تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
4 طرق لتكتشف ذكاء طفلك العقلي والشعوري

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


4 طرق لتكتشف ذكاء طفلك العقلي والشعوري

يلفت الطفل الموهوب النظر إليه والطفل المرح يسرق الأضواء من أقرانه؛ ويرى الأهل دائمًا طفلهم هو الأكثر ذكاءً، لكن هل فكرت مرة أن طفلك يملك ذكاءً ربما أضعاف ما تتخيله؟ إذا كنت مهتمًا باكتشاف عقل طفلك وعبقريته من خلال سلوكياته اليومية، إليك هذه الطرق الأربع التي ستخبرك الكثير والكثير عن خبايا ذكاء طفلك!

اته اليومية، إليك هذه الطرق الأربع التي ستخبرك الكثير والكثير عن خبايا ذكاء طفلك!

1. التقليد والمحاكاة

هناك أفعال تصدر من طفلك قد تراها غريبة وربما تضعها تحت مسمى شقاوة الأطفال، لكن الأمور لا تسير كذلك. كل حركات طفلك لها أسباب؛ وليس معنى أنَّنا لا نفهمها أن نتسرَّع في القول إن أفعال الصغير مجرد سلوك مشاغب.

يحب الأطفال الذهاب إلى السيرك أو على الأقل مشاهدة عرضٍ له على شاشة التلفزيون. أثناء العرض وأحيانًا بعده، تبدأ المغامرة الجديدة: ترى طفلك قفز ليقلد فقرة كلب البحر وهو جالس فوق الكرة الضخمة ليتلقط الأسماك من مدربه، وستراه يقلد الساحر ويخرج من جيوبه جواربك وربطات عنقك التي فقدتها وقد استعارها الصغير لأداء فقرة الساحر الخاصة به.

يعشق الأطفال التقليد؛ ويميل طفلك إلى مراقبة تصرفاتك وسوف يقلدها في الوقت المناسب. ولكن هل تدرك أن الأطفال الأكثر ذكاء هم الأكثر قدرة على المحاكاة والتقليد؟ عليك أنت أيضًا أن تراقبهم، عندما يحاطون بمجموعة من الأطفال الصاخبين سيقرر طفلك أن هذا هو الوقت المناسب لممارسة موهبتهم في التقليد دون التعرض لأي عقاب من جراء أفعالهم المشاكسة؛ لذلك ستجدهم في حضور الأطفال الهادئين والخجولين يتجنبون التقليد خوفًا من عقابك على أي صخب يتسببون فيه.

لا تعاقب أطفالك على صخبهم المبرر وافهم سلوكهم جيدًا، إذا عانيت كثيرًا من طفلك مدمن التقليد، ابحث في مدرسته أو في نادٍ قريب عن فرقة تمثيل للأطفال ليخرج مواهبه.. التمثيل يزيد من ثقافة الطفل وخصوصًا لو درس المسرح في سن صغيرة وستجده قد تحول إلى شخص يتحمل المسؤولية بسبب المهام التي ستوكل إليه.

2. ذاكرة قوية واهتمامات غريبة

لدى كثير من الأطفال شغف نحو الاستماع إلى الأخبار والقضايا الحيوية التي يناقشها الكبار. ستجدهم يهتمون ببعض ما يذكر أمامهم أو يسمعونه في التلفاز أو غيره من وسائل الاتصال، ويحاولون أن يجدوا حلولًا مبتكرةً للمشاكل التي تواجه أسرتهم أو مجتمعهم الصغير.

هل تساءلت من قبل لماذا يفكر طفلي في قضايا أكبر من سنه وقدراته؟ لا تجعل ذلك يدفعك إلى تثبيط همته أو أن تتمنى لو لم يرهقك بالكثير من الأفكار والأسئلة. ستجد طفلك أو طفلتك، على سبيل المثال، مهتمًا بالتكنولوجيا الحديثة، أو مشاكل المياه، أو السيارات وطريقة عملها، أو حتى الروايات (التي يمزقها أحيانًا)؛ وهذه هي بالضبط علامات تكوين اهتماماته المستقبلية والمجالات التي قد يبدع فيها.

راقب هذه الاهتمامات والأمور التي يتذكرها بدقة، واسأله عنها، وناقشه فيها؛ ثم ساعده على تنميتها وتطوير معارفه فيها.

3. يتحدثون أكثر من لغة

الطفل الذكي من أقوى علاماته الذاكرة القوية، وينتمي الأطفال محبو اللغات إلى فئة الأكثر ذكاءً. تحمل اللغة الجديدة لطفلك وعدًا بعالم آخر براق، يريد الصغير أن يكتشفه في أسرع وقت. يلتقط تعلم اللغات بسرعة فائقة؛ فذاكرتهم سريعة في التقاط التفاصيل وتذكر نطق الكلمات، ناهيك عن امتلاكهم حصيلة لغوية من اللغة الجديدة في وقت قياسي.

عليك بتوفير المزيد من الوسائل التعليمية لك ولهم لتظل قادرًا على ملاحقة شغفه نحو اللغة.. الآن في وجود الإنترنت ستجد مئات المواقع التي تعلمك اللغات مجانًا وكذلك القنوات التعليمية في موقع مثل يوتيوب. وهناك مواقع وألعاب مصممة خصيصًا لتعليم اللغات للأطفال. الأمر سهل يحتاج بعض الوقت وبعض الصبر.

4. أهمية العدل

هل تتخيل أن الطفل الذكي يدرك معانيَ عظيمة مثل العدالة في سن مبكرة جدًا؟ عادة ما يكون الأطفال في حاجة للحصول على كميات مساوية من الغذاء وامتلاك نفس اللعبة مثل زملائهم أو أشقائهم، وهذه المساواة التي يحصلون عليها تنمي بداخلهم معنى العدالة. فكل إنسان له حق وكذلك عليه واجب، وهذا الأمر الأخير يستوعبونه جيدًا من خلال إدراكهم مبدأ الثواب والعقاب. يتعلَّم طفلك المساواة في الحياة في وقت مبكر. ولأنَّ طفلك أكثر ذكاءً مما تتخيل، ستتعجب من قدرته على استيعاب مفاهيم المكافأة «لحسن السلوك» والعقاب «على السلوك السيء»، وسترى أنَّ الطفل يتعامل بشكل طبيعى جدًا مع تلك الأمور.

بشكل عام، سينمو مع الأطفال المتفهمين لمعنى العدالة شعورٌ إنساني آخر هو الإيثار؛ ولأنَّهم حصلوا على حقهم جيدًا سيصيرون أقوياء بما يكفي ليمنحوا من حولهم الأشياء الجميلة عن طيب خاطر.

دورك مهم جدًا لتنشئة طفلك على المساواة، والعدل، وكذلك الإيثار. كُن حذرًا من ظلم طفلك أو قهره كيلا تتسبَّب له في شرخ قوي يلاحقه حتى الكبر.. الطفل الذكي يدرك معنى العدالة لذلك أي تصرف منك على خلاف هذا المبدأ سيلاحظه بسهولة وسيترتب عليه الكثير من سلوكياته المستقبلية.

نمِّ في طفلك الشعور بالعدالة والمساواة من خلال أفعال يراها تصدر منك تجاه الأشخاص الذين تتعامل معهم. عامل الناس رقيقة الحال برفق ولين وامنحهم بقدر استطاعتك المساعدة، حتى لو كان المنح هذا في صورة معاملة حسنة وابتسامة طيبة؛ فالاحترام من أهم تطبيقات المساواة.

الآن لاحظ أيٌّ من تلك المهارات والسلوكيات متوفرة لدى طفلك وسارع بتنميتها ليزداد طفلك ذكاءً وتزداد أنت سعادة ورضا!

 
اجمالي القراءات 3676
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق