البابا والأزهر لا يؤمنون بالحرية الدينية - المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


البابا والأزهر لا يؤمنون بالحرية الدينية - المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحا

 

المصريون تنفرد بنشر وقائع زيارة البابا شنودة لكاميليا شحاته لإقناعها بالعودة عن الإسلام
 
كتب هاني القناوي (المصريون):   |  18-08-2010 02:26
مقالات متعلقة :


أكدت مصادر كنسية رفيعة أن المعلومات التي نشرتها صحيفة "المصريون" عن واقعة إسلام "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا ، سببت إرباكا شديدا في المقر البابوي ، خاصة بعد فشل الكنيسة في تكذيب صحة هذه المعلومات أو تأكيد أي معلومات مغايرة ، الأمر الذي جعل البابا شنودة بنفسه يتدخل في الموضوع ويحرص على مقابلة "كاميليا" التي تخضع لتأثيرات روحية وطبية هائلة لإثنائها عن إشهار إسلامها ، وأكدت المصادر الكنسية أن "كاميليا" أثارت استياء البابا ـ أثناء زيارته الخاصة ـ بعد أن رفضت طلبه بالظهور عبر إحدى الفضائيات القبطية لنفي قصة إسلامها وأنها ما زالت حتى هذه اللحظة تقاوم تلك الضغوط الكنيسة الكبيرة .
ففي زيارة أحاطتها الكنيسة بالسرية، وتسربت تفاصيلها إلى "المصريون" من مصادر وثيقة الصلة بالمقر البابوي، زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يرافقه مجموعة كبيرة من الأساقفة المقربين منه مساء يوم الأحد الماضي زوجة كاهن دير مواس، المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في أحد بيوت التكريس "الخدمة" في منطقة عين شمس بالقاهرة، والتي تفرض الكنيسة عليها بمساعدة جهة أمنية سياجًا حديديًا منعًا من وصول أي أحد إليها.
وجاءت الزيارة وهي الأولى للبابا منذ عودته إلى مصر في الأسبوع الماضي بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت ثلاثة أسابيع، وبعد أن تسلم ثلاثة تقارير بشأن حالة "كاميليا" منذ احتجازها، تتضمن التوصية بالتوقف عن جلسات العلاج الروحي والنفسي، منعًا لتفاقم حالتها النفسية والبدنية السيئة التي تعيشها منذ إخضاعها للإقامة الجبرية في مكان معزول تمارس فيه ضغوط متنوعة حتى تتراجع عن إسلامها.
ففي تقرير له، طالب الأنبا موسى أسقف الشباب بالتوقف عن الجلسات "الروحية" التي يشرف عليها بنفسه ومنحها الفرصة حتى تستعيد صفاءها الذهني، على عكس رأي الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة الذي يطالب في تقرير آخر باستمرار العلاج الروحي لها (مواعظ دينية ونصائح عقدية وإقامة صلوات معينة) "لمساعدتها على الشفاء"، فيما حذر تقرير طبي ثالث من استمرار إعطائها حبوب "الهلوسة" مطالبًا بالتوقف عنها، حتى لا تتحول حالة الهياج العصبي التي تنتابها إلى "جنون"، نظرًا لعدم جدوى العقاقير المهدئة.
وكانت المفاجأة ـ حسب رواية المصدر الكنسي ـ عندما دخل عليها البابا حيث أشاحت بوجهها بعيدًا عنه، بينما ظل قداسته يتلو مجموعة من التراتيل والصلوات على أسماعها قرابة الساعة، دون أن يلقى أي استجابة منها، حيث قابلتها بالتجاهل التام ، وظلت تردد آيات من سورة "يس" بصوت خفيض طوال قراءته، كما فشلت محاولاته معها بأن تظهر على قناة CTV- القناة الرسمية للكنيسة- لنفي أنباء إسلامها، مبررًا الأمر بضرورة تهدئة الرأي العام وعدم إشعال الفتنة بلا داع، إلا أنها رفضت بشدة الطلب .
وبعد انتهاء الجلسة، تداول قداسة البابا شنودة مع قيادات الكنيسة مجموعة من المقترحات بشأن معالجة الأزمة، وتفادي تكرار أزمة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير في أواخر 2003، والعمل على تجنب الأضرار المحتملة جراء الأزمة، خاصة في ضوء اتساع دائرة الجدل من تزايد نفوذ الكنيسة، وفرض إرادتها على الدولة في كثير من الملفات، ذات الصلة بالأقباط في مصر.
وطرح الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على البابا شنودة إمكانية الاستعانة بسيدة مسيحية تتشابه مع كاميليا، لتظهر في وسائل الإعلام المسيحية وتنفي أنباء إسلامها بعد الحرج البالغ الذي وقعت فيها الكنيسة منذ كشف "المصريون" للتسجيلات الصوتية التي تثبت إسلامها، فضلاً عن كون هذه الفكرة ـ فكرة الدوبليرـ تلقى استحساناً لدى جهات رسمية ، حسب قوله ، سعيًا للحيلولة دون اشتعال فتنة طائفية في مصر.
واقترح بعض الحضور في هذا الإطار إمكانية عمل "ماسك" - قناع - للسيدة كاميليا ترتديه سيدة أخرى في نفس هيئتها لحل تلك الإشكالية، ولاقى هذا الأمر استحسانا لدي البابا، لكنه طلب التمهل في تنفيذه وقال للمقربين منه إنه قد يكون الحل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه، في الوقت الذي أمر فيه استمرار الصلوات المسيحية طوال اليوم في بيت التكريس الذي تقيم فيه، أملاً في عودتها عن الإسلام.
اجمالي القراءات 4661
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأربعاء ١٨ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50439]

البابا والأزهر لا يؤمنون بالحرية الدينية صحيح ويساعدون النظام في شغل المصريين بأتفه الامور

البابا والأزهر حقيقة لا يسمعون عن شيء اسمه حرية دينية فهذه حقيقة وواقع وما يحدث من ردرود افعالهم عند معرفة ان مسلم قد فى المسحية او مسيحي قد دخل فى الاسلام اكبر دليل على عدم ايمانهم بالحرية الدينية التى كفلها المولى لكل البشر وهم بهذا لا يكتفون بعدم الايمان بالحرية الدينية فحسب ولكنهم يساعدون ويساهمون بدور كبير جدا لشغل الناس والراى العام بموضوعات تافهه ولا طائل من ورائها الا اضاعة عمر المصريين وصرفهم عن اهم الامور التى يجب ان لا يغفل عنها مصري حر هى كيف سيعيش غدا وكيف ستشرق شمس الغد فبدلا من مساعدة المصريين فى وجود حل حقيقي عادل للظلم الواقع عليهم من هذا النظام الفاسد فهم اي البابا والازهر يساعدون هذا النظام في تشتيت افكار وتركيز المصريين بمثل هذه القضايا المصطنعة التافهه

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ١٨ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50444]

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..

رغم أن الله ذكر في كتابه الكريم آية ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) إلا أن الكثير من البشر يكفر بهذه الآية الكريمة التي تؤطر وتثبت الحرية الدينية لكل البشر في ان يؤمنوا ويعتقدوا في ما يشاءون من أفكار وإعتقادات ومذاهب ..
لقد جعل الله الحرية الدينية حقا من حقوق الإنسان في الدنيا وأحاط هذا الحق بسور آخر وهو آية ( لا إكراه في الدين ) ... أي انها حرية كاملة في الإيمان وحرية كاملة في الكفر ..
وهذه هي مشيئة الله .. فهل نرضى بمشيئة الله ؟؟؟ أم نعترض على مشيئة الله ؟؟
الحقيقة أن هذا لا يرضي الكهنوت فهم يريدون مصادرة هذا الحق الإلهي ..
ومن يؤمن بهؤلاء الكهنوتيين فإنهم سيدخلونه الجنة ولكنها جنتهم هم .. وليست جنة الله سبحانه وتعالى التي وعد الله عباده الصالحين  ..
لأن جنة الله سبحانه وتعالى لن يدخلها إلا من آمن بالحرية الدينية المطلقة كما ذكرها الله في كتابه الكريم .

3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ١٨ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50449]

وجهة نظر أخري أبداها صديق مسيحي ..!


 لي صديق وزميل عمل مسيحي  ناقشته مرة حول التنصر أو التأسلم ..  وكان لطيفا مرحا خفيف الظل .. وقال لي أن  رجال الدين المسيحي يتعرضون للإبتزاز  من جانب بعض المسيحيين  الانتهازيين  .. 
 عندما يكون هذا المسيحي الانتهازي المبتذ في أزمة مالية  او تنتابه حالة جشع شديدة ومنهم من يفهم حرص رجال الدين المسيحي على أبناء الكنيسة  والخوف من أن يدخل أحد منهم الاسلام .. يقوم هذا الشاب أو هذه الفتاة أو هذا المراة او هذا الرجل  بالتهديد باعلان اسلامه للحصول على ما يريد ..
فكان أحد الشباب المسيحي في أزمة مالية شديدة  وطلب الفلوس من الكنيسة لكي يتخطى هذه الأزمة المالية وعندما رفض القسيس ذلك هدده الشاب المسيحي بأنه سوف يعلن اسلامه بمسجد الحي الذي يسكن به وكان جادا في ذلك  حدث هذا في أحد كنائس الصعيد فما كان من الأب راعي الكنيسة الا أنه جمع له جزءا من المال واكمل باقي المبلغ من جيبه ومن ماله الخاص وأعطاه لهذا الشاب المسيحي المبتذ ..!!
 
فلربما تكون هذه المرأة الزوجة لهذا الأب تعاني من مشاكل زوجية عنيفة ومعقدة وبما أن المسيحية ليس بها طلاق  وأنها لا تستطيع الفرار من هذا القييود الزوجية ..فلم ترى وسيلة أفضل من أنها تعلن اسلامها لكي تتخلص من تلك القيود وتللك الأغلال الدينية التي كبلوها بها !

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق