دراسة أمريكية تؤكد الحكمة الإلاهية من تحديد فترة العدة للمرأة

عثمان محمد علي   في الإثنين ١٠ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


دراسة أمريكية تؤكد الحكمة الإلاهية من تحديد فترة العدة للمرأة

10/10/2011   2:05 PM

دراسة أمريكية تؤكد الحكمة الإلاهية من تحديد فترة العدة للمرأة

أكدت أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التى أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة "120 يوما" وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة. 

وقال الدكتور جمال الدين إبراهيم استاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياه بالولايات المتحدة الأمريكية إن دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها "ذاكرة وراثية" تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة .

وأضاف أن الدراسة أكدت كذلك أنه إذا تغيرت أي أجسام دخيلة للمرأة مثل "السائل المنوي" قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرضها للأورام السرطانية.. موضحا أن هذا يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة. 

وكشف أن الدراسة أثبتت أيضا أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة "120 يوما" وبالتالي إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزءا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني. 

ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور جمال الدين إبراهيم الذي يزور مصر حاليا إلى أن الدراسة للجهاز المناعي للمرأة كشفت أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم وبالتالي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه مما يعلل حكمة التشريع في تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة والذي يترتب عليه حدوث خلل في الجهاز المناعي للأطفال الناتجة عن تلك الزيجات بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الأخرى الخطيرة. 

وذكر أن تلك الدراسة استمرت لمدة عام كامل وأجراها فريق بحثى مكون من 7 متخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم مصريون.. مشيرا إلى أنه عرض نتائج تلك الدراسة التى أذهلت العلماء المتخصصين فى المؤتمر الدولى للاعجاز العلمى في القرآن الكريم والشريعة الذي عقد فى تركيا مؤخرا. 

وأكد أن الشريعة الإسلامية تتسم أحكامها بالشمولية في تنظيم حياة الإنسان فهي شريعة شاملة ودستور حياة كامل، ووضعت أحكاما لتحرر المجتمعات من الأمراض والانحلال الأخلاقي، وتحرص على سلامة أفراد الأسرة جميعا صحيا ونفسيا وجسديا وعقليا. "قنا"

اجمالي القراءات 9928
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   الإثنين ١٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60870]

هل يجب ربط البحث العلمي بالقرآن ؟

1= إذا قررنا أن نقرأ القرآن قراءة علمية - بمعنى البحث عن توافق تعاليمه مع النظريات العلمية - فسوف ندخل نفقا أشد إظلاما من الذي أدخلنا فيه الفقهاء عندما قرءوا القرآن قراءة سياسية . و أعتقد أن الصحيح أن القرآن ليس كتابا في العلم و لا في السياسة و لا في التاريخ و لا في الجغرافيا .. كما أنه ليس كتابا في الطب أو الهندسة و لا كتابا فيي تكنولوجيا الإتصالات أو علوم الفلك . القرآن كتاب عن القيم الأخلاقية العليا التي يجب أن تحكم السلوك البشري تجاه الأرض و السماء والدنيا و الآخرة . و بهذه الصفة فهو يصلح لكل زمان و كل مكان .

2= و أما ما يرد فيه من إرشادات تتناول بعض الجزئيات الشديدة الإرتباط بتفاصيل الحياة اليومية فالمطلوب التعرف على الحكمة من ورائها بدلا من الجري وراءها هي نفسها . لا يجب أن نحبس فكرنا عند الجزئيات و التفاصيل . فالدارس للماء , مثلا , هدفه التعرف على ماهية الماء .. و لذلك تجده يبحث عن الصفات العليا الثابتة و ينـأى بنفسه عن الصور المختلفة المؤقتة التي يتخذها الماء . فالماء تارة سائل و تارة أخرى غاز و تارة ثالثة مادة صلبة . فلا يقال أن الماء سائل فقط أو غاو فقط .. إنه كل ذلك و غير ذلك أيضا . أما كونه سائلا فقد حدث لمناسبة ظرف تاريخي معين . و عنما يمر بظرف تاريخي آخر سيصير غازا .. و هكذا .

3= حديث القرآن عن العدة التي عدد أيامها 120 إرتبط بزمان و مكان معين . و المراد من العدة أن لا نخلط الأنساب . و كان الرقم 120 هو المناسب للبيئة التاسيسية التي ظهر فيها الإسلام . و هي نفس البيئة التي طلبت أن يكون إعداد القوة من رباط الخيل . فإذا أدرك العلم مبررا للعدد 120 بما يعني دعوته لنا للتمسك به .. فهل سنصحو يوما على دراسة علمية تدعو للتمسك برباط الخيل لما تملكه من خلايا جزعية خاصة .. و كما يقول الأخ/ أحمد صبحي منصور .. مساء الفل .

4= و ما أريد قوله أن لا نربط القرآن بالبحث العلمي الذي له أخطاؤه و كبواته .. و له دوراته و مراحله قبل أن تصبح دراساته قواعد علمية ثابتة و محددة . و لا أرى أي معني للترحيب بدراسة لم تزل في مرحلة الروضة و لم يتجاوز عمرها العام لتحكم على آية قرآنية هي جزء من أصدق الكلام و عمرها المعلوم يزيد على ألف و أربعمائة عام . مع كل الإحترام للتفسير العلمي للقرآن .


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ١٨ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67397]

وماذا عن المطلقة

إذا كانت عدة المتوفى عتها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام ، فماذا عن المطلقة والتي تكةن عدتها ثلاثة أشهر ، على ذلك عليها أن تظل بعد زوجها الأوب على الأقل شهر أو اكثر حتى  تبلغ هذل القدر من الأيام .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق