وثائق الداخلية تكشف صدور تعليمات بتسليح الأمن المركزى بالرصاص الحى لمواجهة الثوار

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


وثائق الداخلية تكشف صدور تعليمات بتسليح الأمن المركزى بالرصاص الحى لمواجهة الثوار

وثائق الداخلية تكشف صدور تعليمات بتسليح الأمن المركزى بالرصاص الحى لمواجهة الثوار

آخر تحديث: الاربعاء 10 اغسطس 2011 7:52 ص بتوقيت القاهرة

 
هيثم رضوان -

 استكملت أمس محكمة استئناف القاهرة لليوم الرابع فض الأحراز فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء بالإضافة إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه، والتى أودعتها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، دار القضاء العالى، للاطلاع عليها لمدة أسبوع.

تبين للمحامين بعد الاطلاع على دفاتر قوات الأمن المركزى أنها تحتوى على دفاتر خاصة بمنطقة القاهرة الكبرى، وقطاع الإسكندرية ووسط وغرب الدلتا، ومناطق شمال وجنوب الصعيد. وتوضح هذه الدفاتر أوقات خروج القوات من المعسكرات بالإضافة إلى أماكن خدمات التشكيلات وعددها من الضباط والأمناء والجنود كما توضح نوعية الأسلحة والمعدات التى كانت بحوزتهم أيام 20 يناير وحتى 28 يناير.

وتبين عند فض الأحراز أن 12 دفترا خاصا بغرفة عمليات الأمن المركزى الخاص برئاسة القوات مجمعة فى كرتونة، ويحتوى الحرز رقم 2 على 22 دفترا تابعا للأمن المركزى والعمليات الخاصة ومرقمة، بينما يتكون الحرز رقم 3 من 11 دفترا للسلاح الخاص بالأمن المركزى.

وتبين من مطالعة الدفاتر أن تعليمات صدرت يوم 25 يناير الماضى بإغلاق جميع كبارى الجيزة المؤدية إلى القاهرة، وتوجيه تشكيلات من منطقة الجيزة إلى الكبارى المؤدية إلى القاهرة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير.

وفى يوم 26 يناير، تم إخطار التشكيلات المتواجدة بميدان التحرير والتى يرأسها المقدم هانى رزق ببدء التعامل لفض المتظاهرين بميدان التحرير بالمياه والدروع والعصى، وصدور تعليمات بخروج قوات الانتشار بالتسليح الكامل.

وفى الثالثة و10 دقائق صباح يوم 28 يناير، صدرت التعليمات بخروج مأموريات لتسلم الذخيرة الحية من مخازن رئاسة القوات بطريق مصر السويس، وسرعة خروج ذخائر من القطاعات إلى الخدمات الخارجية، وفى الساعة 12.40 مساء بناء على توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة أمر بنزول خدمات تأمين قطاع الشرق من العربات بالكامل إلى الأرض.

وفى الخامسة و30 دقيقة مساء، جاءت التعليمات بتذخير السلاح بصحبة القوات وإطلاق النيران على المتظاهرين مباشرة، والتدرج فى استخدام القوة والبدء باستخدام الخرطوش. وفى السادسة و50 دقيقة مساء اليوم نفسه، صدرت تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين فى حالة محاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية بأن يتم استخدام السلاح الخرطوش على أقدام المتظاهرين فقط.

كما تبين من دفاتر غرفة عمليات المنطقة المركزية إخطار نقيب حسن السويسى بمنطقة القاهرة الموجود بغرفة الأزمات بعمليات نجدة القاهرة، بوجود كل القوات على الأرض أمام المتحف المصرى وتم قطع الطريق، وموجود بميدان التحرير كل من اللواء مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى واللواء مدير أمن القاهرة.

وتلقت غرفة العمليات إخطارا من النقيب محمد عبدالستار بمنطقة الجيزة بأنه يتم الآن تنفيذ خطة الغلق لجميع الكبارى من الجيزة لطريق القاهرة.

كما أخطر اللواء مساعد الوزير للأمن المركزى جميع الخدمات الخارجية بالتعامل الفورى بالغازات والدروع والعصى مع أى تجمعات مباشرة دون الإخطار.

كما تبين أنه يوم 28 يناير الساعة 4.25 مساء تلقت غرفة عمليات المنطقة المركزية بسرعة خروج ذخائر من القطاعات إلى الخدمات الخارجية، وفى تمام الساعة 4.35 مساء وجه أمر اللواء نبيل بسيونى مدير عام منطقة القاهرة بسحب قوات تأمين ميدان التحرير وتحركها لتأمين مبنى وزارة الداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون.

وفى تمام الساعة 5.30 مساء تم إخطار العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات تأمين مبنى وزارة الداخلية بأنه يتم تذخير السلاح صحبة القوات وإطلاق النيران على المتظاهرين مباشرة، وجاءت توجيهات اللواء مساعد الوزير بأن يتم تذخير السلاح والتجهيز وتنشيط الخدمة والتدرج فى استخدام القوة والبدء فى استخدام السلاح الخرطوش. وفى الساعة 5.40 مساء تلقى العقيد عماد فتحى الموجود بخدمة وزارة الداخلية إخطارا بأن يتم إطلاق النار بالسلاح الخرطوش والآلى فى الهواء لتفرقة المتظاهرين وتجهيز المدرعة الموجودة داخل الوزارة.

 
اجمالي القراءات 3808
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59449]

jتوجيهات اللواء مساعد الوزير بتزخير السلاح..


مساعد الوزير يأمر بتزخير ... السلاح .. والتدرج في استخدام القوة من خراطيش المياة والهروات ..
 ثم الخرطوش وهو أخطر بكثير من الرصاص المطاطي  وربما يفوق الرصاص الحي .. عندما تكون مسافة الاصابة قريبة من الهدف.ز
والمحصلة أن كل مصري آثم ومجرم من مساعدي الوزير وحتى الوزير الذيأمر رجال الداخلية بلانسحاب من الشارع المصري كلهم مصريون لكنهم آثمون مذنبون.. لم تنفع معهم تعاليم الأديان ولا نصوص القونين .. ولا الدستور..
 كل همهم أن يخدموا سيدهم وولي نعمتهم وليس مصر ولا أهلها.

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59470]

من المؤكد ان هؤلاء كانوا يطيعون مبارك ولي نعمتهم ، لأن طاعة الله لا تأمر بهذا

ما فعله قادة الداخلية  بجميع رتبهم هي طاعة عمياء لربهم وإلههم المعبود مبارك ، لأنهم لم يعرفوا إلاها غيره ، ولولا هذا ما أقدم أحدهم على إصدار أمر بتزخير اللأسلحة بجميع انواع الزخيرة عادية ومطاطية وخرطوش وزخيرة حية ، ناهيك عن دهس الشباب بالسيارات أعتقد ان الجندي سائق السيارة لا يمكن ولا يجرؤ على دهس مواطن مصري إلا إذا كان يعلم جيا قبل خروجه أنه ذاهب لقتال أعداء الوطن ، كذلك لابد من أمر واضح وصريح من قادته بفعل هذه الجريمة الخسيسة التي لو وصفناها بأنها خيانة عظمى نكون مترأفين بحالة من فعلها ومن أصدر اوامر لفعلها ، هؤلاء القادة أكثر المصريين خيانة للعهد وخيانة للوطنية ويجب محاكمتهم من أصغر مجند إلى أكبر قائد وهو مبارك ولا يجوز ان تأخذنا فيهم رأفة و لا رحمة لأنهم خونة وقتلة ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق