تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
شبابنا والقرآن العظيم:
تجارب قرآنية

عبدالوهاب سنان النواري Ýí 2018-01-13


المقدمة:

١- سبع سنوات خلت، تعرفت فيها على مئات القرآنيين اليمنيين، بمختلف مستوياتهم الفكرية والثقافية والأخلاقية، وبمختلف اتجاهاتهم السياسية، وخلفياتهم الدينية، وبمختلف انتماءاتهم المناطقية والعرقية والفئوية.

٢- للأسف الشديد، كان أغلبهم/أكثرهم أدعياء وعالة ونكال على القرآن الكريم، والبعض ذهب إلى البهائية أو الالحاد ، والبعض الآخر يشق طريقه نحو الالحاد بإنكار العبادات (ملة إبراهيم) أو ما يسميها التراثيون بـ (السنة العملية) .. والأخيرين هم من أصفهم دائماً بأنهم: (قرآنيين شوارع) .

٣- وبقيت نخبة النخبة قليلة خاملة وغير متفاعلة مع (المسيرة القرآنية المقدسة) بالشكل المطلوب، أو أنها متفاعلة بقصور، وباسلوب غير صحيح.

٤- إلى التفاصيل.

 

 

أولاً- أدعياء القرآنية:

١- ابتلينا بطائفة أو بالأصح (عرقية كهنوتية سلالية) مقيتة، تمارس الظلم والفساد والاجرام والارهاب، تحت شعار (المسيرة القرآنية)، وهي للأسف الشديد أبعد ما تكون عن القرآن الحميد.

٢- جماعة مذهبية طائفية همجية، شوهت القرآن المجيد، وجعلت الناس يكرهون ويلعنون كل من يتحدث بالقرآن ويدعو إليه، بل وجعلت البعض يكره الله جل وعلا، ويدوس القرآن بقدميه.

٣- إلى حد أن كثير من شبابنا أصبحوا يخجلون من وصف أنفسهم بالقرآنيين، ولا يحبذون إطلاق هذا الوصف الجميل علينا، بعد ما لحقه من دنس تلك الجماعة العفنة.

٤- ناهيك عن مشكلة تصنيف بقية الأحزاب والقوى الوطنية لكل من يعمل تحت راية القرآن العظيم بأنه جزء لا يتجزأ من تلك المسيرة الكهنوتية المتخلفة أو شريك أو امتداد لها.

 

 

 

 

ثانيا- التشدد والتعصب الأعمى:

١- المشكلة أن قرآنيين الشوارع ليسو متخصصين في علوم الدين، ويجهلون لغة القرآن الكريم ، ولا يقرأون التاريخ والتراث الإسلامي بموضوعية.

٢- وصلوا إلى حقيقة أن القرآن الكريم هو الوحي الوحيد الذي نزل على خاتم النبيين، وأنه المصدر الوحيد للهداية والتشريع الإلهي، بعد أن صدموا بتناقضات التراث المشوه، فقرروا أن لا يقرأوا ولا يتعلموا إلا من القرآن الكريم وحده.

٣- غير أن قراءتهم (المنفردة) للقرآن الحكيم، دون التسلح بالعلوم المساعدة، ودون استخدام أدوات المعرفة العلمية الحديثة، ودون الاستعانة بأبحاث ودراسات أعلام الفكر القرآني؛ كل ذلك جعلهم في مهب الريح، وأدخلهم في متاهات ليس لها آخر، فعجزوا عن الوصول إلى الفهم الصحيح لآيات الذكر الحكيم.

٤- فالبعض سقط في منتصف الطريق وذهب إلى الالحاد أو البهائية، بعد أن عجز عن الاجابة عن بعض الأسئلة التقليدية، والبعض لازال يكابد عناء الطريق منفرداً {بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}.

 

 

ثالثا- التحرك القاصر:

١- يأخذ الحماس كثيراً من شبابنا بعيداً، فيدخلون في نقاشات فكرية وجدل عقيم مع شباب من أديان ومذاهب واتجاهات فكرية مختلفة، كالملحدين والبهائيين وأهل الكتاب والأحمديين وغيرهم.

٢- ولقلة علمهم ووعيهم وثقافتهم، فإنهم يقفون عاجزين أمام كثير من القضايا والمسائل الفكرية، فيصبحون الطرف الأضعف، مما يجعلهم ويجعلنا في موقف محرج.

٣- الجدال بدون علم وبدون وعي ونفس طويل، يجعلنا موصومين بـ (الجهل والسفه والضلال)، لذا نرجو من شبابنا أن يترك أو على الأقل يؤجل معاركه الفكرية مع الآخرين، ويركز جهده على التعمق في دراسة وفهم الفكر القرآني.

٤- كما نرجو منهم عدم الرجوع إلينا، والطلب منا أن نخوض معاركهم الفكرية التي فتحوها وعجزوا عن تغطيتها، فنحن لا نملك الوقت الكافي لتلبية جميع الطلبات، والله جل وعلا {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.

 

 

 

 

رابعا- الانشغال والخمول والخوف وقلة الحيلة:

١- الغالب على شبابنا أنهم مشغولون في طلب الرزق أو تحصيل العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والحاسوب وغيرها، وبهذا لا يجدون الوقت الكافي للتعمق في الفكر القرآني ، والتخصص في أحد جوانبه.

٢- البعض الآخر كسول ومتثاقل عن الدراسة والبحث والكتابة، رغم أنه يملك الوقت والامكانات، بل وليس لديه الخلق والنفس اللازم لخوض نقاشات علمية يقيم بها الحجة على الناس.

٣- قسم ثالث، لديه الكفاءة والامكانات والوقت، غير أن الخوف يمنعه من الكتابة والنشر والتحرك الجاد، والعمل المثمر المنظم.

٤- قسم رابع، يبذل قصار جهده في الدراسة والبحث والنقاش والعمل المنظم، لا تأخذه في الله لومة لائم، غير أنه لا يملك الامكانات الكافية للقيام بالأمر على أكمل وجه.

 

 

 

 

أخيراً:

١- نتمنى الهداية للجميع، ونرجو من أدعياء القرآنية أن يشدوا حيلهم، ويخلصوا لله تعالى جميع أعمالهم.

٢- نرفض الغلو والتطرف، ونرجو من المتطرفين أن يتعاملوا مع القرآن بواقعية.

٣- نتحرك بوعي، ونرجو من قاصري الوعي أن يحصنوا أنفسهم بالعلم والمعرفة.

٤- المؤمن الحق، لا يخاف إلا من الله جل وعلا، يعمل ويتحرك بجد، لا يشغله عن الله شاغل، ولا تمنعه قلة الامكانيات عن عمل ما في وسعه في سبيل الله.

اجمالي القراءات 9096

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-03
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 1,106,006
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 67
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen