الكونجرس الأمريكى يطالب مبارك بحماية الأقباط

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الكونجرس الأمريكى يطالب مبارك بحماية الأقباط

 

الكونجرس الأمريكى يطالب مبارك بحماية الأقباط

الأربعاء، 20 يناير 2010 - 13:06

جانب من تقرير ALL AFRICA

كتبت ريم عبد الحميد

مقالات متعلقة :

Bookmark and Share Add to Google

قال موقع "All Africa" الإلكترونى المعنى بأخبار الدول الأفريقية، إن عدداً من النواب الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس الأمريكى بعثوا بخطاب إلى الرئيس مبارك، عبروا فيه عن مخاوفهم مما يتعرض له الأقباط فى مصر.

طالب النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم، ملوحين كالمعتاد بالمعونات الاقتصادية الكبيرة التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر سنوياً، واعتبروا أن حماية الأقباط يمثل مصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر. وهذا نص الخطاب :

"نكتب اليوم لنعبر عن مخاوفنا العميقة إزاء التقارير العددية التى تحدثت عن مقتل ستة أقباط، وحارس أمن مسلم بشكل تراجيدى فى ليلة عيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى، بمحافظة قنا".

الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحاً برفقة اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة، وهناك تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين فى نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار مساندتهم لعائلات الضحايا فى الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الحكومية. ونحن نهيب بكم الاستخدام الحكيم للقوة من جانب قوات الأمن خلال هذا الوقت العصيب، وضمان أن الجناة الثلاثة الذين سلموا أنفسهم طوعاً إلى السلطات سيتم محاكمتهم بشكل صحيح.

للأسف هذه الحادثة الأخيرة تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف ضد الشعب القبطى فى مصر. وكما تعلمون فإن المسيحيين الأقباط يشكلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصرى، فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة مرتكبى العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها.

إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الحقوق الدينية فى العالم لعام 2009 ينص على أن احترام الحكومة المصرية للحرية الدينية تراجع إلى حد ما خلال الفترة التى تمت صياغة التقرير فيها، بناءً على الفشل فى التحقيق مع مرتكبى حوادث العنف الطائفى المتزايدة ومحاكمتهم، ويستمر الكونجرس الأمريكى فى زيادة المعونات الاقتصادية المقدمة لمصر، وأنشئت مؤخراً منحة لمزيد من المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، وبصفتنا نواب فى الكونجرس الأمريكى فإننا نعتبر حماية الأقباط (مصلحة مشتركة)، ونحثكم بقوة على مواجهة إخفاق مصر فى التحقيق فى حوادث العنف ضد الأقباط.

كما أننا ندعو حكومتكم لمعالجة الممارسات التمييزية التى تؤثر على المجتمع القبطى، بما فى ذلك صعوية بناء وترميم الكنائس، وضعف تمثيلهم فى هيئات حكومية معينة، والمضايقات التى يتعرض لها المتنصرون من الأمن.

التعبير عن التعصب الدينى الذى يحدث فى مصر بشكل يدعو للقلق هو سبب لمخاوف عالمية. ونحن ندعو الحكومة المصرية إلى تفادى مثل هذه الحوادث من خلال ضمان المساواة فى التمتع بحماية القانون والحقوق المتساوبة لجميع المواطنيين، واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لإصدار أحكام قضائية فى مثل هذه الحوادث التى تقع. ونشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع الهام".

الموقعون على الخطاب:
السيناتور سام براون باك
النائب فرانك ر. وولف
السيناتور رون ويدين
النائبة إيلينا روس ليهتنين
السيناتور جيمس إنهوف
النائب دان بوتون
النائب كريتوفر سميث
الناب بوب إنجليز
النائب جوزيف بيتس
النائب جيمس ماكجوفيرن
النائبة أنا جوزيف كاو
النائب دونالد مانزولو
النائب تود أكين
النائب جوس بيليراكيز
النائب بارنبرى فرانك
والنائب جان سشكاوسكى

اجمالي القراءات 2462
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٢٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45117]

وهل هو محتاج لمن ينبهه لذلك .

الأخوة الأقباط هم أخوة لنا في الوطن ولابد من أخذهم لحقوقهم كاملة ، ومن المفترض أن هذا لا يحتاج  لضغوط خارجية لكي يستطيعوا الحصول على حقوقهم المشروعة من حماية وعيش آمن في  بلدهم مصر ، ولكن كون أن الأمر وصل إلى هذا الحد من عدم شعورهم بالأمن والخطورة فهذا ما لا يحمد عقباه .أم أن هذا الطلب الأمريكي سوف يؤدي إلى نتيجة عكسية ويدفع الأقباط الثمن مضاعفاً .

2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ٢٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45124]

نعم سيعطى نتائج عكسية

للأخت نورا أقول نعم سيعطى نتائج عكسية ، لأن نظام مبارك يتسم بالعناد الشديد فإنه لهذا السبب عندما ينصحه أحد فى الداخل أو الخارج فإنه يعاند فى الحقيقة ، وتكون ضحية عناده الشعب المصرى كله مسلمين واقباط ، والجدير بالذكر أنه عندما كانت نادت  الإدارة الأمريكية السابقة بالإصلاح الديمقراطى فإن نظام مبارك كان يعاند أيضا ويرفض الإصلاح .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق