إنشقاق جديد فى صفوف "الإخوان" وإتهامات لقياداتها بالفشل والإنتهازية وإقصاء المغضوب عليهم من التنظيم

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


إنشقاق جديد فى صفوف "الإخوان" وإتهامات لقياداتها بالفشل والإنتهازية وإقصاء المغضوب عليهم من التنظيم

إنشقاق جديد فى صفوف "الإخوان" وإتهامات لقياداتها بالفشل والإنتهازية وإقصاء المغضوب عليهم من التنظيم واستغلال المجلس العسكري لها

كتب ـ صبحي عبد السلام (المصريون)   |  26-08-2011 22:47

بعد أسابيع من إستقالة الدكتور إبراهيم الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب النهضة والمهندس هيثم أبو خليل القيادى فى حزب الريادة , تقدم قيادى إخوانى جديد بالإستقالة من صفوف الجماعة هو أحمد مصطفى عبد المجيب وأرسل خطاب إستقالته للدكتور محمد بديع مرشد الجماعة وللمكتب الإدارى للإخوان بالطائف بالسعودية والمكتب الإدارى للإخوان بالجيزة , وأكد فى خطابه أنه قرر الإستقالة من صفوف الجماعة بعد قيامه بمراجعات لسياساتها على ضوء إرتكابها اخطاء خطيرة أبرزها اللقاء السرى الذى عقده قيادات الإخوان مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق قبل تنحيه هو ومبارك يوم 11 فبرايروالمخالفات الخطيرة للوائح الجماعة أثناء إنتخابات مكتب الإرشاد فى نهاية عام 2009 , وأثناء أزمة تصعيد الدكتور عصام العريان لمكتب الإرشاد, وإتهم عبد المجيب الجماعة بوضع برامج تربوية بها خلل خطير منذ عام 2006 , وهو ما جعل الأفراد مع مرور الوقت يحتاجون للتزكية والتصوف , وظهر ذلك فى حالات الخلل التربوي والسلوكي بين أفراد الجماعة وظهور فئة المنتفعين والمتربحين من التنظيم ( والخلافات المالية بين بعض أفراد الصف ووصول بعضها للقضاء لهو خير دليل على الخلل الذي أصاب العملية التربوية ) , وأكد ان الجماعة غلبت العمل السياسي على العمل التربوى ، وقال عبد المجيب أن هناك جناحا متحكما ومسيطرا وموجها للأمور داخل الجماعة أدى إلى فقدان الثقة في القيادة بسبب سلوك المراوغة والتورية وإخفاء المعلومات بحجة عدم شق الصف , وهو ما إعتراف به الدكتور محمد حبيب , بالإضافة إلى ما قاله الأستاذ مهدي أن هناك أسرارا داخل مكتب الإرشاد ثم تراجع عن كل ذلك بعد الضغط عليه , وقال عبد المجيب أن من أسباب إستقالته أيضا هو عدم الشفافية فى أزمة إقصاء الدكتور محمد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور إبراهيم الزعفراني وغيرهم والإهتمام بمسألة الثقة في القيادة وعدم إهتزازها في نفوس الإخوان فانتصروا للتنظيم على حساب المبادئ والحق والشفافية , كما إتهم الجماعة بالفشل والتخبط أثناء أحداث ثورة يناير وترددها فى المشاركة فى المظاهرات من بدايتها , كما إتهم القيادى الإخوانى المستقيل الجماعة بالظهور امام الرأى العام فى صورة إنتهازية سياسية بالتحالف مع المجلس العسكري , حتى أكتشفت مؤخرا أن المجلس العسكرى كان يستخدمها ويخدعها مع غيرها من الإسلاميين بعد تفجر أزمة وثيقة المبادئ فوق الدستورية

اجمالي القراءات 1731
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق