القبض في مصر على ثمانية من انصار البرادعي بتهمة الانضمام الى جماعة غير مشروعة

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: AFP


القبض في مصر على ثمانية من انصار البرادعي بتهمة الانضمام الى جماعة غير مشروعة

 

القاهرة (ا ف ب) - القي القبض الخميس على ثمانية من انصار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مدينة دمنهور بدلتا النيل اثناء جمعهم توقيعات لدعم مطلبه بتعديل الدستور بحسب ما افاد مصدر قضائي السبت.

وقال المصدر ان الموقوفين احيلوا الى النيابة التي بدأت التحقيق معهم السبت بتهمة "الانضمام الى جماعة غير مشروعة تهدف الى تعطيل الدستور" في اشارة الى الجمعية الوطنية للتغيير التي اسسها البرادعي بعد عودته الى مصر منتصف شباط/فبراير الماضي.

وتدعو هذه الجمعية الى العمل على اجراء اصلاح ديموقراطي في البلاد من خلال تعديلات دستورية تزيل القيود المفروضة على ترشح المستقلين لرئاسة الجهورية وتكفل نزاهة العملية الانتخابية. وهذه هي اول مرة يلقى فيها القبض على انصار البرادعي وتتم احالتهم للتحقيق بهذه التهمة.

واكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان في بيان ان الشرطة القت القبض على الناشطين الثمانية "اثناء تجمعهم في ميدان النادي الاجتماعي بدمنهور لمناقشة مطالب الاصلاح الديموقراطي ودعوة المواطنين للتوقيع تاييدا لهذه المطالب".

واضافت المنظمة الحقوقية ان الناشطين "اقتيدوا الى مقر مباحث امن الدولة بدمنهور في ساعة متأخرة من مساء الخميس ثم نقلوا الى قسم الشرطة حيث تم احتجازهم بانتظار عرضهم على النيابة السبت" بعد انتهاء عطلة يوم الجمعة الاسبوعية.

واعربت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان عن "إنزعاجها الشديد من قيام الأمن المصري بالقبض علي مجموعة من النشطاء السياسين الذين اجتمعوا بشكل سلمي للتعبير عن ارائهم ومناقشة مطالب التغيير مع المواطنين واقناعهم بما يرونه مناسبا من خلال تبادل الأراء".

واكدت في بيانها انها "تدين التعامل مع الجمعية الوطنية للتغيير باعتبار انها تنظيم محظور واعتبار المطالبة باصلاحات ديمقراطية تهمة يعاقب عليها القانون".

وكان البرادعي اعلن مطلع العام استعداده لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل بشرط اجراء اصلاح دستوري يكفل نزاهة الانتخابات وحق المستقلين في الترشح.

ولم يعلن الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) الذي يكمل 30 عاما في السلطة في 2011 ما اذا كان يعتزم ترشيح نفسه لولاية سادسة ام لا. وردا على سؤال وجه اليه اثناء زيارة لروما الاربعاء الماضي حول ما اذا كان سيرشح نفسه العام المقبل، اكتفى مبارك بالقول "الله وحده الذي يعلم".

من جانبه قال رئيس الوزراء المصري في تصريحات صحفية نشرت الاربعاء انه "يتمني ان يرشح الرئيس مبارك نفسه" العام المقبل معتبرا ان النظام السياسي في البلاد لم يفرز اي شخص قادر على تولي القيادة الان.

وتعد تصريحات نظيف مؤشر على ان فكرة ترشيح جمال مبارك لخلافة والده خلال انتخابات 2011، التي طرحها مسؤولون مصريون خلال العام الاخير، باتت على الارجح مستبعدة.

اجمالي القراءات 3322
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47999]

وما هو المشروع

وما هو المشروع في مصر غير السرقة  والنهب  من هؤلاء الظلمة الله ينتقم منهم جميعا

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48001]

سنوا بهم سنة الأخوان المسلمين .

 لقد وصف النظام الأخوان بإنهم جماعة محظورة أسست على غير القانون ، وإذ احب النظام القبض في أي وقت على أي شخص ينتمي للأخوان فإنه يقبض عليه بتهمة الأنتماء إلى جماعة محظورة .
وطبقا لقانون الطوارئ يحكم عايه بالسجن لمدة يمكن أن تصل لحمس سنوات ..
ومن الواضح أن النظام سيتبع هذه السنة الغير حسنة في تعامله مع الأخوان في تعامله مع مؤيدي البرادعي أيضا ..
واتضح أن وعود الحكومة بتقليص صلاحيات قانون الطوارئ وقصرها على الأرهاب والمخدرات هي محض كذب كما عودنا مبارك ونظامه .

3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ٢٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48003]

أظهر وبان عليك الأمان يا قانون محاربة الارهاب والمخدرات ((قانون الطوريء))

النظام الفاسد الذي يحكم مصر منذ ثلاثة عقود تقريبا لم يجد حلا دبلوماسيا أو تهمة يمكن أن يلفقها للدكتور البرادعى لأنهم منذ شهور قليلة كانوا جميعا يفخرون بأن البرادعى أحد أبناء هذا الوطن مصر ويتشرفون به ويفخرون جميعا رئيسا ووزراء وكل مسؤلى الحكومة وكل الصحف التى تخدم الحكومة كانوا جميعا على قلب رجل واحد متفقين على مبدأ واحد أن محمد البرادعى شرَّف مصر وشرف المصريين جميعا ، لكن تغير الحال لأن دوام الحال من المحال وعندما فكر البرادعى ومناصريه ممن يريدون اصلاح هذا البلد فى الترشح لرئاسة الدولة مصر وضع النظام ومن ينافقون النظام فى حيص بيص لأنهم لا يستطيعون القبض عليه بأى تهمة كما اعتادوا تلفيق التهم بالباطل لمنافسيهم ولكل من تسول له نفسه ان ينتقد حكمهم المستبد ويفضح فشلهم فى ادارة هذا البلد العريق الذي تحول على ايديهم لسجن كبير ومفاتحه فى ايديهم وكان التفكير فى تخويف كل من يؤيد البرادعى وكانت البداية بتعذيب وضرب طبيب الفيوم واليوم القبض على خمسة من مؤيدي البرادعى ولن يكونا اخر من يقبض عليهم ستظل سلسلة القبض والتخويف الى ان تحدث نهاية لهذه القصة السياسية المصرية إما بالتوريث وإما بالتمديد وإما بثورة الجياع التى من المتوقع حدوثها بين عشية أو ضحاها ومساندة البرادعى وقبول التضحية من المصريين الذين لو لم يستغلوا الفرصة سيعيشون أسوأ سنوات العمر فكل ما يحتاجه المصريون هو الاقتناع انهم سيموتون سيموتون سواء بتأييد البرادعى من الممكن الموت برصاص العسكر او تعذيبه لكن سيكون الموت بشرف وإما الموت جوعا وقهرا وذلا وظلما واستعبادا فى ظل حاكم أخر مستبد داخل دولة قريبة الشبة منالدولة الدينية وستكون مرحلة مواتية ومناسبة جدا جدا لقيام دولة دينية لما سيعانيه المصريون من فقر وجهل وظلم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق