تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ |
وصدورهم وسعت كل شئ

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-05-13


                                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

المزيد مثل هذا المقال :


                                                                        وصدورهم وسعت كل شئ
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ الللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)) - 28 + 29- سورة الفتح –

يظهر أن الآيتين تشيران إلى مواضيع بالغة الأهمية . وإن التي استوقفتني هي أولئك المؤمنين الذين عايشوا محمدا رسول الله عليه الصلاة والتسليم والصفة التي ينبغي أن يتحلوا بها ويمتازوا فيها وهي بالتالي الصفة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون في كل زمان ومكان .

أ) أن يكونوا أشداء على الكفار عندما تقتضي الضرورة ، علما أن الله لا يحب المعتدين .

ت‌) أن يتميزوا ويمتازوا بالرحمة فيما بينهم ( رحماء بينهم ). وهنا بيت القصيد بالنسبة لهذا الموضوع الذي يبقى دائما عبارة عن مثير للتساؤل :

هل وعى المؤمنون حقا الدرس وبذلوا الجهد المخلص ليتصفوا بما وصفهم به الله ألا وهو سيادة الرحمة فيما بينهم ؟
فما بال تلك المذاهب التي سمحت لنفسها أن تتصف بأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز لها احتكار هذا الوصف ؟ وماذا تقصد من وراء وصفها نفسها بما وصفت ؟ فما هو مصير المذاهب الأخرى أو الطوائف الأخرى أو الاجتهادات الأخرى ؟ فإذا وصف مذهب ما نفسه مثلا بأهل الأسوة الحسنة ألا يكون أقرب إلى الصواب ، علما أن كلمة سنة يبدو أنها استعمال غير دقيق لأن السنة المذكورة في القرآن العظيم تعني مشيئة الله وإرادته وقوانينه التي وضعها لا غير ولا علاقة لها بسيرة أي رسول ولأن الظاهر أن ما ورد في القرآن هو أن للمؤمنين في محمد الرسول إسوة حسنة ، وبعبارة أكثر بيانا أن واجب المؤمنين هو اتباع محمد الرسول وهي الأسوة الناتجة عن التزام الرسول بسنن الله التي لن نجد فيها تبديلا أو تحويلا.

ألا يدل ما نرى ونسمع ونقرأ أن السائد بين هذه المذاهب وتلك الأحزاب والطرق والاجتهادات هو جو الحرج والضيق والفرح بما لدينا نحن فقط والاستخفاف بما لدى الآخرين والهجاء والغرور وتزكية النفس بل وحتى لي الأعناق للآيات الربانية والأحاديث المفتراة على خاتم الأنبياء والرسل لغرض استصدار حكم قاس على الطرف الآخر لتصفيته ؟
أيمكن أن تكون لهذه الممارسات وهذه النوايا وهذه الأساليب صلة بما وصى به الله وهو أن يكون المؤمنون رحماء فيما بينهم ؟
ألا تكون الرحمة هي محاولة اكتساب شئ من صفة الله الرحمان الرحيم من حيث كون رحمته تسع كل شئ ؟ وبالتالي محاولتنا نحن أن نجعل صدورنا تتسع لكل اختلاف ولا نسمح أبدا لنتوء أي خلاف ؟

اجمالي القراءات 11275

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,554,169
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco