفوا جدا بالدعاء ليتحول إلى صلاه خاصة، ونفوا الأسباب وقضاء الله المتعلق بها، حتى ظنوا أن دعائهم هو ما سيجعل بلدهم ممطر..وهذا غير صحيح..الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموما هو أكثر بقع العالم جفافا وندرة بالمياه منذ آلاف السنين..رغم أنه موطن الأنبياء ودعاة الأديان الثلاثة...!

علميا: الجفاف له سبب معروف بارتفاع درجة حرارة سطح المياه وخلل علاقته بالغلاف الجوي فتتأثر عمليات البخر وتقل السحب فينخفض معدل المطر، وهذه العملية عرفت "بالتذبذب الجنوبي" في المحيط الهادي أو El Neno وهي تحدث في كل بقاع العالم منذ ملايين السنين.

وهناك أسباب أخرى تتعلق بالرطوبة والرياح والتلوث الجوي وارتفاع درجة حرارة الأرض، وهي أسباب معروفة للعلماء وبناء عليها أصدروا توصيات لكل دول العالم بالحد من التلوث ليس فقط لصحة الإنسان ولكن للحد من انتشار الجفاف ورديفه ما يسمى بالتصحر..

البشر قديما لم يفهموا هذا السبب فاعتقدوا أن الجفاف من غضب الآلهة، وفي كل حضارات العالم القديم كانت توجد آلهة للمطر كحضارات مصر والشام والعراق ..وفي أمريكا حضارات المايا والإنكا والآزتيك، وفي آسيا حضارات الصين والهند..حتى اليونان كانت لديهم آلهة للمطر يدعوها وقت الجفاف ، وإذا انقلب الفيضان بكوارث ظنوا أنه غضب أيضا فيكثروا من الصلوات والأدعية..بل في حضارات أمريكا الجنوبية والوسطى بالذات اشتهروا بالقرابين البشرية لآلهة المطر.

الخلاصة: أن الصلاه شئ جيد لكن الاعتقاد أنها تعالج موضوع الجفاف أو أن في الإسلام صلاة استسقاء هذا غير صحيح، فالجفاف لا يُعالَج إلا بالعلم والوقاية، فبالوقاية تستطيع بناء سدود ومخازن وشق ترع تحميك وقت الشدة، وبالعلم تفهم أن الجفاف ظاهرة كونية لا تصيب الناس بسبب تقصيرهم في الدين ولكن لأنها قانون بك وبغيرك سيُفعّل.

وفي علم الإدارة الحديث ربطوا بين المجاعات والجفاف والسياسة بشكل مباشر، بحيث أصبحت هذه الأشياء أسباب للتغيير مع سوء الإدارة والتخطيط، فكثير من ثورات وحروب العالم الكبرى حدثت لنقص في المحاصيل وعجز الحكومات عن توفير الغذاء

وهذا لا يعني تبرؤ من المسئولية أو عجز عن حل المشكلة، فالعلم يمكنه التنبؤ بميعاد الجفاف وبالتالي مقاومته حتى يمر بسلام، أما لو ظل المسلمون يصلون ألف عام صلاة استسقاء فلن ينزل عليهم المطر إلا بإحدى ثلاث وسائل، الأولى : أن يهاجروا لدول ممطرة كأمريكا وأوروبا وآسيا ووسط أفريقيا، الثانية: ينزلوا مطر صناعي، والثالثة : أن يحافظوا على بلادهم من التلوث والتصحر

اجمالي القراءات 7337

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88817]

الحل فى الطاقة


الخطورة فى موضوع صلاة الإستسقاء انهم جعلوها تشريع من تشريعات الإسلام ،وهذا إفتراء على الله ورسالته ،وإشراك به  ، ومن شرعها جعل نفسه شريكا لله فى حُكمه وتشريعاته .   



أما  لو ارادوا التغلب على  الجفاف ونُدرة المياه العذبة وتصحر الأرض فيكمن الحل  فى إستخدام الطاقة وتسخيرها  فى تحلية المياة ، سواء كانت طاقة نووية (رخيصة وزهيدة التكاليف مع إنتاجها  كمية كبيرة ووفيرة من الطاقة ) ،او بترولية او شمسية .. وأنا اتعجب من من دول الخليج والعراق ومصر تحديدا لماذا لا يُنفقون 25% من الطاقة البترولية على الأقل ،اوعوائدها على تحلية مياه البحر لإستخدامها فى الشرب والزراعة  ؟؟؟ 



وعلى دول الخليج تحديدا لماذا لا تكون الكثافة السكانية  مركزة على حدود البحر والخليج لتكون قريبة من مصادر المياة (بعد التحلية ) ولتقليل تكلفة إنشاء خطوط المياه إلى المناطق البعيدة عن محطات التحلية ؟؟ 



اتمنى لو يستفيدوا من نعمة الله فى الثروة البترولية لتوفير نعمة الله فى المياه بدرجة كبيرة ووفيرة لشعوبهم بدلا من تبذيرها وتبديدها فى ترسانات اسلحة لافائدة منها .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,653,979
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt