تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
آخر كلمات البائع المنتحر بسبب الغلاء: أنا مؤمن.. بس مفيش حل:
آخر كلمات البائع المنتحر بسبب الغلاء: أنا مؤمن.. بس مفيش حل

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


آخر كلمات البائع المنتحر بسبب الغلاء: أنا مؤمن.. بس مفيش حل



«والله.. والله أنا مؤمن موحد بالله.. لكني أقر وأعترف بأني أخذت المبيد الحشري بإرادتي يوم الأربعاء ٥ مارس ٢٠٠٨ لأن ظروفي صعبة.. مالهاش حل.. خلاص مافيش حل.. خلوا بالكم من آية وأم آية..».



هذه آخر كلمات نطق بها البائع محمد فتحي محمود «٣٩ سنة» وهو علي فراش الموت بمستشفي المنيا الجامعي، بعد تناوله المبيد الحشري وانتحاره احتجاجاً علي غلاء المعيشة أمس الأول، وهي نفس الكلمات التي سطرها في ورقة أعلن فيها عن ديونه ووصيته لزوجته وابنته «آية».

اتشحت قرية تانوف التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا مسقط رأس ضحية الغلاء بالسواد واختفت الأصوات وانعدمت الحركة.. وفي منزل الضحية تجمع رجال القرية واصطف الجميع لتقديم واجب العزاء وهم يقولون «حسبنا الله ونعم الوكيل».

الزوجة شفاعة حسن مصطفي «٣٠ سنة»، دبلوم صناعي، قالت: «لم يعد لدي شيء سوي ابنتي آية فأرجو من المحافظ أو أي مسؤول في الحكومة أن يوفر لي وظيفة لأننا علي باب الله ونبيع في الأسواق وإحنا ونصيبنا، وأطالب الحكومة بالنظر بعين الرحمة لأمثالنا لأن تكرار حادث زوجي متوقع في أي لحظة».

تقول منار عبدالسميع شلقا والدة الزوجة: لم يكشف محمد لزوجته عن ديونه، وبعد موته بساعات وجدنا أوراق مديونيات كثيرة لا نقوي عليها، فابنته لم تدفع الرسوم المدرسية حتي الآن، ولولا ولاد الحلال كانت سابت المدرسة.

وحذر ماهر عبدالسلام عبدالغني، عضو محلي مركز ديرمواس، من تكرار الحدث في ظل ارتفاع الأسعار، مطالباً الحكومة بإنشاء المصانع وفتح مجالات لعمل الشباب

اجمالي القراءات 5591
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17919]

هل فعلا مفيش حل :::

هل فعلا مفيش حل ؟؟؟؟


 


هل يعقل ان تصرف نصف ميزانية مصر حوالى (145 مليار جنيه ) على رئاسة الجمهوريه والحرس الجمهورى والمخبرين والنضرجيه والمرشدين ؟؟؟   ماذا ستقول لربك يا مبارك ؟؟؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق