العاشرة مساءا 
تقديم : وائل الإبراشي 
كتب عادل شفيق 

فى سابقة هى الاولى من نوعها :
اجتماع للشرطة 15 يونيو لبحث موقفهم من مظاهرات 30 يونيو ووعود لن نستخدم العنف ضد المصرىين حتى لو صدرت تعليمات بذلك

فى سابقة هى الاولى من نوعها فى مصر قرر ضباط الشرطة اعضاء النادى العام للشرطة عقد اجتماع يوم السبت المقبل 15 ـ 6 للضباط الذين ليسوا فى الخدمة او فى الراحة لبحث موقفهم من مظاهرات يوم 30 يوينو المقبل ودورهم فى حماية المتظاهرين والامن يومها دون الانحياز لأى فصيل.
هذا كان موضوع حلقة العاشرة مساء امس حيث اعلن نقيب محمد الطنوبى ممثلا للنادى العام للشرطة انه تمت الدعوة لهذا الاجتماع لوضع خطة العمل للحفاظ على الشهب وعدم الاشتباك مع المتظاهرين او استخدام العنف معهم وهو توجه جديد يعلن لاول مرة ، وطرح وائل الابراشى سؤالا حول اذا اصدر وزير الداخلية او اى من كبار الضباط امرا بالتعامل مع المتظاهرين فماذا سيفعلون ؟ وكانت الاجابة لن نستجيب لاى اوامر بالعنف ولكن على الجانب الاخر سنقوم بحماية المنشآت العامة والخاصة وسنواجه بحزم شديد اى محاولات لتخريبها ،واكد ان الاجتماعلاسيخصص للاتفاق على طريقة التعامل مع المظاهرات واستخدام اقصى درجات ضبط النفس.
وكان برنامج العاشرة مساء قد عرض مشاهد من جنازة النقيب محمد ابو شقرة من قسم مكافحة الارهاب الدولى والذى استشهد فى سيناء وعرض مشاهد لوالدته وهى تدعوا له بالرحمة وان يتقبله الله شهيدا وعمل مقارنة بين هذا المشهد ومشهد الرئيس مرسى فى لقاءه الذى عمله وسط مؤيديه واتخذ شكل الاحتفالية لتأيده وسط هتافات انصاره فى شكل مسرحى وصفى الابراشى بالهزلى ، كما عرض مشاهد مماثلة للرئيس السابق مبارك بنفس الترتيب والسيناريو من الهتافات والمبايعة وقال انها نحاولة من مرسى لاستغلال ازمة سد النهضة لبيان حجم وقوة مؤيديه وانه الرئيس المحبوب.
النادى العام للشرطة (ويضم 43 نادى بالمحافظات) قرر اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بعد ان تخلت الدولة عن دورها وسمحت للارهاب بالانتشار فى سيناء وعقدت صفقات مع الارهابيين وتركت جنودنا المخطوفين دون حماية كافية وقال ان والد احد الجنود المخطوفين فى سيناء منذ سنوات توفى الامس دون ان يعرف ان كان ابنه حيا او ميتا .
وقال اننا ننتظر اتخاذ القرار بتصفية بؤر الارهاب فى سيناء للتنفيذ الفورى كما فعلنا عام 2005 بعد التفجيرات الارهابية فى سيناء ، واوضح النقيب هشام صالح المستشار الاعلامى للنادى العام للشرطة ان استشهاد النقيب محمد ابو شقرة يعتبر نقط فاصلة ، وان الشرطة قدمت 204 شهداء واكثر من 800 جريح وهيبة الدولة غير موجودة والمواطن يقول لنا اذا كنتم لا تستطيعون حماية انفسكم كيف ستحموننا ؟ ولابد من اتخاذ وقفة جادة ضد الارهاب والبلطجة.
توجه جديد للشرطة وموقف جاد لمواجهة تخاذل بعض الاطراف فى الدولة فى مواجهة الارهاب سنرى نتيجته يوم 30 يونيو.