مرشد الإخوان المسلمين -بديع: نتعبد إلى الله بالسياسة والدعوة على حدٍّ سواء

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


مرشد الإخوان المسلمين -بديع: نتعبد إلى الله بالسياسة والدعوة على حدٍّ سواء

د.محمد بديع المرشد العام للإخوان

كتب شعبان هدية

 
 
 

أكد د.محمد بديع المرشد العام للإخوان أن الجماعة لن تفصل بين العمل الدعوة والسياسة، مشدداًَ على أنه لا فرق عندهم بين الاثنين، وهذه النظرة الشاملة أحد أهم خصائص دعوة الإخوان.

وقال بديع فى مقاله عبر الموقع الإلكترونى للجماعة: "إننا نتعبد إلى الله بالسياسة والدعوة على حدٍّ سواء"، معتبراً أن الدعوة إلى فصل "السياسة" عن "الدعوة"، تعد كمن يريد أن تكون السياسة خاليةً من المنظومة الأخلاقية والإيمانية ويريد تحويل السياسة إلى عمل لا أخلاقى.

وأوضح بديع فى مقال خاص له للرد على التعليقات التى وردته على رسالة سابقة لمسئولى التربية، على أن الجماعة ترى أن الإسلام نظام شامل لمظاهر الحياة جميعًا، فيه السياسة والاقتصاد، والاجتماع والثقافة، فهو كلٌّ لا يتجزَّأ، والأصل الذى تنبع منه كلٌّ المجالات هو منظومةُ القيم الأخلاقية التى تصبغ العمل.

وأشار إلى أن ما ورد فى مقاله من معانٍ ونصائح وتوجيهات لمسئولى العمل التربوى كانت للتذكير والتوجيه بالواجبات والمسئوليات بلا استثناء، باعتبار أنها ثوابت تربوية لجماعة الإخوان، مضيفا أن جميع التعليقات محلُّ اهتمام ومتابعة منه شخصيًّا، وذكر أنه قرأها جميعًا، بل وقرأ بعضها أكثر من مرة ونالت اهتمام مؤسسات الجماعة خاصةٍ التربوية، واعداً ببذل الجهد لتحقيقها والاستفادة منها فى أقرب وقت، مشدداً على ضرورة تغليب العمل على القول، وضرورة أن يعذر بعضهم بعضًا إذا قصَّر، وأن يقدم كل عضو النصح والتواصى بإخلاص وتجرد.

وأضاف بديع أن كل من يجد ثغرةً فعليه أن يتقدَّم ليسدَّها، مشدداً على أن أبوابهم مفتوحة للجميع، مضيفاً أن مبادئ دعوة الإخوان قابلة للتطبيق العملى فى مختلف البيئات وأن دورهم التربوى ليس للإخوان فقط، ولكن للمجتمع، نافياً أن تكون بينه وبين الإخوان حواجز، مطالباً من له رؤية أو وجهة نظر لتطوير العمل التقدم بها إلى إخوانه وأحبابه ويعرضها بصورة مكتملة وواضحة وقابلة للتنفيذ، ملفتاً إلى إتاحته بريده الإلكترونى الخاص به لم يريد، ونصح من يريد مقابلته أن يذهب إلى مسئوليه، ويطلب منهم ذلك ليعرِض عليهم ما يريد، وفى حالة عدم تحقيقهم ما يريد أو يوضِّحوا له ما التبس عليه، نصحه بطلب مقابلة المرشد.

وأشار بديع إلى أنه ليس لديهم ما يخفونه أو يخجلون منه، ولا يوجد "غسيل" يخشون عرضه على الناس، إلا أنه برر الموقف بأنه ليس من المقبول عرض المداولات أو إشاعة الخلافات، مشدداً على أنهم ليسوا معصومين، ولكن التشخيص السليم للوضع بشفافية وتجرد بداية العلاج والإصلاح.

 

 

 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 3456
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق