أبوالغيط: مصر قطعت شوطا كبيرا فى القضاء علي الفقر وتنفيذ اصلاحات سياسية طموحة 9/27/2008 :
إضحك مع هذا الوزير أبو الغيط ..هل يعيش فى مصر حقا ؟

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


هذه نوعية وزراء مبارك  ..لا يعرفون شيئا عما يجرى فى مصر..!!

أبوالغيط: مصر قطعت شوطا كبيرا فى القضاء علي الفقر وتنفيذ اصلاحات سياسية طموحة ..!!

نيويورك- أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن مصر حققت تقدما ملموسا فى طريق تحقيق أهداف الألفية الإنمائية، ورفع العبء عن كاهل المواطنين والسعى للقضاء على الفقر وتحقيق تطور ملحوظ فى قطاعات التعليم والرعاية الصحية، والدخول فى مشاركات عالمية لتحقيق الرفاهية المنشودة.



وعرض أبوالغيط - خلال الاجتماع رفيع المستوى الذى عقد فى نيويورك السبت حول أهداف الالفية الانمائية بحضور عدد كبير من زعماء العالم المشاركين فى النقاش العام بالجمعية العامة للامم المتحدة - الإنجازات التى حققتها مصر فيما يتصل بالمؤشرات المتعلقة بأهداف الالفية الانمائية، والجهود المبذولة للتغلب على اختلاف مستويات الدخل والمعيشة-حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وقال إن مصر لم تدخر وسعا فى مواجهة الاعباء المترتبة على أزمة الغذاء العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والسلع الاولية والتصدى للاثار السلبية لظاهرة تغير المناخ التى تلقى بظلالها على تنفيذ بعض الاهداف، لافتا إلى أن الحكومة المصرية حرصت على التصدى لظاهرة أزمة الغذاء العالمية، والتخفيف من آثارها على المستوى الوطنى حيث اتخذت الحكومة قرارا صارما بوقف تصدير بعض السلع الاساسية حماية للمستهلك المصرى.

وفى المجال الاجتماعى، قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إن مصر قطعت شوطا كبيرا فى تحقيق المساواة بين الجنسين فى كافة مراحل التعليم، ورفع كفاءة التعليم الى المستويات العالمية المطلوبة من أجل تمتع الشباب بفرص تنافسية متكافئة فى التوظيف وسوق العمل وكذلك تطوير المستويات التعليمية للأمهات للاسهام فى اعداد أبنائهن خلال مرحلة ماقبل المدرسة، وتوفير الوسائل البديلة لتعليم الكبار والتعليم عن بعد، والتعليم التقنى والتدريب المهنى.

وأكد أبوالغيط أن مصر سعت لتقليص الفجوة النوعية فى جميع مراحل التعليم كمحور أساسى للتنمية والاصلاح والتقدم والاقتصادى والاجتماعى، كما سعت إلى تقليص الفجوة النوعية فى جميع مراحل التعليم، وذلك إدراكا بأهمية التعليم كمحور أساسى للتنمية والاصلاح والتقدم الاقتصادى والاجتماعى.

وقال أن الحكومة المصرية تمكنت من القضاء على مرض الملاريا فى اطار سعيها لتحقيق الهدف السادس من أهداف الألفية، كما سجلت معدلات منخفضة للغاية للاصابة بمرض الايدز، وتبذل جهودا متواصلة لتحقيق الهدف السابع من أهداف الألفية، حيث يتم تنفيذ برامج جادة تهدف للحد من انبعاثات الغازات التى تتسبب فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، وتأهيل مصر للتكيف مع التغيرات المناخية، منوها بأن مصر تعتبر من الدول الأكثر تهددا من ظاهرة التغيرات المناخية، حيث تقع ضمن الدول ذات السواحل المنخفضة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن قطاع المياه والصرف الصحى شهد تحسنا ملحوظا بما يتمشى مع أهداف الالفية الانمائية، وتسعى الحكومة جاهدة للحفاظ على تحسين هذا القطاع وتغطية الاحتياجات المترتبة على الزيادة السكانية المطردة، منوها فى هذا الصدد الى انعقاد القمة الأفريقية بشرم الشيخ فى يوليو 2008، والتى كان موضوعها الرئيسى المياه والصرف الصحى.

وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إن النجاح الذى حققته التجربة المصرية لا يتمثل فى التخطيط الناجح والتنفيذ السليم فقط، وانما يتمثل فى التوجه التنموى متعدد الابعاد، المبنى على رؤية واضحة وفهم الحقيقة أن انجاز أى اصلاح اقتصادى واجتماعى لن يتأتى دون أن يقترن باصلاح سياسى شامل.

وأضاف "انطلاقا من هذا الاقتناع فقد قطعت مصر شوطا كبيرا فى تنفيذ اصلاحات سياسية طموحة، ولم يكن ذلك ممكنا بدون مشاركة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدنى"، داعيا إلى بلورة توافق دولى جديد لما بعد عام 2015 يأخذا فى الحسبان مصالح الدول متوسطة الدخل التى رغم تحقيقها لبعض التقدم فى مجالات معينة فإنها تمثل نصف فقراء العالم.

يذكر أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يأتى فى اطار متابعة تنفيذ أهداف الالفية الانمائية التى تبناها زعماء 189 دولة عام 2000، والذين تعهدوا بالسعى لتحقيق هذه الاهداف قبل عام 2015 والتى ركزت على القضاء على الفقر والجوع، ضمان التعليم الاساسى للجميع، تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، خفض معدلات وفيات الاطفال، تحسين الصحة الانجابية، مكافحة فيروس الايدز والملاريا والسل وغيرها من الامراض، ضمان الاستدامة البيئية وإقامة مشاركة عالمية من أجل التنمية.

وقد أسفر اجتماع اليوم عن تعهد عدد من الجهات المانحة بتقديم دعم للدول النامية يبلغ 16 مليار دولار، فضلا عن إعلان السكرتير العام للامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولة أن عام 2010 سيكون عاما لمراجعة التقدم الذى تم إحرازه فى تنفيذ أهداف الالفية.

اجمالي القراءات 1997
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق