السرقة تُهلك تراث ماسبيرو.. ومقالب الزبالة تؤويه | تحقيق مصور

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية


السرقة تُهلك تراث ماسبيرو.. ومقالب الزبالة تؤويه | تحقيق مصور

حامل لروائح الزمن الجميل.. وشريط للذكريات العطرة.. تجري في دوائره مشاهد لثنائي السينما ليلى مراد وأنور وجدي، وعذراء الفن أمينة رزق، وشرّ حمدي غيث، وانكسار أبو البنات.. متصلًا بألحان سيد درويش، وصوت سومة والعندليب، الروائح لا تفوح والشاشات أصبحت مظلمة، فالتراث الفني بماسبيرو أصبح أصله غير جيد تارة، وتالفا تارة أخرى، ومسروقا مرات عديدة، وجزء كبير منه عرضته الفضائيات الخاصة بدون وجه حق.

البداية كانت بصورة نشرها أحد الزملاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لعدد من شرائط الأفلام والمسلسلات بأكوام الزبالة، بميدان رمسيس، ذيّلها بعبارة "تراث الفن والسينما بمقالب الزبالة"، فكرة دارت برأسي في حسرة على تراث فني لعظماء، لا يعرف قيمته من ألقاه، لتبدأ من هنا رحلة البحث عن الميراث المفقود.

7 ساعات بين مقالب الزبالة للبحث عن تراث ماسبيرو..
دقائق معدودة كانت كافية لحسم القرار وبداية البحث عن هذه الشرائط والأسطوانات ومعرفة ما تحتوى عليه، قبل أن أوجه اللوم لأحد، فكان من الممكن أن تحتوي على أشياء لا علاقة لها بالفن، فتواصلت مع صديقي وعرفت مكانها، ذهبت للمكان المحدد ولم أجد شيئا، فعاودت الاتصال مرة أخرى لكى أتاكد من المكان فشدد أنه صحيح ومن المحتمل أن يكون أحد حصل عليها.
على  مسافة تقترب من 200 متر وبين  نظرات الاستغراب من المارة، بدأت رحلة البحث فى أكوام الزبالة المجاورة للأرصفة، بميدان رمسيس  لكن دون جدوى.
ومن اليأس يولد الأمل، فرجل خمسيني كان يجلس على نفس الرصيف، كان شرارة الأمل الذي ترسب بعدما ضاع أول خيط يمكن أن يصل لموضوع صحفي يكشف كيف نال الإهمال من تراث فني للعظماء، علامات الشقاء شكلت ملامحه الأساسية وظهرت ثيابه مهلهلة أكل عليها الزمن وشرب.
تبادلت معه الحديث سائلًا عن الشرائط والأسطوانات هل رآها في كوم الزبالة المجاور له؟ فقال: "إنها كانت موجودة هنا، وجاء أفندى قلب فيها وزعق وقال "حرام الحاجات دى تترمى كده دى حاجات الفن كلها"، وخد أسطوانة منهم ومشي، وبعد فترة جه بتاع الزبالة وخدهم ومشي"، ونصحني أني إذا كنت بحاجة إليها فعلي بالبحث لدى أحد عمال الزبالة.

على مقربة من الرجل كان يقف بائع متجول، طرحت عليه نفس الأسئلة لمزيد من التأكد فأجاب بنفس الكلمات وزادني بمعلومة جديدة قال إنه شاهد إحدى السيارت ذات مرة وكان مكتوبا عليها "التلفزيون" ألقت ببعض الشرائط هنا، وكان على بعض الأسطوانات صورة لليلي مراد وأنور وجدي، وأنه حصل عليها وبعد فشله في تشغليها قام بإلقائها في الزبالة مرة أخرى ولم يحتفظ بأى صور لها.

بدأت الأبواب تزداد إغلاقًا، تبدلت معها ملامحي بما يليق بخيبتي في عدم العثور على واحدة منها، وهممت بالانصراف، وإذ بي أجد عامل نظافة أمامي بشارع رمسيس، بدأ يمارس عمله اليومي، ترجلت نحوه وسألته عما سألت غيره، فنصحنى بالذهاب لمكان تجمع علموا القمامة خلف مبني دار القضاء العالي، حتى ألحق بهم لأنهم ينهون عملهم فى السابعة مساءً، وكانت وقتها تقترب من السابعة إلا ربع.

لم أكذب خبرًا، بخطوات مسرعة مع بصيص أمل بدأ يتجدد، لأجدهم يصطفون على الرصيف المجاور لقوالب الزبالة، يرتدون زيًا موحدًا، أحدهم أسند رأسه على سور خلفي، وآخرون تربعوا على الأرض خالعين نعالهم، مادين الأرجل التى أنهكت من الدوران بشوارع وسط المدينة.
على هامش المشهد المكتظ وقف قائدهم ينفس دخان سيجارته، ويرتشف الشاي، اقتربت منه وبدأت فى الحديث معه، عرفته بنفسي على أنني طبيب بالقصر العيني  حتى لا يتوجس منى خيفة، قلت له إن الشرائط مسجل عليها رسالة الماجستير الخاصة بي وأنى فقدتها وأن مستقبلي مهدد لو لم أجدها.

وأعلمته أن أحد العاملين تحت قيادته، جمع الشرائط والأسطوانات من مقلب القمامة الذى يحتل ناصية الشارع، وأني أريدها للضرورة، فسألهم: "هل جمع أحدكم بعض الشرائط والأسطوانات من كوم الزبالة المتواجد أمام سنترال رمسيس"، فأكد أحدهم كلامي موضحًا أنها متواجدة في مقدمة السيارة وهي الآن ممتلئة ولا يمكن تفريغها هنا بالشارع.
وأخبرني أنه في حالة رغبتي بالحصول عليها، بضرورة أن أصعد للمقلب الرئيسى الذي تفرغ فيه جميع السيارات حمولتها وأبحث بنفسي، ولكن كل هذا بعد استئذان رئيس المقلب لأنه لا يصح أن يذهب أحد إلى هناك إلا بعد إذنه.
 وفور انتهاء السائق من التحميل صعدت معه وتناولنا أطراف الحديث لما يقرب من ساعة ونصف، الرائحة الكريهة تملأ المكان، فعلمت أننا وصلنا للمقلب، والسائق يطلب منى أن نذهب لرئيس المقلب أولًا حتى  يعرف ماذا نفعل.
طلب صاحب المقلب بطاقة الرقم القومي الخاصة بي  لتسجيل بياناتي، وسيجعل من يعملون يبحثون عنها ويأتون بها، فأجبته مسرعًا أن عددهم كثير وأغلبها أصبح غير صالح، وسأصورها لكى أنسخ غيرها، وأن بياناتى سوف أعطيها له لأن بطاقتى ليست معي.
ذهبت مع السائق وبعد تفريغ سيارة القمامة، وجدنا ما يقرب من 350 شريطا جميعهم غير معلوم الملامح، بسبب المياه وفضلات الطعام  التى  أصابته من مخلفات الزبالة، فصورت عددا كبير منها، وبدأت أبحث فى الشرائط لكى أشاهد ما عليها، لأن صاحب المقلب لن يسمح بخروج أي شىء إلا بعد أن أحضر بطاقتى.
صور للشرائط والأسطوانات بمقلب الزبالة..

تعطرت ملابسي برائحة "المقلب"، وأُصبت بضائقة فى التنفس، امتدت الرائحة داخل التاكسي، الذي استخدمته للعودة لمنزلي، وهو الأمر الذي لم يتحمله سائق التاكسي، الذي كاد أن يطردني منه.
أسئلة كثيرة فرضت نفسها على الموقف، فهل هذه الشرائط هي عملية سرقة لتراث ماسبيرو وسارقها أراد التخلص منها فقام بإلقائها فى الزبالة؟، أم أنها تالفة؟، وإن كانت تالفة أليس لها طريقة معينة للقضاء عليها غير إلقائها في مقالب الزبالة؟ وجهت كل التساؤلات على أكثر من 20 شخصًا يعملون فى ماسبيرو، ولكن الجميع تخوف من الرد، لأن القضية خطيرة كما وصفوها.

بعد يومين من البحث الذي لم يسفر عن أي نتيجة، وجدت رسالة بحسابى الشخصي على "فيس بوك" من شخص مجهول علم بفكرة البحث، وأكد أن معه صور لأول مسلسل أنتجه التلفزيون فى الستينيات وسوف يمدني بها، وأن هذا العمل غير متواجد فى الأرشيف. على حد قوله.

فمسلسل "هارب من الأيام" يعتير  من  أهم المسلسلات المصرية القديمة التي عرضت في التليفزيون المصري الذي قام ببطولته الفنان الراحل عبد الله غيث ومن تأليف الكاتب ثروت أباظة وإخراج نور الدمرداش واشترك معه كبار الفنانين منهم توفيق الدقن وحسين رياض وسعيد صالح ثم تحول الي فيلم سنيمائي عام 1965 وقام ببطولة الفيلم الفنان فريد شوقي..

صور من مسلسل "هارب من الأيام"..


محادثة الفيس بوك لم تعتبر دليلاً على تلف وسرقة تراث ماسبيرو، فالأمر ليس هينا، ما يقرب من ثلاثة أسابيع  أبحث عن شخص يستطيع التحدث عما أُريد بدون خوف، إلى أن قرر أحد مخرجى ماسبيرو الحديث بدون حرج..

محمد عليوة، أحد مخرجي القناة الأولى، تواصل معي بعد علمه بفكرة بحثي الصحفي، عبر عن استيائه الشديد من حالة الفساد التي وصل لها  المبنى العريق "ماسبيرو"  الذي يعتبر بحد وصفه أحد أعمدة الدولة لاحتوائه على التراث الفني بأكلمه.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن التراث الفني لماسبيرو من أفلام ومسلسلات سُرق من العاملين بالمبنى، وتوجد بعض الحالات التي قبض فيها على السارق وهو يحاول تهريب شرائط، وإسطوانات خاصة بالتراث، وحقق معهم، ومنهم من حُبس، وغيره فُصل من العمل.
وأضاف: "توجد العديد من الفضائيات الخاصة التي تحمل تردد عبر قمر النايل سات، ولكنها تبث من خارج مصر، وتعرض أفلام ومسلسلات قديمة، ولم تعرض على شاشة التلفزيون المصري، وكنت أشاهد التلفزيون ووجدت قناة تسمي (القرموطي) تعرض فيلما لنبيلة عبيد وفريد شوقي غير موجود من الأساس، فمن أين جاءوا به".



وأوضح  أن التراث الفني لماسبيرو لو لم يُسرق ويفسد كان قادرا على سداد ديون قطاع الإذاعة والتليفزيون دون مبالغة، من خلال عرضه على الفضائيات الخاصة بالبيع أو حتى على قنوات النيل المتخصصة في السينما والدراما، لجذب نسبة كبيرة من الإعلانات، فنسبة الخسائر لأي شخص ناجح 20% نتخيل لو قمنا بظبط 1% من الهاربين بشرائط تحمل التراث، فكم عدد الفارين به.
وتابع أنه أصبح من السهل سرقة التراث من خلال الوسائل الحديثة للتكنولوجيا والحصول على نسخ من الأفلام والمسلسلات، والأصل الذي يحمل المادة الخام تكسوه خيوط العنكبوت والتراب بالمخازن.
وأشار إلى أنَّ الخسارة تعود على ماسبيرو بكل ما يخص كلمة تراث،  لأن أي شخص كان يريد أن يشاهد هذه الأعمال كان يبحث عن ماسبيرو، والاستفادة منها كبيرة من إعلانات وغيرها، أما فى الوقت الحالى كل المستفيد منها هي الفضائيات الخاصة.
وأردف أنه بعيدًا عن السرقة فجزء كبير من هذه المواد تلف بسبب عدم الاحتفاظ به بشكل جيد، مؤكدًا على أن المواد تلفت بسبب الركنة فى المخازن، والأجهزة التي يعمل بها ماسبيرو "كهرومغناطسية" ، ويجب أن ينقل التراث كل خمس سنوات على أحدث الأجهزة للحفاظ عليه.
وأرجع وجود جزء من هذه الشرائط فى مقالب الزبالة لاحتمالية أن يكون شخص ما حاول التخلص منها، ولكن من المفترض أن ماسبيرو لا يفرط فى أصل أى شريط يركن فى المخازن.

 وتابع: الضرر بسبب سرقة أو تلف جزء كبير من تراث ماسبيرو، يقع على كل قيادات المبنى على مر العصور وليس على شخص بعينه.
وأضاف أنه لا يوجد معلومات مؤكدة تفيد ببيع جزء من تراث ماسبيرو لقنوات "روتانا أو قناة"art"،  وكل ما يتذكره أنه  فى فترة ما عرض الشيخ  محمد العريفي السعودى، على القيادات أن يخطب فى أحد البرامج، مقابل أن  يعطي ماسبيرو أرشيف الشيخ محمد الشعرواي لقناة النهار ويعرض على شاشتها، والأمر قوبل بالرفض، ورئيس التلفزيون وقتها كان شكري أبو عميرة.
وقال  إن قيادات ماسبيرو تردد دائمًا بأن عدد العاملين به يبلغ 43 ألفًا، وهذا الرقم ينطبق على جميع العاملين بالمبني بمختلف الاختصاصات لكن عدد الإعلاميين من "مذيع، مخرج، مصور، فني، معد ومنتير" لم يتعدَّ 5 آلاف شخص.
وأضاف أنه منذ أن تولى العمل فى ماسبيرو، أخبروهم أن كل مقابل كل إعلامي يوجد 6 أفراد من الإداريين يخدمون عليه، والآن بدل الـ"6" أفراد عددهم لـ"60" شخصًا، والمجال الإدارى يوجد به أكثر من 40% عمالة زائدة.

هل تم إهدار التراث الغنائي؟ سؤال أجاب عليه عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية السابق، قائلا: إن التراث الغنائي لم يغب أى شىء منه، وكنا نقوم بنقله عبر أحدث الأجهزة، والمادة الخام، والأصل لا نتخلص منه ويتم الاحتفاظ به.

وتابع: أزمة المخازن كانت مختصة بأرشيف التلفزيون وليس الإذاعة، وبعد هذه الأزمة تم تشكيل لجنة للحفاظ على التراث بشكل عام، وكان يترأسها سهير الأتريبي وقتها، وأعتقد أن هذه اللجنة ما زالت مستمرة حتى الآن.

وأكد: مهما كانت الظروف، وإن كان الأصل قد تلف فلا يتم التخلص منه بإلقائه فى الزبالة؛ لأن هذا يعتبر إهدارا للمال العام.
هل سرق أحد المسؤولين بقناة "الشرق"جزءًا من تراث ماسبيرو؟..
عرضت قناة "الشرق"، التى تبث من تركيا، بعض "الأفلام والمواد الخاصة" التى تنتمي للتراث الفني الذي يمتلكه ماسبيرو، ومن ضمنها خطب للزعماء الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، بالإضافة إلى بعض الأغنيات الوطنية وأبرزها أغنية "مصر تتحدث عن نفسها" لأم كلثوم، والغريب أن القناة تعرض هذه المواد بلوجوهات قطاع القنوات المتخصصة، بعد أن يتعرض "للمونتاج"، حتى يناسب توجهاتها ويوصل رسائل تخدم مصالح القائمين على القناة.

وبثت تلك المواد بتقنية عالية، وكأنها الشرائط الأصلية، وهذا يعنى أن سرقة تراث ماسبيرو تأتى من الداخل، دون وجود رقيب عليها، وذلك حسب ما أكده المخرج محمد عليوه من قبل.

أما الواقعة الثانية فهى سرقة شريط خاص بفيلم وثائقى يحمل اسم "حارث الحصون"، والذى يتحدث عن تاريخ محافظة أسيوط، حيث فوجئ المسئولون بعرض الفيلم على قناة "الفراعين"، وبالبحث فوجئوا بعدم وجود الشريط الخاص بالفيلم.

الفيلم إنتاج وحدة"الإنتاج المتميز" بقطاع قنوات النيل المتخصصة، ولم يُطرح على موقع "يوتيوب" من قبل، وهو ما يؤكد أن الفيلم سُرق من مكتبة التليفزيون المصري، وأن المكتبة وتراث التليفزيون معرَّض للسرقة والسطو دون علم المسئولين، ويتم حاليا التحقيق فى الواقعة الثانية، التى أحالها حسين زين رئيس القطاع للتحقيق.

ماسبيرو يلجأ لجوجل للاستفادة منه..
قامت لجنة من الرقابة الإدارة بعقد اجتماع مطول مع عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتبحث بنود التعاقد مع شركة "جوجل" العالمية حول رفع التراث الفنى على "يوتيوب"، والتعاون المشترك بينهما، وكان بعض المتخصصين تقدموا ببلاغ إلى النيابة الإدارية يؤكدون خلاله أنَّ هذا التعاقد يهدر حقوق اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وبناء على البلاغ قامت الرقابة الإدارية بالاجتماع مع الأمير لمعرفة التفاصيل، ومراجعة التعاقدات، وهو ما يعنى أن ذلك هو السبب الرئيسى فى تأخر إعلان الأمير بالتعاقد مع "جوجل"، حيث كان من المفترض إقامة مؤتمر صحفى للإعلان عن التفاصيل، إلا أنه تأجل أكثر من مرة.
وترددت بعض الأخبار أن هناك بعض البنود فى العقد تلزم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتسليم كل الأعمال الفنية والدرامية التراثية، وكل ما أنتج منذ عام ٦٠ وحتى اليوم، وآخر يقضى بالتزام اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتسليم كل الأعمال الفنية والدرامية والتراثية وكل ما أنتج منذ إنشائه عام ٦٠ وحتى الآن لشركة "جوجل" العالمية، وتكون هى صاحبة التصرف به دون منازعات، ولا يجوز للاتحاد التعامل مع أى شركة أخرى فى نفس المجال إلا بالعودة إلى "جوجل"، كذلك قامت شركة "جوجل" العالمية بتحديد جدول زمنى يلزم الاتحاد بتسليم هذه الأعمال، وفى حالة الإخلال به يتعرض الاتحاد لشروط جزائية.

حاولنا الاتصال بعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون لكى نطرح عليه عددًا من الأسئلة حول التراث الفنى وما وصل إلينا ولكنها بأت بالفشل، ومال زالت الأسئلة مطروحة من يحمى ماسبيرو؟.. ومن يحافظ على التراث الفني من السرقة"؟!

شاهد الفيديو..

صور لشرائط الأفلام السيمنائية بمقالب الزبالة..

اجمالي القراءات 1942
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more