أسئلة مشروعة عن شخصية فاطمة الزهراء .

عثمان محمد علي Ýí 2015-07-08


أسئلة مشروعة عن شخصية  فاطمة الزهراء .

اود ان أقول فى البداية أن على المؤمنين الا يُقدسوا إلا الله الواحد الأحد .ومن هُنا  ليس عندى تقديس لبشر ولا لحجر، وليست عندى خطوط حمراء فى مناقشة مواقف من حياة شخصيات بشريةعامة ،حتى لو كانت فاطمة الزهراء بنت خاتم المرسلين عليه السلام .

والآن أدعوكم للتفكير معى فى بعض محطات هامة فى حياة - فاطمة الزهراء-

 لماذا ؟؟؟

لأنها أكثر إمرأة عبدها المُحمديون ،ولا زالوا  من دون الله بعد موتها وهى لا تدرى، ولا تعلم عن عبادتهم ،وتقديسهم لها شيئا ،وإنها بريئة منهم،ومن تقديسهم لها ،ومما يرتكبون من مُنكرات بإسمها   .فلك أن تتخيل ان اكثرمن مليار مُسلم (منذ مقتل الحسين وحتى يومنا هذا)قزمواالإسلام وإختزلوه فى الحديث عنها ،وعن زوجها على ،وولدهما الحُسين ،وكأن الإسلام  ورسالة السماء جاء ت لتقص علينا حياة الزهراء ،ومقتل ولدها ،وأن علينا التقرب إلى الله بالنحيب والبكاء والعويل والتطبيرعلى موتها ومقتلهما !!!!!!

هى – فاطمة الزهراء بنت نبى الله وخاتم المرسلين محمد بن عبدالله عليه السلام –الصغرى بعد بناته –زينب –رقية – أم كلثوم  .

أمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد .

ولدت قبل البعثة بخمس سنوات ، وماتت بعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام فى السنة العاشرة للهجرة بستة اشهر .وبهذا تكون توفت وهى فى  الثامنة أوالتاسعة والعشرين من عُمرها .

ولوعرجنا سريعا على أعمار ابناء وبنات النبى عليه السلام – فأبناءه – القاسم ،وعبدالله ، وإبراهيم ، توفوا وماتوا  وأعمارهم  ما بين السنتين والخمس سنوات .اما البنات ، فتوفاهن الله كلهن وأعمارهن ما بين الثامنة والعشرين –و- الثالثة والثلاثين . وهذا يقودنا إلى التفكير فى إحتمال طبى وهو ،  ربما كان  ابناء وبنات النبى عليه السلام  يحملون من الأمراض الوراثية التى  جعلتهم يموتون فى سن مُبكرة .وهنا لا نريد ان ندخل فى جدال إنها إرداة الله وحكمته  جل جلاله ، وأن اجلهن كان محتوما ومُقدراعند تلك الساعات والدقائق والثوانى ..وووووو.. بالتأكيد أنا أؤمن بهذا ،وأضعه فى الإعتبار ، ولكنى أتحدث بصيغة مُجردة عن أطفال ونساء ،منهم من مات فى عُمرالفطام ،ومن مات فى عمر الزهور   ،ومن ماتت فى ريعان شبابها  فى مجتمع من المُعمرين. فهى محاولة للتفكير فى اسباب الوفاة،وهذاحق طبيعى ومشروع ينطبق على ابناء خاتم المرسلين كما ينطبق على غيرهم ،ولفت إنتباهنا إلى انهم كانوا بشراعاديين ،و لم يخرجوا عن قواعد  قوانين الكون الإلهية فى أنهم يمرضون ، ثم يموتون بسبب مرضهم .

وهذا يقودنا إلى سؤال مُهم  .....

. أين  كان الطبى النبوى- الذى نسبوه  زورا وبهتانا للنبى عليه السلام  ، ولماذا لم يستفيدوا منه فى علاج المرضى  من ابسط اسباب الوفاة وهى (الحُمى ) أوإرتفاع درجات  الحرارة ، وخاصة انهم ماتوا جميعا فى عصر الرسالة وفى عصر الطب النبوى كما يزعمون ؟؟؟؟

إذن الطب النبوى هو من إفرازات  الكُلى والمثانة البخارية ، ومن إخراج الجهاز الهضمى الحنبلى ، ومُستقيم التراثيين .فلينعموا به  وليداووا به عقولهم وقلوبهم المريضة .

ولنعدإلى فاطمة الزهراء ومواقفها . ولنحاول أن نُسقط عنها القُدسية التى سربلوها بها ، ،بعد موتها بنصف قرن من الزمان ، وهى لاتعلم عنها ولا عنهم شيئا . ولنضعها فى مرتبتها البشرية العادية ،وهى تحظى عندنا ولدينا  بالإحترام وليس بالتقديس والعبادة .

-فاطمة الزهراء والفدك .

بعد وفاة النبى عليه السلام .ذهبت الزهراء  بنفسها إلى الخليفة  ابى بكر فى المسجد ،وسألته عن نصيبها فى ميراثها من ابيها فى ارض الفدك ،وهى أرض كانت  مزروعة بالنخيل ، فرفض أن يُعطيها نصيبها فى الميراث ، وقال لها ولأزواج النبى .(الأنبياء لا يورثون ) .فاتخذت منه موقفا سنعود له فيما بعد .

ولكن هُنا نقول أن موقفها هذا يدل على جرأتها ،وبأنها كانت صاحبة رأى،وطالبت بحقها بنفسها . وأن ابا بكر برفضه تقسيم ميراث النبى عليها وعلى أزواج النبى عليه السلام قد عصى أمر ربه وخالفه  ونسى قول الله تعالى ((لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا)) وتعدى حدوده ولم يعتبر بقول الله جل جلاله (تلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) .

ومن ناحية أخرى  نقول أن هذه الحادثة التى دارت بين الزهراء وأبا بكر .لهى دليل  آخر على كذب البخارى والتراثيين وتقولهم وإفترائهم على رسول الله محمد بن عبدالله عليه السلام بأنه مات ودرعه مرهونة عند يهودى بصاع (5كجم ) من دقيق . فكيف تطلب الزهراء ميراثا من ارض كان ريعها يعود علي ابيها سنويا بألاف الدنانير ، ويقولون عنه انه مات ودرعه مرهونة عند يهودى بصاع من دقيق ؟؟

 لعنة الله على البخارى ،وعلى الكاذبين .

فاطمة الزهراء –وموقفها من خلافة أبى بكر .

من الثابت  وطبقا للروايات التاريخية لمراجع أهل السنة . فإن الزهراء لم تُبايع ابا بكر خليفة للمسلمين  ،وأنها منعت زوجها على بن ابى طالب من مُبايعته ،بل وكل الحزب الهاشمى  كالعباس بن عبدالمطلب ،وولده عبدالله بن عباس ،ومن معهم من الهاشميين. وظلوا على طاعتهم لها ورفضهم المبايعة ، ولم ترضخ هى ولاهم لتهديدات عُمر بن الخطاب لها ولهم ،ولا بعد ان ضربها إلى أن إستغاثت وقالت (وا محمداه ) ،ولم تعبأ بتوعده ووعيده  إياها بإحراق بيتها عليها وعلى زوجها إبن ابى طالب إن لم يبايعوا ابوبكر .وماتت ،وهى على موقفها رافضة لأبى بكر وعُمر، و لخلافتهم ،ولم يُبايعه على بن ابى طالب والهاشميون إلا بعد وفاتها ودفنها ..

وهُنا نسأل السؤال المشروع فى تحليل شخصيتها ،وبهدوء ..

هل كان رفض الزهراء  لخلافة ابى بكر، لأنه منعها حقها فى ميراث ابيها عليه السلام ؟؟؟؟؟ 

أم انها رفضت المُبايعة لأنها كانت تؤمن بأن زوجها (على ) هو الأحق بها ؟؟؟

انا أتصور أن السبب الثانى هو الأقوى ،وانها كانت تتصور أن على هو الأحق بها ،لنسبه  وقربه من رسول الله عليه السلام  .

وأن رفضها لخلافة ابى بكر يدل على انها كانت صاحبة  شخصية قوية ،عنيدة .ذات رأى نافذ  وغالب على عائلتها ،وزوجها وقومها من بنى المطلب ، بدليل أنهم بايعوا ابو بكر بالخلافة بعد وفاتها مُباشرة . ثم إنخرط على بن ابى طالب بعدها مع الخليفة ،وتمتع مع ابى بكر وعمر وعثمان و كبار الصحابة  بما جاءهم من الغنائم ،ومن أموال وسبايا  من البلاد التى غزوها وأعتدوا على الآمنين من أهلها تحت ذريعة  نشر الإسلام فيها . وفى الحقيقة كانت  لنهب ثرواتها ، ولإستعباد اهلها ،وللتمتع بجمال نسائها وفتياتها وإسترقاقهن  .

وهذا يقودنا إلى سؤال آخرأهم وأخطر.

 طبقا لشخصية الزهراء القوية .

هل لو إمتد بها  الُعمر ،وعاشت وعاصرت حروب على ،وعائشة ،وعلى ومعاوية ،هل كانت ستقود الجيوش مع زوجها مثلها مثل أم المؤمنين عائشة فى حرب الجمل، وتتلوث يدها بالدماء ، وتُشارك فى إزهاق ارواح الآلاف من المسلمين الأبرياء ام لا؟؟؟؟

أم كانت ستقول لزوجها لعن الله الحُكم والإمارة والخلافة التى تأتينا  على دماء واشلاء الأبرياء ؟؟؟

وخاصة أن حروبهم لم تكن للإسلام ولا علاقة لها به على الإطلاق .فعائشة ،لم تقاتل عليا ،لأنه أنكر فرضا من فروض الإسلام ،أو لأنه منع إقامة الصلاة ،بل لأنها كانت تريد الخلافة لزوج أختها ،ولإبن عمتها (الزبير ،وطلحة ) .....

وأن عليا ومعاويا لم يتقاتلا لأن أحدهما أبطل فريضة الحج ،او منعها ، او منع المسلمين من الصيام ،او من قراءة القرآن ، فقاتله الآخر من أجلها  !!! بل إنهما تقاتلا من اجل من هو الأحق بالرئاسة والزعامة والإمارة ؟؟؟

إذن حروب على ،وعائشة ،وعلى ومعاوية كانت لها علاقة بالمقعدة ،والكرسى الوثير ذو المال الوفير ، والجوارى الكثير .

--يبقى شىء أخيرربما يكون أكثر أهمية مما سبق ، وهو للذين يُقدسون ويعبدون الزهراء ،وإبنها الحُسين .

هل تعلمون ما هو موقف الزهراء منكم يوم القيامة ؟؟؟؟

انا أقول لكم .

طبقا لحقائق القرآن الكريم فإن الزهراء وإبنها الحُسين ،وزوجها على .سيأتون يوم القيامة ليُدافعوا ويجادلواعن انفسهم فقط ، ولن يُعيروكم أى إهتمام ولن ينظروكم ولوبطرفة عين ،ولن يعترفوا بكم ،ولا بعبادتكم وتقديسكم لهم ،بل سيتبرأون منكم ومن عبادتكم وتقديسكم لهم . وإقرأوا إن شئتم  فى ذلك لعلكم توعظون قول الله تعالى (  يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) .. يعنى كل واحد منهم سيُدافع عن نفسه هو ،وليس عن أى مخلوق آخر..

بل الأكثر من هذا لن يملكوا لكم نفعا ولا ضرا ، وإقرأوا لو شئتم ايضا قول العليم الخبير (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ)..

بل الأعظم فى هذا اليوم ، يوم الفصل ، يوم الدين ، ستتجلى مسئولية كل إنسان عن نفسه فى هروبه وجريه بعيدا عن أهله ،وآله ، كما جاء ذلك  فى قول الحق جل حلاله (يوم يفر المرء من اخيه .وأمه وأبيه .وصاحبته وبنيه ،لكل إمرىء منهم يومئذ شان يُغنيه ) . بمعنى  أن فاطمة الزهراء ، يوم القيامة ستفر،وتهرب  من على بن ابى طالب ،ومن إبنها الحُسين  . وكذلك على- سيفر منها ،ومن إبنهما الحُسين . وكذلك الحُسين سيفر من ابويه .

 فهل ستفر الزهراء وتجرى من أهلها وتروح تدورعلى الواد (حنكوش المنكوش  المنحوس ) اللى جاء بعد موتها ب20 قرن وقدسها وعبدها ، بتاع مصر ،ولا العراق ،ولا إيران ولا لبنان ولا باكستان ؟؟؟؟

ياخى ده ده ... ياعُباد وعبدة الزهراء ،والحُسين ،وعلى . افيقوا من غفوتكم ،وعودوا إلى تقديس الواحد الأحد ،وأخلصوا دينكم له سبحانه وتعالى  وحده لا شريك له ،قبل فوات الآوان ، وقبل أن تأتوه وقد حبطت أعمالكم ، وضل سعيكم فى الحياة الدنيا وأنتم تحسبون انكم تُحسنون صُنعا . فلا تؤمنوا بخرافات البخارى ولا الكلينى ،ولا إبن ابى الحديد ،ولا غيرهم ممن يفترون على الله الكذب .

أو بالبلدى والمصرى الفصيح  إصحوا قبل ما تقعدوا على خازوق الشيطان ،وتلطموا ،وتقطعوا أجسادكم  بالتطبيرفى يوم لا ينقطع فيه العذاب عن المُشركين بالله ولا يُحفف عنهم ساعة من نهارابدا .

.(فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .)

اجمالي القراءات 24759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (18)
1   تعليق بواسطة   سالم محمد     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78660]

السلام عليكم


إنا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الابتر



لماذا وصف هليه السلام  ( بالابتر) اذا كان لديه ثلاث بنات؟



اذا كان انجب انثى فلا شيء يمنع من ان ينجب ذكراً !!



يرى الباحث ابن قرناس في كتابة أحسن القصص بعد اعادة ترتيب السور حسب النزول  ان زينب ورقية وام كلثوم وفاطمة هن بنات زوج خديجة وربيبات الرسول ولسن بناته،،



وأستشهد بادله قد تبدو مقنعه



 



شكرا 



2   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78661]

ارحمنا يا أبو العثم هههههه


يا أبو العثم إن أبو المرد لا يستطيع أن يوقف الضحك عن قصصك المتعلقة بمثانة أصحابنا أو مستقيمهم ههههههه. وأقول ولا يهمك يا معلم فقريبا جدا سترى التراثيين قاعدون على خاذوق أبو الملعونين ههههههه. وأضيف كى أحمى نفسى من الحكومة فإنى سأعلن إفلاسى وسأرهن سلاحى (مطواة) عند homeless man هههههههه.وأخيرا عندما تقوم الساعة  سأحاول قدر جهدى أن أجدك كى نضحك كثيرا فى هذا اليوم العسر( طبعا لن يحدث, أنا بهزر) هههههههه.

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78663]

لا تصدق إبن فرناس يا أستاذ سالم .


وعليكم السلام استاذ سالم .



اخى الكريم . الكوثر هو  إسم ووصف للقرآن الكريم .وقد كتبنا عن هذا المفهوم قبل ذلك . وعلى مااتذكر(وإن لم تخنى الذاكرة )  كتب عنه ايضا ،الدكتور الفاضل عزالدين نجيب ..



اما عن معنى الأبتر فهي تخص اعداء النبى ولا تخصه هو عليه السلام .



اما عن إبن فرناس . فليقل ما يشاء . فالقرآن الكريم قال لنا فى سورة الأحزاب (وما كان محمد اب أحد من رجالكم ) . ولم يقل من نساءكم أو من أطفالكم . فكان له عليه السلام اطفال ذكور ماتوا صغار ، ونساء متن كلهن فى حياته ،غلا فاطمة ماتت بعده عليه السلام بستة أشهر ..... وكل كُتب التاريخ ،والسير كتبت هذا ...وإنقسم المسلمون  إلى سنة وشيعة على هذا ..فلا تُصدق إبن فرناس ،او من يقول بقوله بأنهمن كن ربيباته ولي بناته ....تحياتى .



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78664]

يا أهلا استاذ مراد .


يا أهلا استاذ مراد ..حنعمل إيه بس  فى فصيلة ابو لمعه من عينات البخارى والكلينى وابو الحديد ،والشافعى وغيرهم .. على كل حال حسابهم على الله . وربنا يهدينا ويهدى الموجودين إلى القرآن وحده .



5   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78666]

شهادة لله


بارك الله فيك على هذا المقال و لكني لي وجه نظر في إحدى نقاطه لابد من أن أطرحها.



أولا ليس هناك تقديس لبشر و إنما لله وحده سبحانه و تعالى.



ثانيا و ومن هذا المنطلق أقدم شهادتي و لا أكتمها وهي لا تحمل في طياتها شيئا سوى الحق من وجه نظري، ربما أكون مخطئا، غير أني أعتقد أني على صواب.



و عليه و بعد إطلاعي على سيرة علي رضي الله عنه و جدت أنه كان زاهدا في الدنيا و أنه لا يستحق إلا أن نحترمه و نقدره.



ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم



هذا ما أرى و الله من وراء القصد



6   تعليق بواسطة   شكري السافي     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78667]

ما هم محمدا عليه السلام


اخي العزيز عثمان سلام من الله عليك وعلى جميع اخوتي اهل القرآن

وبعد اتقدم اليك بالتحية على هذا التحليل الرائع واقول

ما هم محمدا عليه السلام من سيرة ابراهيم او موسى اوعيسى ونسبهم وما كان لهم من الذرية بقدر اهتمامه 

بتكليف الله له بتفعيل وتبليغ الرسالة ....هنا اتساءل ماذا لو ثبت لنا يوم لقاء ربنا ان محمدا عليه السلام لم يكن له من الابناء من اسمه ابراهيم او فاطمة وليس هناك علي ولا عمر .....هذا التاريخ الذي وقع افترائه ما يمنع ان من افتراه لا يفتري اسماء ايضا حتى يعطي حبكة درامية لقصصه المبعدة عن مضمون الرسالة القرآنية ..اكيد اخي عثمان الاولى ان نصرف جهدنا لتفعيل القرآن حتى ننهض بانفسنا ....ولست هنا اعترض على ما كتبت ولكن على من لايزالون يؤمنون بهذه الاسماء...وما كتبته فهو من الوسائل المساعدة على هجران اديان الكذب هذه ولك الشكر وتحياتي

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78669]

شكرا استاذ ليث عواد .


شكرا جزيلا لك استاذ ليث عواد - على التعقيب  الجميل ،وكل عام وحضرتك بخير .



نعم انا معك أن على بن ابى طالب (يرحمه الله )  من وحهة نظرى هو أفضل الخلفاء ،وأكثرهم زهدا .ولكن  خطأه  أنه وافق على أخذ نصيبه  الذى فرضوه له من اموال وسبايا البلاد المفتوحة ...



8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78670]

الإيمان والتاريخ .


اكرمك الله استاذ شكرى - نعم  نحن مُطالبون بالإيمان فقط بالقرآن الكريم ،ولم يُضيرنا إذا كانت أحداث التاريخ وشخصياته حقيقية أم منسوجة من خيال المؤرخين ...ومع ذلك . أعتقد وانا مؤمن (بمعنى متأكد ) وواثق من صدق التاريخ فى وجود شخصيات كانوا ابناء وبنات وأحفاد للنبى محمد بن عبدالله عليه السلام ،وشخصيات كانت حوله ومؤمنون معه ،ومنهم  -ابو بكر -وعمر - وعلى -وعثمان بن عفان ،وأم المؤمنين عائشة ابطال موضوع المقالة .ومن حقنا ان نناقش مواقفهم التى خطها التاريخ عنهم .



9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٩ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78671]

أسئلة أكثر من رائعة


السلام عليكم دكتور عثمان ،وكل عام وأنتم بخير ، أسئلة أكثر من ممتازة ومناقشة هادئة لما هو معلوم من التراث بالضرورة  ...أحييك عليها بجد ، فالناس بعد بيان تلك الحقائق بين أمرين لا ثالث لهما ، الأول : الاستغناء بالقرآن الكريم والاكتفاء به، لأنه الرسالة الوحيدة الصحيحة الباقية المحفوظة  التي تكفل رب العزة بحفظها ...وإما الاستمراء ، والاستمرار في طريق شديد الضبابية غامض مع   كل هذه الرويات البشرية المزيفة المصنوعة تحت رعاية شيطانية ...مما لا شك فيه أنهم أمام اختيارين لا ثالث لهما ، وجاء وقت الاختيار ، ولا وقت للتردد  .. لابد من حسم القرار قبل فوات الأوان ... 



بخير وشكرا 


10   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الخميس ٠٩ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78677]

بل هن بناته


لا يرضى رسول الله أن ينادوا ربائبه بإسمه مخالفا شرع الله سبحانه و تعالى.


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78678]

من فوائد رسالة أهل القرآن .


شكرا استاذة عائشة على تعقيبك الكريم ،ونعم أنا معك بأن القارىء الكريم بعدما يُتابع كتابات أهل القرآن ،ويتحقق بنفسه فى رسالتهم الإصلاحية كما يقول عنها دائما استاذنا الدكتور -منصور (الهدم والبناء ) ، (هدم الموروث التراثى المخالف للقرآن الكريم ،والمُشارك لرسالة رب العالمين ، وبناء ثقافة إسلامية جديدة مُعتمدة على فهم حقائق القرآن وحده ، وعلى إخلاص الدين والعبادة لله رب العالمين ) .يُصبح بين امرين لا ثالث لهما . إما طاعة رب العزة وإخلاص الدين له ، وإما الوقوع فى حبائل الشيطان والعياذ بالله ....والله نسأل أن يهدينا جميعا لطاعة رب العالمين .وهذه من فوائد رسالة أهل القرآن التى يدعون الناس إليها سلميا بالكلمة ،ولا يسألون أحد عليها أجرا من دون الله .



12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78679]

معلومة قيمة استاذ ليث .


معلومة قيمة استاذ ليث عواد -اشكرك عليها . فعلا حقا وصدقا لم يكن رسول الله محمد عليه الصلاة ليخالف أمر ربه ،ويتبنى بنات زوجته ام المؤمنين خديجة ،وينسبهن لنفسه ، وهو الذى نزل عليه القرآن وقال له عن التبنى (إدعوهم لأبائهم هو اقسط عند الله ) .والذى نزل عليه آيات بينات  فى صاحبه ، أو (خادمه ،ومُساعده على الحياة )  زيد بن حارثة فى تشريعات الزواج من مُطلقته ،حين قالوا عنه انه (زيد بن محمد ) .



13   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78680]

من الناحية الطبية


يمكن تفسير موت الأبناء الذكور فى مرحلة الطفولة المبكرة بأمراض تورث مع الكروموسوم x وتسمى x-LINKED RECESSIVE   DISEASES وهى امراض تورثها الأم الى نصف الأبناء الذكور وعلى هذا يمكن يمكن تطبيق ذلك على أبناء النبى الذكور من السيدة خديجة وليس ابنه ابراهيم .. أما عن السيدات من أبنائه صلى الله عليه وسلم فقد عشن الى سن الشباب وتزوجن وأنجبن مما يجعل الأمراض الوراثية احنمال بعيد .. والأرجح لأسباب الوفاة فى هذه السن هو الأمراض الميكروبية المعدية والحميات وخصوصا فى فترة ما حول الولادة .. ولكم التحية والتقدير



دكتور رضا عامر



14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78681]

شكرا دكتور -رضا عامر


شكرا دكتور رضا عامر . واتفق مع كلام حضرتك ، وأُضيف ربما يكون سبب وفاة بنات النبى عليه السلام مُبكرا هو لحملهم امراض وراثية  من  ابوى الرسول  ( والده ووالدته ) فقد ماتا فى  سن مُبكرة  كذلك .فمات ابوه وهو ما زال جنينا فى بطن أُمه ،وماتت أُمه وهو دون الخامسة أو السادسة من عمره .وهذا يُعزز أنه ربما كانت هناك امراضا وراثية حملتها بنات النبى عليه السلام من أُمه أوابيه ..



المهم عندى فى الموضوع هو . أين كان الطب النبوى المزعوم ؟؟؟؟؟



وأن ابناء وبنات الرسول عليه الصلاة والسلام  كانوا بشرعاديين  مثل كل البشر، سرت عليهم  قوانين ونواميس الحياة البشرية من ميلاد وصحة ومرض ووفاة ، فلماذا يعبدهم ،ويُقدسهم المُسلمون (إلا من رحم ربى ) ..



شكرا مرة أخرى .



15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78683]

بورك فيك د عثمان ، مقال رائع ، ومشكور عليه


غير أنى من وجهة نظر شخصية أرى أن التوقير هو لله جل وعلا وحده ،(  لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)) الفتح ) فاتوقير مرادف للتسبيح ، وقالها نوح لقومه :  (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13) نوح  ) . وكل عام وأنتم بخير . 

16   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78684]

شكرا جزيلا استاذى دكتور -منصور - تم تصحيح الخطأ .


شكرا جزيلا استاذى دكتور منصور -على التعقيب والتصحيح ، ولا يمكن أمام قول الحق جل جلاله إلا أن نقول سمعنا وأطعنا .. ويا سبحان الله ،والله وكأنى أقرأ الآيتين الكريمتين لأول مرة .



الحمد لله قمت بتصحيح الخطأ وحذفت كلمة التوقير من المقالة .



17   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ١١ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78685]

مقاله رائعه دكتور عثمان


عرض رائع أستاذ عثمان تناولت فيه شخصيه السيده فاطمه الزهراء كأنسانه وليست قديسه فليس بالضروره ان تكون مقدسه لأنها ابنه نبي وأتمني أن يدرك الكثيرون ان كل أنسان سيأتي يوم القيامه مجادلآ ومدافعآ عن نفسه فقط وكل من يقدسونهم في ديانتهم الأرضيه لن ينفعوهم أو يشفعوا لهم 



18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١١ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78688]

شكرا استاذة مروة مصطفى .


شكرا استاذة مروة - وكل عام وحضرتك بخير .



ونسأل الله العلى القدير أن يهدينا ويهديهم إلى فهم قول رب العزة سبحانه عن نبيه محمد (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ) .وعن الرسل (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ).. وهم المصطفين  ألأخيار ، فما بالهم بالبشر العاديين ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق