أحبتى : حان وقت العمل الجاد قبل فوات الأوان

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-06-14


أولا :

1 ــ قضيت ساعة أمس أنشر فيا رابط المقال السابق عن مذبحة أورلاندو فى السى ان ان العربية وغيرها ، وتعبت ، وتأكد لى مجددا أن هذه المتابعة فوق طاقتى . يكفى أننى فى شيخوختى هذه أحاول الالتزام بكتابة فتوى ومقال جديد كل يوم والرد على الايميلات والاتصالات التليفونية . كل يوم يمر يقل الجهد ، خصوصا وانا أعمل وحدى بلا مساعد وبلا مساعدة .  لذا قررت كتابة هذا المقال لكم .

2 ـ من سنوات كتبت مشروعات باللغة الانجليزية فى القضاء على الارهاب سلميا ، وفى سبيل تسويقها اضعت وقتا ثمينا فى حضور المؤتمرات فى واشنطون وفى عقد المقابلات بقدر ما تسمح به ظروف الانشغال بالكتابة والبحث ، وتبين لى أننى أمام خيار من إثنين : إما التفرغ لتسويق تلك المشروعات وإما التفرغ للبحث ، وإخترت التفرغ للبحث . ولا تزال تلك المشروعات جُثثا هامدة فى مكتبتى .

3 ـ وفى كل هذه المشروعات أتحدث عنكم ( اهل القرآن ) بإعتبار أنكم الذين ستقومون بتنفيذها ، فهى تتطلب متخصصين . وفى الندوات التى أتحدث فيها أُفاخر بأهل القرآن وبما يقدمونه فى موقع أهل القرآن . والغرب يؤمن بالعمل الجماعى ، وربما يكون من العوائق أننى أظل أصرخ وحدى ، وأنتم تتركوننى أصرخ وحدى ، حتى وهن الصوت .! وعندما تقفون الى جانبى وتتولون المتابعة فى طرق الأبواب ستجنون أنتم الثمرة .

4 ـ الارهاب يجتاح اوربا وامريكا وكندا وحتى روسيا ، وهم جميعا عاجزون عن مواجهته أمنيا وعسكريا وفكريا ، أى نحن الحل المناسب فى المكان المناسب والزمان المناسب . ولكن يلزمنا عمل جاد ، نتعاون فيه سويا ، وبالتنسيق والتنظيم وتوزيع المهام ليصل صوتنا الى من يهمه الأمر . وإذا إستمر هذا التكاسل حتى موتى فأخشى أن يأتى الوقت الذى يفيق فيه الغرب ويبحث عنا بعد رحيلى، وعندها سيسارع الانتهازيون بالاستفادة من عملى ، وأنتم  عنه بعيدون  . من مصلحة كل منكم أن يعمل معى ليجنى ثمرة هو الأحق بها .

5 ــ ليس فى عملكم أى نوع من المخاطرة ، وليس فيه أى نوع من الارهاق . الفرد العادى الآن يقضى ساعات فى تصفح الانترنت ومتابعة الفيس بوك والتويتر . هو نفس الوقت الذى تقضونه فى عمل جاد يعود على كل منكم بالنفع ، بل ربما يغيّر من حياتكم الى الأفضل من كل النواحى . هى مزية لكم أنتم أهل القرآن فلا تضيعوها .

6 ــ من المُباح الان ومن المُتاح الآن الاتصال المباشر بالبيت الأبيض الأمريكى وبمركز الرئاسة فى أى دولة ، ومواقع السفارات على الانترنت مفتوحة لمن يتصل بها ، وكذلك الأجهزة التى تتولى التصدى للارهاب ، وتسعى الى من يساعدها ، وهو نفس الحال فى القنوات الفضائية الغربية من سى إن إن وفوكس الى روسيا اليوم ، الى ال بى بى سى ، والاتصال بها بكل اللغات وخصوصا العربية والانجليزية . وهذا غير المواقع التى تصدرها الجمعيات والأفراد والشخصيات الذين يتصدون لمواجهة الارهاب ، وهى بالآلاف فى اوربا وأمريكا .

كل هذه النوافذ تستقبل يوميا آلاف الاتصالات ، وهناك فرز مستمر لتلك الآلاف من الاتصالات . وهنا تأتى أهمية المتابعة ودوام الطرق على الأبواب ، والصبر الى أن تأتى الاستجابة . وهذا ما لا يمكننى عمله ـ كما تعلمون ـ وأنتظره منكم .

7 ـ إننى أسعى الى تكوين مجموعة منكم تتولى هذه المتابعة ، ونعمل معا بتنسيق وتوزيع للمهام ، ليظهر عملنا الجماعى عن أهل القرآن وتنوعهم وكفاءتهم فى إدارة الحرب الفكرية السلمية ، وفى تنفيذ وتطبيق البرامج والمشروعات التى كتبتها ، ومنها (  إصلاح المساجد فى الغرب ، إصلاح المناهج التعليمية   فى المدارس المسماة بالاسلامية فى الغرب ، الحرب الفكرية باستخدام الانترنت ، كيفية إندماج الجاليات المسلمة فى الغرب ..الخ ) . كل هذا يعنى إنتاج برامج تليفزيونية ودرامية ومواقع اليكترونية و تكوين مدرسة قرآنية مستنيرة لاعداد الكوادر القرآنية لتحل محل الأئمة المتطرفين والمدرسين المتطرفين فى المساجد والمدارس ( الاسلامية ) فى اوربا وأمريكا وكندا .

8 ـ وطالما أننا نتحدث عن إمكانات دولة كأمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو ألمانيا أو كندا فليس مستحيلا تأسيس قنوات فضائية وشركات إنتاج ومعاهد اسلامية مستنيرة ، تقيمها تلك الدول ، ونعمل نحن فيها . وهنا سيتطلب الأمر عمل مئات من القرآنيين ، وعقد مؤتمرات مستمرة لهم .  

9 ـ إن تكلفة هذه الحرب الفكرية فى عشر سنوات لا تصل الى ثمن طائرة حربية . ولا تصل الى تكلفة يوم واحد فى الحرب العسكرية . علاوة على أن الرصاصة يٌمكن إستعمالها مرة واحدة ، ولكن السلاح فى الحرب الفكرية دائم ويبقى عبر الزمن سواء كان كتابا أو برنامجا أو عملا دراميا . وبينما لا تفلح الحرب العسكرية إلا فى القتل فإن الحرب الفكرية تهدف الى حقن الدماء ، دماء الجانى والضحية .

بل أقول إن الحرب الفكرية ليست فقط قليلة التكاليف بل هى عمل ربحى مضمون ، فالأسلحة فى الحرب الفكرية من أفلام وبرامج وكتب وأبحاث تحقق ربحا ، خصوصا وأنه لا بد أن تُدار بعقلية الاستثمار بشركات تهدف الربح . وفيها كل عوامل النجاح ، فالسوق واسع جدا يمتد من (العالم الاسلامى ) الى (العالم الغربى ) والموضوع جدلى وشيّق ومثير للإهتمام ، وهو عن الاسلام والمسلمين ، أى حديث الساعة وكل ساعة ، ورأس المال موجود طالما ينشد الربح .  خصوصا ونحن نقول جديدا لم يقله أحد قبلنا ، بعد أن ملّ الناس من الفكر التقليدى . هذا هو ما أقوله فى مشروعاتى التى أعجز عن تسويقها ، ولذا أحتاج اليكم ، وأنتم من يجنى ثمرتها.

10 ــ هذه الثمرة التى ستغير من مجرى حياتكم الى الأفضل بعون الله جل وعلا تحتاج من الآن عملا جادا يجب أن يكون دءوبا ويوميا . ولنبدأ بالبيان الذى أصدرناه أمس عن مذبحة أورلاندو ، وهو منشور فى القسم الانجليوى باللغة الانجليزية ، ويمكن ترجمته للفرنسية والألمانية ، لنصل به الى كل المستويات المشار اليها سابقا . هى فرصة الآن ( الدق على الحديد الساخن ) والتحذير من مذبحة أخرى بعد إستمرار افشل فى الحلول الأمنية والعسكرية ، وهذا الفشل يعنى سقوط المزيد من الضحايا ، لا فارق بين أمريكا وأوربا وبين الشرق الأوسط .

11 ــ لن أحدثكم عن عملكم هذا كجهاد سلمى فى سبيل الله جل وعلا ، يتجلى فى إظهار حقائق الاسلام الذى شوهه أولئك المنتسبون اليه ـ فأنتم تعلمون هذا ، ولكن أؤكد لكم أن أعظم الأعمال هى التى تجمع فيها خير الدنيا وخير الاخرة . وهذا هو ما اريدكم أن تقوموا به .  

12 ــ كى يكون عملنا منظما يجب أن تتكون منكم مجموعة رائدة للمتابعة ، تعمل معى وتكون على إتصال مستمر ومستقر بى . من يرغب فى الانضمام الى هذه المجموعة يتصل بى عن طريق إيميلى وهو mas5949@yahoo.com

أخيرا :

1 ــ لقد دعوت من قبل مرارا لنشر التعريف بنا عبر الانترنت ، ولم يستجب الا القليلون ،مثل الاستاذ عبد الله أمين أكرمه الله جل وعلا . آن الأوان لعمل جماعى يعود عليكم بالخير فى الدنيا والآخرة .

وسبق أن جربنا محاولات سابقة للتجميع وعقد مؤتمر للتعارف بيننا ، وفشلت . أرجو ألا تفشل هذه المحاولة . إن فشلت ولم أجد أحدا الى جانبى فلقد قدمت عّذرى لخالقى جل وعلا ، فقد قمت بما هو فى وسعى ــ ولا يكلف الله جل وعلا نفسا الاوسعها ـ وحين عجزت طلبت العون من الأحبة فتقاعسوا . هذه حُجّتى لو تقاعستم .

2 ــ تذكروا قول رب العزة جل وعلا فى الترغيب  : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (13) الصف  ).

وتذكروا قول رب العزة جل وعلا فى التهديد والترهيب : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) التوبة )

ودائما .. صدق الله العظيم . 

اجمالي القراءات 9517

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82079]

صدق الله العظيم


(( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ إِنّي لَكُمْ نَذِيرٌ مّبِينٌ * أَن لاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ اللّهَ إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ * فَقَالَ الْمَلاُ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاّ بَشَراً مّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتّبَعَكَ إِلاّ الّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرّأْيِ وَمَا نَرَىَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنّكُمْ كَاذِبِينَ))



صدق الله العظيم 



2   تعليق بواسطة   salah elnagar     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82082]

وداءما وأبدا صدق الله العظيم


من خلال تجربتي الفعليه هنا في إنجلترا وجدت الناس متشوقة لفكر إسلامي جديد فقد ملوا من الفكر السلفي التقليدي المنتشر في المساجد ، بل وينشروا افكارك ويستمعوا لك باذن صاغيه ويكتبوا عن ما تقوله من صحيح الدين . اجل استاذنا الكبير فنعم ما تنادي به . 



 



انا معكم بكل طاقتي ، حفظكم الله من كل سوء 



3   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82083]

وتنمية مهارات التعامل بالتكنولوجيا!


أستاذي العزيز لطول مدة عملي بالأماكن النائية، لم استطع اتقان التعامل مع الكومبيوتر ،واتقان ارسال الملفات ، عبر الاميل حتى انني ليس اميل للمراسلة حقيقي حتى الآن.



 يمكن ان آخذ مهلة حتى أجيد التعامل مع الكومبيوتر ، وانشط عقلي للتعامل مع الكومبيوتر ، ووسائط التواصل العلمي والاجتماعي الفعالة لتوصيل الفكر للذين يمكن  ان يقدروا هذا الفكر. وبيهم صناعة القرار في بلادهم.



 وارجوا عرض بعض الاقتراحات التي تفيدني بسرعة بخصوص هذا الشأن



أنا 



 معكم ان شاء الله تعالى ، واتوقع توزيع ادوار محددة في المرحلة الراهنة، وانتظر الدر المنوط لي.



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82084]

قام الاستاذ احمد فتحى بترجمة البيان للفرنسية ، ونشرت الترجمة لعلها تصل لمن يهمه الأمر فى فرنسا


وهناك أحبة كثيرون من أهل القرآن يعيشون فى فرنسا ، فأرجو أن يقوموا بهذا .

وحتى الآن أبدى إثنان فقط رغبتهما فى الانضمام الى فريق العمل .

والله جل وعلا هو المستعان .


و



5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82089]

معكم و : ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .


أشعر بك .. أشعر بمعاناتك .. أسمعك .. أسمع صرخاتك .. أحبك .. أحبكم .. أبكي شوقا .. ألما أحيانا .. أتذكر قول الصحابة العظام الذين فاضت أعينهم من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون قال عنهم الناصر جل و علا : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه ) هنا و بعد ما سمعوا منه عليه الصلاة و السلام فاضت أعينهم .. يقول سبحانه عنهم : ( تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ) .



6   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الأربعاء ١٥ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82093]

لماذا لاتذهب الى أبو ظبي يادكتور أحمد ؟


دكتوري العزيز ... وجهت لك وللدكتور عثمان الدعوة للتوجه الى أبو ظبي في دولة الامارات لالقاء ندوات فلماذا لا تذهب ؟ اعلم انكم تجدون مشقة من السفر ذو المسافات الطويلة ... لكن يادكتور أحمد من حقك وانت في هذا العمر بارك الله فيك انت تطلب من منظموا الندوة ان يحجزون لك على الدرجة الأولى وعذرك مقبول وهذا ليس ترفا كما أن طائرات الامارات كالاتحاد والاماراتية مريحة جدا ... في الدرجة الأولى يمكنك ان تنام وكانك على سرير بيتك .. أنا متاكد ان منظموا الندوة سوف يتفهمون هذا الأمر ولن يترددوا في تلبية هذا الطلب !  ... ارى انك انت خير من يتكلم في هكذا ندوات ... الامارات بلد منفتح ويكفي الامارات فخرا انها اول بلد عربي تفتح ابواب بلد عظيم كاليابان لمواطنيه من دون فيزا مسبقة نظرا لما يتمتع به اخوتنا في الامارات من صيت عالمي في الحداثة والتطور .... ارجو ان تقبل الدعوة وتلقي الندوة هناك وربما تكون فرصة ذهبية لتلاقي من يهمه الأمر في الامارات ... للأسف تم منع الكاتب المصري الراحل نصر حامد أبو زيد من دخول الكويت بضغط من نواب التيار الاسلامي في مجلس الأمة الكويتي عقب وصوله لمطار الكويت .... في الامارات انا متاكد ان الامور ليست كما في الكويت ... صوتك سوف يكون مسوعا اكثر وانت في الشرق الاوسط وانت خير من يمثل تيار مدرسة اهل القرآن وسوف احضر خصيصا لكي استمع لحضرتكم في ابو ظبي لو الله كتب لكم هذا الأمر



تحياتي



7   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الأربعاء ١٥ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82095]

عن أي ندوة تتحدث أستاذ أبو أيوب .. لدي وجه نظر بخصوص دولة الإمارات أتمنى دراستها و هي :


أهلا أستاذ أبو أيوب كيف الحال إن شاء الله بخير .. و عساك ع القوة !! ما هي الندوة التي أشرت إليها هلا إتطلعت بها علينا أكرمك الله .



بخصوص دولة الإمارات كنت أفكر بعمق حول إلتقاء توجه الإخوة في الإمارات مع فكر أهل القران و القاسم المشترك هو ( القضاء على الإخوان ) فدولة الإمارات أدركت مبكرا خطر هذا التنظيم و سارعت للقضاء عليه داخليا و حتى خارجيا أي أن دولة الإمارات تشترك في القضاء على الفكر الإرهابي المتطرف المتلون و لن تجد دولة الإمارات فكرا حقيقيا ينظر لها تلك الإجراءات إلا الفكر القراني المتمثل في الدكتور أحمد .



و أقول كذلك : كما أسلف أخي أبو أيوب أن دولة الإمارات العربية المتحدة خطت خطوات هائلة في مجالات شتى من أهمها الإقتصاد و التنمية البشرية و السياحة و الصناعة و التجارة و يقود الدولة الآن أشخاص أقوياء كالشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .



و إذا ما وصل تيار أهل القران للإمارات فأعتقد أن من مصلحة دولة الإمارات إنتهاج هذا النهج و تطبيق أفكار الدكتور أحمد لا سيما و أن الشيخ محمد بن راشد رجل مهتم بالتطوير و التحديث و مواكبة العصر بل و مزاحمة الأوائل من المدن و الدول في معدلات النمو و التطور و الشيخ محمد بن زايد و إخوانه أبناء الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله يعملون بجد و إجتهاد من أجل تنمية موارد الدول و حفظ أمنها .



الإمارات تحتاج للتيار القراني فما يعيق تطور الإمارات بالنسق المطلوب هو المذهب السلفي – حسب رأئي – إن التيار القراني إذا إنتشر في المدارس الإماراتية و الكليات و الجامعات و المساجد لسمت الإمارات و علت و توهجت بلدا ينشد الحب و السلام و حب الخير .



 



لنحاول ... ولما لا .



8   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الأربعاء ١٥ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82096]

شكرًا يا أستاذ سعيد على هذه الإضافة القيمة


أستاذ سعيد الحمد لله انا والأولاد بخير شكرًا على سؤالك ،، أتمنى ان تكون انت والاهل والاصدقاء بخير ،،، بخصوص الندوة ، على ما اذكر من فترة تحدث الدكتور احمد عن دعوة وجهت له وللدكتور عثمان لحضور ندوة في ابو ظبي لكن كلاهما اعتذرا عن تلبية الدعوة بسبب مشقة السفر ذو المسافات البعيدة ! وشكرا على إضافتك القيمة جدن جدن ! ،،،، يادكتور احمد خذ وقت راحة من الكتابة وسوق نفسك في ابوظبي وحاول ان تتواصل مع من وجهوا لك الدعوة في ابو ظبي لعل وعسى ،،، ولو وفق الله يسرني ان أنسق معك لكي ازورك وأعكف على خدمتك طول فترة إقامتك في ابو ظبي لو قدر الله لهذا الامر ان يكون ،،، لاتنسى انا خليجي واعتبر الإمارات بلدي الثاني وسوف تكون ضيفي لو شرفت الإمارات وسوف اشيلك على راسي ! تحياتي 



9   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٥ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82097]

اكرمكما رب العزة جل وعلا ابنىّ الحبيبين السعيد وأبا أيوب ، وأقول


من القواعد التى أتمسك بها أننى لا أفرض نفسى على أحد ولا أفرض رأيي على أحد .

ولو جاءتنى دعوة حقيقية ممن يريد الاستماع الىّ لأصبح واجبا علىّ الحضور ـ مهما كانت المشقة .

توجد سفارة للإمارات فى واشنطن ، ولو لديهم أدنى إهتمام فسيعرفون كيفية الاتصال بى .

فى النهاية كل فرد يختار موقعه يوم القيامة ، إما فى الجنة وإما فى النار .

ولقد إقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون .!!

أدعو الله جل وعلا أن يجعلنا من أهل جنته . 

وكل عام وأنتم بخير . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,343,649
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي