أبريل» ترد على خطاب الرئيس: التهديدات تدل على قلق «الوطنى» من الحراك السياسى

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٩ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


أبريل» ترد على خطاب الرئيس: التهديدات تدل على قلق «الوطنى» من الحراك السياسى

 أبريل» ترد على خطاب الرئيس: التهديدات تدل على قلق «الوطنى» من الحراك السياسى

  كتب   فاطمة أبوشنب ومحسن سميكة وابتسام تعلب    ٩/ ٥/ ٢٠١٠

تصوير ـ محمد عبدالغنى
ناشط «6 أبريل» قبل دخوله قاعة المحكمة

أصدرت حركة ٦ أبريل بياناً أمس، للرد على خطاب الرئيس مبارك الذى ألقاه الخميس الماضى، بمناسبة عيد العمال، جاء فيه أن الرئيس أعاد فى الخطاب الشعارات نفسها التى ترد فى كل خطبة منذ ٣٠ عاماً، لكن الجديد هذا العام يتمثل فى التهديدات الموجهة إلى الذين يبحثون عن تحسين أوضاع مصر الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، معتبرة أن التهديد يدل على مدى قلق الحزب الوطنى من الحراك السياسى والنشاط والتصعيد اليومى للحركات الاجتماعية، وعدم اكتراث الرئيس بالشعب، الذى من المفترض أن يخدمه بدلاً من أن يهدده.

فى سياق متصل، قررت محكمة جنح قصر النيل تأجيل محاكمة أحمد سعد أبودومة، عضو حركة ٦ أبريل، المتهم بالاعتداء على قوات الأمن، وإصابة ضابطين أثناء تأدية عملهما، وإتلاف ممتلكات والتجمهر فى الوقفة الاحتجاجية، التى نظمها عدد من القوى السياسية فى ٣ مايو الجارى، إلى جلسة السبت المقبل، للاطلاع.

وتظاهر عدد كبير من أعضاء الحركة أمام المحكمة فى أولى جلسات المحاكمة أمس، ورددوا هتافات ضد الحكومة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «أحمد دومة محبوس والتهمة حب مصر».

اجمالي القراءات 2612
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٠ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47716]

هل أصبح حب مصر تهمة عند هذا النظام الفاسد المتهالك؟؟!


 أحمد سعد أبو دومة أحد ناشطي حركة 6 أبريل يتهم وتلفق لهم التهم على أيدي زبانية الحزب الوطني من شرطة وأمن دولة وخلافه، أثناء احتجاجه وتظاهره .


هل اصبح حب مصر  والمطالبة بالعدالة والحريات ورفع المظالم عن المصريين وطلاق سراح معتقلي الفكر والحرية وحب مصر  هل كل هؤلاء أصبحوا متهمين من جانب النظام الفاسد  وخفافيش ظلامه! ؟


 إنها مهزلة القرن الماضي والحالي .


 لقد تغير وجه العالم وأصبح أكثر بياضا الا وجه هذا النظام المستبد الذي يزداد وجهه سوادا وفسادا  يوما عن اليوم الذي قبله. أفيقوا يا مصريين من هذا الثبات وهذه اللامبالاة.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق