ممثلو القوى السياسية: «خطاب الرئيس» بعيد عن الواقع.. ويعكس «فزع» النظام من الحراك السياسى

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

ممثلو القوى السياسية: «خطاب الرئيس» بعيد عن الواقع.. ويعكس «فزع» النظام من الحراك السياسى

  كتب   محمود جاويش وعادل الدرجلى وابتسام تعلب    ٧/ ٥/ ٢٠١٠

أجمع عدد من ممثلى القوى السياسية والحركات الاحتجاجية، على أن خطاب الرئيس حسنى مبارك، فى الاحتفال بعيد العمال، أمس، بعيد عن الواقع ويحمل إنذارات للمعارضة، وأكدوا أن ما جاء فى الخطاب يعكس فزع النظام من الحراك السياسى والاجتماعى، الذى تشهده مصر بشدة فى الآونة الأخيرة، وطالبوا الرئيس بوضع ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات.

مقالات متعلقة :

قال جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، التى يرأسها الدكتور محمد البرادعى، إن خطاب الرئيس مبارك خلا من أى جديد وأنه استمع لنفس الخطاب على مدار الـ٣٠ عاماً الماضية، وأن حديث الرئيس عن عدم وصول المعارضة للطبقات الدنيا من الشعب، يحتاج إلى أن يضرب النظام الحاكم المثل فى ذلك وأن يصل إلى الفقراء.

 وأشار إسحق إلى أن الرئيس مبارك، تحدث عن قضية التغيير وما وصفه برفع الشعارات ولم يتحدث عن المناخ السياسى، وقال: «عندما يتوفر المناخ السياسى الملائم ستعرض المعارضة وجهة نظرها فى كل القضايا التى تحدث عنها الرئيس واتهم فيها المعارضة بأنها ليس لديها رؤية بشأنها.

وعن تأكيد الرئيس مبارك نزاهة الانتخابات المقبلة، قال إسحق: إن الحديث عن انتخابات سليمة لن يحدث إلا بإلغاء العمل بقانون الطوارئ وعودة الإشراف القضائى الكامل والسماح بالرقابة الدولية على الانتخابات، وأن يكون الانتخاب بالقوائم النسبية والرقم القومى.

وطالب الدكتور عصام العريان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، الحزب الوطنى، بالاستفادة مما قاله الرئيس مبارك فى خطابه، حول أن رفع الشعارات لا يكفى لكسب ثقة الناخب.

ودعا العريان، الرئيس مبارك، الذى أكد أن الانتخابات المقبلة ستكون حرة ونزيهة وأن الشعب هو الحكم، إلى أن يرسل مندوبيه إلى مديريات الأمن التى تستقبل طلبات الترشيح، ليرى ما يحدث مع طالبى الترشح من خارج الحزب الوطنى الذين لا يتم قبول طلباتهم، على حد قوله.

من جانبه، قال عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة «كفاية»، إن خطابى الرئيس مبارك اللذين ألقاهما، أمس، وقبل أسبوع، بمناسبة عيد تحرير سيناء، تضمنا لهجة تحذير وإنذار وضيق من الحراك السياسى والاجتماعى، الذى تشهده مصر، وهو ما اعتبره «قنديل» يؤكد ما سماه «فزعاً غريزياً» لدى النظام من التحركات الاجتماعية والسياسية التى ظهرت على السطح، مؤكداً أن هذا الفرغ ليس ناتجاً عن الحجم الحقيقى للحركات الاحتجاجية وإنما عن الحجم المنتظر لو استمرت هذه التحركات.

اجمالي القراءات 1520
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق